«الإفتاء»: الترديد هو الحل لتلاوة القرآن لمن لا يجيد القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة لا تجيد القراءة والكتابة وتريد قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت مؤكدا أنه يجوز في حالة من لا يجيد القراءة والكتابة أن يقرأ القرآن الكريم خلف المذياع أو أي محتوى صوتي آخر بنية إهدائه لغيره.
وسام: إهداء أجر قراءة القرآن للميت لا ينقص من أجرك شيئاوأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامية زينب سعد الدين والمُذاع على شاشة قناة الناس، أنَّ ثواب قراءة القرآن لمن لا يستطيع القراءة، عليه أن يردد وراء مُقرىء ويهدي الثواب للميت ولا ينقص من ثواب الحي ولا الأجر الذي يهديه للميت.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الثواب كاملاً لمن رددت خلفه، أي المقرىء ولو في الإذاعة أو أي ملف صوتي آخر، وثواب من قرأ ومن ردد خلفه ومن وهب له الثواب دون أن ينقص أجر أيا منهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجر قراءة القرآن قراءة القرآن القرآن الكريم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم ملتقى القاهرة الأدبي، عدد من الفعاليات وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور متفاعل.
الأدب المعاصر في مالطاقدم الملتقى أمسية تحت عنوان "الأدب المعاصر في مالطا"، بحضور الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، الذي شارك تجربته مع الأدب المالطي الحديث، وتحدث عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي أثرت في إنتاج النصوص الأدبية في بلاده.
أدارت اللقاء الكاتبة هناء متولي، التي استعرضت ملامح الأدب المالطي، مبرزة خصوصيته القائمة على التعدد اللغوي والتاريخي، أما فاروجيا، فقد سلط الضوء على التحديات التي تواجه الأدب المالطي، في ظل هيمنة الأدب العالمي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المحلي للأدب كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية.
سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربيتناولت الجلسة كذلك قضايا مثل الهجرة، والانتماء، واللغة كأداة مقاومة ثقافية، فيما ناقش الحضور سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي، ودور الترجمة في إيصال هذه الأصوات إلى جمهور أوسع.
وبالجلسة الثانية ضمن فعاليات الملتقى بعنوان "التعافي بالكتابة"، استضافت أربع كاتبات بارزات: الدكتورة إشراقة مصطفى، والدكتزرة الشفاء محمد، سلمى هاشم، وفاطمة العبقري، حيث قدمن تجارب إنسانية مؤثرة عن قدرة الكتابة على تجاوز الأزمات النفسية والعاطفية.
تناولت المتحدثات كيف أن الكتابة لا تقتصر على كونها أداة للتعبير، بل تتحول إلى وسيلة لفهم الذات والتصالح مع الألم، حيث أكدت الدكتورة إشراقة مصطفى أن الكتابة تتيح مساحة آمنة للتعبير عن الصراعات الداخلية، بينما تحدثت الدكتورة الشفاء محمد عن تجربتها في استخدام الكتابة كأداة علاجية حقيقية.
دور الكتابة في تعزيز الوعي الذاتيمن جانبها، ركزت سلمى هاشم على أهمية الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي، أما فاطمة العبقري فقد تناولت دورها في مواجهة الصدمات النفسية، وإعادة صياغة المعاناة بلغة تمنح الأمل.
IMG-20250416-WA0048 IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0045