صحفي أمريكي يعلق على تقرير ألماني عن خوف ماكرون وشولتس من بوتين بعد محادثات عام 2022
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، لا يدركان سبب عدم قلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عقوبات الغرب على بلاده.
وقال هينكل في قناته على موقع "يوتيوب": "شولتس وماكرون يتملكهما الحنق من أن بوتين غير قلق من العقوبات المفروضة على روسيا. وعندما التقيا به، لم يتطرق حتى إلى الإجراءات التقييدية على بلاده خلال المحادثات.
وذكر الصحفي أن الرئيس الروسي لا يساوره أي شعور بالقلق من الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الغرب، لأنها أضرّت حقيقة بواشنطن وبروكسل (الاتحاد الأوروبي)، فيما انتصرت موسكو في هذا المجال.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شرعا في فرض الإجراءات التقييدية ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس من القوميين الأوكرانيين.
وفيما بعد يتبين أن العقوبات التي كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي، أضرّت بالولايات المتحدة وأوروبا في المقام الأول، وهو الأمر الذي أدى من بين العديد من الأمور إلى ارتفاع في أسعار الوقود والغذاء في تلك البلدان.
بدورها، وصفت موسكو سلوك واشنطن وبروكسل بأنها "حرب اقتصادية"، وأكدت أيضا أنهما مستعدتان لمثل هذا السيناريو.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "بيلد" أن شولتس وماكرون فوجئا برد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات خلال محادثة هاتفية في 4 مارس 2022.
وجاء ذلك في حوار بين شولتس وماكرون نشرته الجريدة، حيث يقول شولتس لماكرون: "ثمة ما يقلقني أكثر من المفاوضات: بوتين لم يشتك من العقوبات على الإطلاق. لا أعرف ما إذا كان قد فعل نفس الشيء في حديثه معك. إنه حتى لم يشر إليها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شولتس وماكرون العقوبات إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس برلين بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".