الجنرال بريس نغيما يقود المرحلة الانتقالية في الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المجلس العسكري الحاكم في الغابون، مساء الأربعاء، تعيين الجنرال بريس أوليغي نغيما قائداً للمرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بالرئيس على بونغو، الذي ناشد المجتمع الدولي للمساعدة على إنهاء الانقلاب.
وجاء قرار تعيين نغيما، بعد أن أعلن المجلس العسكري في الغابون أنه سيعقد اجتماعاً للكشف عمن سيقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.وشغل نغيما منصب قائد الحرس الجمهوري منذ عام 2020، وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في أوساط الجيش الغابوني.
#انقلاب_الغابون.. 3 محاور تكشف كواليس الأزمة #تقارير24https://t.co/AVqjCrcTHu pic.twitter.com/ObUtuBjtCZ
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023 وشغل نغيما وظيفة ملحق عسكري في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، قبل أن يتم استدعاؤه للبلاد لتولي قيادة الحرس الجمهوري، عقب إصابة الرئيس المعزول بونغو بجلطة دماغية عام 2018.ويعتقد أن نغيما هو القائد الفعلي للانقلاب، نظراً نفوذه الواسع في الحرس الجمهوري الذي يرأسه، والذي تُوكل إليه مهام حماية كبار شخصيات الدولة، والمؤسسات العامة فيها.
وفي وقت سابق من الأربعاء، ناشد رئيس الغابون علي بونغو المجتمع الدولي، في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت، بدعمه هو وأسرته، بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال بونغو بالإنجليزية، وهو جالس على مقعد في غرفة،: "لقد اعتقلني الناس هنا أنا وعائلتي. ابني في مكان ما، وزوجتي في مكان آخر، الآن، أنا في المسكن ولا يحدث شيء. لا أعرف ما الذي يحدث".
وأضاف أنه يريد نقل "رسالة إلى كل أصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وأطلب منهم أن يتحركوا سريعاً".
عدوى الانقلابات في أفريقيا تصل إلى #الغابون عقب إعلان فوز الرئيس #علي_بونغو بولاية ثالثة.. ماذا يحدث؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/Ym6NSvUYFG
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "يدعو الأمين العام الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وأسرته".
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إفادة، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث في الغابون.
وأضاف "نتابع الوضع عن كثب".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الجيش في الغابون لضمان سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته، في حين أعلن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي عقد اجتماع طارئ، بعد استيلاء عدد من الضباط على السلطة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان إنه يتابع الوضع بقلق بالغ، وندد بما وصفها بأنها محاولة انقلاب.
وأعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عقد اجتماع عاجل لترويكا بوروندي والسنغال والكاميرون، لتحليل الوضع في الغابون.
وقال متحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضاً تكتل إيكواس، إن الرئيس يعمل عن كثب مع رؤساء دول أفريقية أخرى بشأن سبل الرد على محاولة الانقلاب في الغابون.
وأضاف المتحدث أن تينوبو يراقب "بقلق بالغ" تطورات الأوضاع في الجابون، و"عدوى الاستبداد" المتفشية في القارة.
وقال ضابط في جيش الغابون لصحيفة لوموند الفرنسية إن "الجنرالات سيجتمعون لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية بعد الانقلاب المعلن".
من جانبه، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الاتحاد سيرد على أحداث الغابون، مثلما فعل مع النيجر، وذلك بعد أن أعلن الاتجاه لفرض عقوبات على النيجر على خلفية الانقلاب في 26 يوليو (تموز).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون الغابون فی الغابون
إقرأ أيضاً:
المرحلة لا تحتمل الأوهام
قد يكون للمتفائلين اسبابهم وهي خليط من التذاكي والحسابات احياناً الشخصية واحياناً الوهم يكون له دور .. فلا يتوهمن احد ان النظام السعودي يمكن ان يكون حمامة سلام وانه بالامكان ان يتمرد على حَماته انما التصريحات والمفاوضات والتراجعات والتقدمات في اتجاه التفاهمات جزء من عملية توزيع الادوار وما زال المايسترو لجوقة حسب الله النفطية الامبراطورية القديمة بريطانيا والجديدة أمريكا وضف اليهم كيان العدو الصهيوني وكما هو واضح من الحرب العدوانية والابادة الجماعية في غزة والعدوان على لبنان ان المسالة اكبر من غزة واكبر من تدمير حزب الله او ابعاده حتى الى ما بعد الليطاني.. انها اعادة رسم خرائط للمنطقة كما قال نتنياهو ولكن على ما يبدو ان العرب لا يفهمون ونعني هنا شعوب وانظمة والحديث هنا لا ينطبق على المطبعين او الذين في طريقهم الى التطبيع لان هؤلاء قد يكونوا واعيين لما يجري وهم جزء من اللعبة لكن تنفيذاً لأوامر الاسياد .
باختصار اعدائنا لا يفهمون الا لغة القوة حتى وان كانوا يسمون عرباً وهم على شاكلة من رباهم ومن يحميهم وهم يلعبون خارج المبادئ والقيم والشرائع السماوية والارضية وبالتالي الحديث عن خطط سلام ينبغي ان يكون اكثر حذراً حتى لا يكون تسويقا للوهم فما اوصلنا لكل ما نحن فيه هو الوهم والمتاجرين به .. صحيح ان الحقيقة مرة والبعض لا يتقبلها لأنها لا تناسب هواه لكنها تظل حقيقة .
وهنا علينا التأكيد ان التمنيات والتخيلات نتائجها قد تكون كارثية خاصة اذا جاءت ممن يحسبون على هذا البلد انهم واعيين وفاهمين وفي موقع المسئولية لانه يصدقهم البعض ويبني على ما يقولونه اولئك اللذين لا يدركون ما يهرفون به .
عموماً علينا ان نركز على معركتنا حتى نعيد نحن رسم الخرائط وليس تحالف الشر ولا يحتاج ان نكرر ان اسنادنا ونصرتنا لغزة ولبنان هو انتصاراً لأنفسنا ..وأي فهم خارج هذا المعنى خاطئ وسيكون له تبعات مأساوية وعلينا ان نركز على حقائق أن اعدائنا لا يفهمون الا لغة القوة وان ثلثي الأرض اليمنية ما زالت تحت احتلال الغزاة وان الصهاينة باتوا على جزرنا ولا مكان هنا للأمنيات والتمنيات بعد ان ذهبنا الى الرياض وجاء سفيرهم الى صنعاء ويريدون ان يقدموا انفسهم وسطاء وهم يحتلون البر والبحر ..فالاحتلال احتلا ولا فرق بين إسرائيل و(الشيقتان) الصغرى والكبرى..واللعب مع هؤلاء واسيادهم خطير.