أعلن المجلس العسكري الحاكم في الغابون، مساء الأربعاء، تعيين الجنرال بريس أوليغي نغيما قائداً للمرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بالرئيس على بونغو، الذي ناشد المجتمع الدولي للمساعدة على إنهاء الانقلاب.      

وجاء قرار تعيين نغيما، بعد أن أعلن المجلس العسكري في الغابون أنه سيعقد اجتماعاً للكشف عمن سيقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.


وشغل نغيما منصب قائد الحرس الجمهوري منذ عام 2020، وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في أوساط الجيش الغابوني.

#انقلاب_الغابون.. 3 محاور تكشف كواليس الأزمة #تقارير24https://t.co/AVqjCrcTHu pic.twitter.com/ObUtuBjtCZ

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023 وشغل نغيما وظيفة ملحق عسكري في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، قبل أن يتم استدعاؤه للبلاد لتولي قيادة الحرس الجمهوري، عقب إصابة الرئيس المعزول بونغو بجلطة دماغية عام 2018.
ويعتقد أن نغيما هو القائد الفعلي للانقلاب، نظراً نفوذه الواسع في الحرس الجمهوري الذي يرأسه، والذي تُوكل إليه مهام حماية كبار شخصيات الدولة، والمؤسسات العامة فيها.
وفي وقت سابق من الأربعاء، ناشد رئيس الغابون علي بونغو المجتمع الدولي، في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت، بدعمه هو وأسرته، بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال بونغو بالإنجليزية، وهو جالس على مقعد في غرفة،: "لقد اعتقلني الناس هنا أنا وعائلتي. ابني في مكان ما، وزوجتي في مكان آخر، الآن، أنا في المسكن ولا يحدث شيء. لا أعرف ما الذي يحدث".
وأضاف أنه يريد نقل "رسالة إلى كل أصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وأطلب منهم أن يتحركوا سريعاً".

عدوى الانقلابات في أفريقيا تصل إلى #الغابون عقب إعلان فوز الرئيس #علي_بونغو بولاية ثالثة.. ماذا يحدث؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/Ym6NSvUYFG

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 30, 2023 وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بمحاولة الانقلاب في الغابون، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى "ضبط النفس والدخول في حوار شامل وهادف، وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان".
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "يدعو الأمين العام الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وأسرته".
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إفادة، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث في الغابون.
وأضاف "نتابع الوضع عن كثب".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الجيش في الغابون لضمان سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته، في حين أعلن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي عقد اجتماع طارئ، بعد استيلاء عدد من الضباط على السلطة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان إنه يتابع الوضع بقلق بالغ، وندد بما وصفها بأنها محاولة انقلاب.
وأعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عقد اجتماع عاجل لترويكا بوروندي والسنغال والكاميرون، لتحليل الوضع في الغابون.
وقال متحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضاً تكتل إيكواس، إن الرئيس يعمل عن كثب مع رؤساء دول أفريقية أخرى بشأن سبل الرد على محاولة الانقلاب في الغابون.
وأضاف المتحدث أن تينوبو يراقب "بقلق بالغ" تطورات الأوضاع في الجابون، و"عدوى الاستبداد" المتفشية في القارة.
وقال ضابط في جيش الغابون لصحيفة لوموند الفرنسية إن "الجنرالات سيجتمعون لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية بعد الانقلاب المعلن".
من جانبه، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الاتحاد سيرد على أحداث الغابون، مثلما فعل مع النيجر، وذلك بعد أن أعلن الاتجاه لفرض عقوبات على النيجر على خلفية الانقلاب في 26 يوليو (تموز).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون الغابون فی الغابون

إقرأ أيضاً:

تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية

يمن مونيتور/ وكالات

حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.

وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.

وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.

من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.

وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.

ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • وصول الرئيس الأوكراني إلى السعودية.. وروبيو يحدد ما تريده أمريكا من المحادثات
  • حماس: الاحتلال يواصل الانقلاب على اتفاق غزة ويرفض بدء مرحلته الثانية
  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير دولي: الساحل السوري بين مطرقة الفلول وسندان المرحلة الانتقالية
  • الرئيس السوري لـ”فلول النظام” : بادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية