أكد الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، لا يدركان سبب عدم قلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عقوبات الغرب على بلاده.

وقال هينكل في قناته على موقع "يوتيوب": "شولتس وماكرون يتملكهما الحنق من أن بوتين غير قلق من العقوبات المفروضة على روسيا. وعندما التقيا به، لم يتطرق حتى إلى الإجراءات التقييدية على بلاده خلال المحادثات.

ولم يتمكن ماكرون من معرفة حقيقة كيف يفعل ذلك بحق الجحيم؟"، حسب تعبيره.

إقرأ المزيد سيارتو يقرع جرس إنذار ويدعو الاتحاد الأوروبي لتغيير موقفه من العقوبات ضد روسيا وتسليح أوكرانيا

وذكر الصحفي أن الرئيس الروسي لا يساوره أي شعور بالقلق من الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الغرب، لأنها أضرّت حقيقة بواشنطن وبروكسل (الاتحاد الأوروبي)، فيما انتصرت موسكو في هذا المجال.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شرعا في فرض الإجراءات التقييدية ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس من القوميين الأوكرانيين.

وفيما بعد يتبين أن العقوبات التي كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي، أضرّت بالولايات المتحدة وأوروبا في المقام الأول، وهو الأمر الذي أدى من بين العديد من الأمور إلى ارتفاع في أسعار الوقود والغذاء في تلك البلدان.

بدورها، وصفت موسكو سلوك واشنطن وبروكسل بأنها "حرب اقتصادية"، وأكدت أيضا أنهما مستعدتان لمثل هذا السيناريو.

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "بيلد" أن شولتس وماكرون فوجئا برد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات خلال محادثة هاتفية في 4 مارس 2022.

وجاء ذلك في حوار بين شولتس وماكرون نشرته الجريدة، حيث يقول شولتس لماكرون: "ثمة ما يقلقني أكثر من المفاوضات: بوتين لم يشتك من العقوبات على الإطلاق. لا أعرف ما إذا كان قد فعل نفس الشيء في حديثه معك. إنه حتى لم يشر إليها".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا شولتس وماكرون العقوبات إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس برلين بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"

قال أحد أعضاء فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة: "إن أجواء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة إيجابية".

 

 وأكد فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة لوكالة تسنيم للأنباء، أن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة لا يزال مستمرا".

 

وأضاف: "رغم أن المفاوضات لم تنته بعد وأن المناقشات مستمرة، إلا أنني أعتقد أنه من غير المرجح أن يتم تمديد المفاوضات إلى يوم غد".

 

بدوره صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن أهداف إيران من هذه المفاوضات واضحة، وتتمثل في تحقيق المصالح الوطنية، مؤكداً أن إيران تمنح فرصة حقيقية وصادقة للدبلوماسية بهدف معالجة الملف النووي من جهة، والأهم بالنسبة لإيران، رفع العقوبات من جهة أخرى.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، في تصريحات أدلى بها على هامش المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا الجارية في سلطنة عمان، أن هذه الجولة من المفاوضات بدأت، برئاسة عباس عراقجي من الجانب الإيراني وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وبوساطة من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

 

وفي ما يخص أهداف إيران من هذه الجولة، أوضح بقائي أن الهدف الأساسي هو تحقيق المصالح الوطنية، مشددًا على أن إيران تمنح فرصة واقعية وصادقة للدبلوماسية، من أجل المضي قدمًا في حل الملف النووي، والأهم من ذلك رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

 

وأكد أن إيران أثبتت خلال العقود الماضية التزامها العملي بالدبلوماسية، لا سيما في موضوع الملف النووي، حيث قال: "لقد أثبتنا على مدى العقدين الماضيين التزامنا الواضح والفعلي بهذا النهج."

 

وأضاف: "هذه المفاوضات تؤكد عزم إيران الصادق على تحقيق مصالح الشعب الإيراني عبر أدوات دبلوماسية. وهي اختبار للطرف المقابل لإظهار مدى جديته ونواياه. إن هذا اليوم يمثل محطة حاسمة لتقدير الموقف البناء والمسؤول الذي تتبناه إيران."

 

وقالت مصادر لوكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية إن طهران حددت عددًا من الخطوط الحمراء للمحادثات.. وأفادت تقارير بأن إيران أكدت أن الوفد الأمريكي يجب أن يتجنب استخدام لغة التهديد أو تقديم مطالب مفرطة بشأن برنامج إيران النووي.

 

وأضافت المصادر أن إيران مستعدة دائما لبناء الثقة بشأن سلمية برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، موضحة "أن الكرة الآن في ملعب واشنطن، لأن الجانب الأمريكي لن يكون لديه طريق صعب في المحادثات إذا كان قلقًا بشأن قنبلة نووية".. وتابعت: "إذا دخل الأمريكيون المحادثات بنفاق، وقدموا مطالب مفرطة فسيتعين عليهم تحمل المسؤولية الدولية لعرقلة المفاوضات".


مقالات مشابهة

  • مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"
  • تقرير أمريكي.. بروز الصين كقوة ناعمة في إقليم كوردستان مع تراجع اهتمام إدارة ترامب
  • مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
  • بوتين يدلي بتعليقات عن أسلحة روسيا النووية
  • الكرملين: مبعوث ترامب في روسيا لإجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • جهود السيسي وماكرون لوقف حرب غزة تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • وزير الخارجية الروسي: أوروبا تعاني أكثر منا من تداعيات العقوبات
  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
  • ويتكوف إلى روسيا بعد مفاوضات ثنائية في إسطنبول.. قد يلتقي بوتين
  • «هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر