مثّل توقيع المهندس رشيد بن جابر اليافعي عقد تدريب الوحدات الأردني خطوة مهمة في الطريق نحو منح الثقة في المدرب الوطني الذي يعاني من التهميش من قبل الأندية التي تفضل التعاقد مع مدربين أجانب.
ونجح رشيد جابر الموسم الماضي في تحقيق إنجاز للكرة العمانية بقيادته لنادي السيب لتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهذا الإنجاز يضاف لما حققه هذا المدرب من إنجازات مع نادي ظفار أو مع المنتخبات الوطنية: الأول والأولمبي والشباب والناشئين عندما تولى الإشراف على تدريبها في أوقات سابقة.
وحسب الإحصائية المتوفرة فإنه يوجد لدينا في السلطنة (16) مدربا عمانيا يحملون شهادة التدريب الاحترافية وليس بينهم المدرب المتميز حمد العزاني مدرب النهضة حاليا، ومع وجود طالب هلال وأكرم حبريش وأحمد مبارك العلوي ومجيد النزواني مع المنتخبات الوطنية فإن محمد بن خميس العريمي هو المدرب الوحيد من حملة الشهادة الاحترافية الذي يوجد في دوري عمانتل برفقة نادي الوحدة وطارق شمبيه مع نادي أهلي سداب، ويوجد بدر الميمني في قطر وطلال خلفان في الكويت، بينما حمد الشقصي وسالم عزان ومهنا سعيد وهلال العوفي ويعقوب الصباحي وعلي الخنبشي وعصام فايل خارج اهتمام الأندية وهذا الأمر قد يبدو محيرا، خاصة أن هناك مدربين في الدوري شهادتهم التدريبية أقل من شهادات هؤلاء المدربين.
ظاهرة عزوف الأندية عن منح الثقة للمدرب الوطني تحتاج إلى دراسة معمقة للبحث عن الأسباب، خاصة أن بعض الأندية تضع المدرب الوطني كمدرب طوارئ لا أكثر، في الوقت الذي بالإمكان أن يكون للمدرب الوطني شأن أكبر لو منح الثقة، ولعل حمد العزاني مدرب النهضة نموذج للمدرب الناجح الذي استطاع أن يصل بالنهضة لمنصات التتويج وتحقيق ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي ويقوده هذا العام للمنافسة على الألقاب المحلية وكذلك الآسيوية.
ولا ننسى المدرب الوطني عبد العزيز الريامي وقيادته لنادي بهلا للعام الثاني على التوالي، وهذا تأكيد على أن المدرب الوطني لو أعطي الثقة وتوفرت له عوامل النجاح فإن باستطاعته أن يحقق الأهداف المرجوة منه، خاصة أن المدرب الوطني تكلفته أقل من المدرب الأجنبي.
المدربون الوطنيون الخمسة الموجدون حاليا في دوري عمانتل نتمنى أن يكونوا بداية أمل نحو حضور المدرب الوطني في أنديتنا، خاصة أن عدد حملة شهادات التدريب عال جدا من خلال الدورات التدريبية التي أقيمت الفترة الماضية ولهذا يجب على المدربين الاجتهاد في إثبات قدراتهم خاصة في المراحل السنية وعدم الابتعاد عن الأندية وأن تكون لهم بصمة واضحة حتى تكون الثقة أكبر في قدرات وإمكانيات المدرب الوطني.
الثقة في المدرب الوطني
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدرب الوطنی خاصة أن
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى: كنت متفوقة في العلمي وأخذت من أمي الثقة بالنفس
كشفت الفنان داليا مصطفى، تفاصيل جديدة عن طفولتها وعلاقتها بأسرتها، مشيرة إلى أن عاشت طفولة سعيدة ومستقرة.
السيرة الذاتية لـ هشام طلعت مصطفى عضو لجنة تطوير السياحة المصرية الاستشارية المشكلة بقرار رئيس الوزراءبعد حب سنين .. خطوبة حبيبة النجار وأحمد سليم تشعل السوشيال ميدياكنت متفوقة في المواد العلميةوأضافت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن :"كنت شاطرة في مراحلة التعليم الدراسي رغم شقاوتي، وكنت بجيب الدرجات النهائية في مواد الرياضيات والهندسة".
وتابعت الفنانة داليا مصطفى، أن :"كنت متفوقة في المواد العلمية ومستواي في المواد الادبية لم يكن بنفس القوة، وأشبه أمي في كل الصفات وأخذت منها كثرة الحركة وحب القراءة والثقة بالنفس والتصميم على الهدف".
فيما استضاف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج "واحد من الناس"، الفنانة داليا مصطفى والتي تفتح قلبها وتكشف أسرارا تذاع لأول مرة عن مسيرتها الفنية وعن حياتها الخاصة، وأصعب قرارات أخدتها في حياتها، وكيف تعرضت للخديعة من أقرب صديقاتها.
وفي الحلقة التي تذاع في العاشرة مساء اليوم الاثنين على شاشة" الحياة"، تتحدث داليا مصطفى عن بدايتها ومرحلة المدرسة وعلاقتها بوالديها، وأسرتها وأولادها سليم وسلمى، وكيف تتعامل معاهم.
وتكشف ضيفة الحلقة، عن أمنيتها بأن تكون مهندسة والتي لم تتحق ودخولها معهد الفنون المسرحية، وتستعرض محطاتها والتي كان أولها مسرحية "دستور يا سيادنا"، وأعقبها مرحلة التليفزيون والمشاركة في العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، ومنها "العصيان" و"أولاد الأكابر"، و"علاقة مشروعة" و"البيت الكبير" و"قمر هادي" و"جراب حواء" و"سرايا عابدين" و"الأبطال" و"البر الغربي" و"تاجر السعادة" و"أنا عشق".
وتتحدث داليا مصطفى، عن أعماله السينمائية ومنها "طباخ الريس"، "شورت وفانلة وكاب"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"خلى الدماع صاحي".
وتتحدث عن عودتها للسينما بعد غياب ١٢ عاما من خلال فيلم الرعب "قبل الأربعين"، وتحكي عن علاقتها بعمتها الفنانة ناهد رشدي.
ويتطرق الحديث لأزمة مرضها واكتشافها أنها مريضة بالسكر، وكيف تعاملت مع المرض، كاشفة عن أن السكر أصابها بسبب الخذلان والأسى والسيطرة؟.