أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة لا تجيد القراءة والكتابة وتريد قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت مؤكدا أنه يجوز في حالة من لا يجيد القراءة والكتابة أن يقرأ القرآن الكريم خلف المذياع أو أي محتوى صوتي آخر بنية إهدائه لغيره.

وسام: إهداء أجر قراءة القرآن للميت لا ينقص من أجرك شيئا

وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامية زينب سعد الدين والمُذاع على شاشة قناة الناس، أنَّ ثواب قراءة القرآن لمن لا يستطيع القراءة، عليه أن يردد وراء مُقرىء ويهدي الثواب للميت ولا ينقص من ثواب الحي ولا الأجر الذي يهديه للميت.

ثواب قراءة القرآن

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الثواب كاملاً لمن رددت خلفه، أي المقرىء ولو في الإذاعة أو أي ملف صوتي آخر، وثواب من قرأ ومن ردد خلفه ومن وهب له الثواب دون أن ينقص أجر أيا منهم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أجر قراءة القرآن قراءة القرآن القرآن الكريم قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات، تسأل فيه: "لماذا كلما تعبدت أكثر زادت مشاكلي؟"، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو من مداخل الشيطان التي تهدف لإبعاد الإنسان عن العبادة.

وشدد الشيخ وسام على ضرورة الاستمرار في الطاعات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، مؤكدًا أن العبادة ليست سببًا في الشقاء، بل هي مفتاح لصلاح الدنيا قبل الآخرة.

 ونصح السائلة بالدعاء والذكر وكثرة الصلاة على النبي، مؤكدًا أن الله سييسر لها الأمور بإذنه.

وفي رد آخر، أوضح الشيخ وسام أن الربط بين قراءة سورة البقرة أو الصلاة على النبي وما يشعر به الإنسان من ضيق، هو في حد ذاته المشكلة، إذ قد يكون الشخص شديدًا على نفسه في العبادات.

 واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: "أدومها وإن قل"، كما لم يأذن ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر كله أو قراءة القرآن كاملًا في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.

وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة للحصول على الهداية وتفريج الكروب. 

وأشارت إلى أن من أفضل العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم، أداء العمرة، لمن يستطيع، أو قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له".

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله لا يعجزه شيء، وأنه القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن لجأ إليه بصدق ويقين.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف وهل يجوز مس المصحف؟ اعرف آراء المذاهب الفقهية
  • «أمين الفتوى»: لا حرج على المرأة الحائض في قراءة القرآن من خلال الهاتف «فيديو»
  • ما حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف؟.. أمين الفتوى يجيب
  • سرٌ عظيم في الاستغفار.. يفتح لك أبواب الرزق ويقودك إلى الجنة!
  • حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
  • سبب نزول سورة الإخلاص وفضلها.. وهل قراءتها تعادل ثلث القرآن؟
  • قراءة سورة البقرة يوميا.. أمور عجيبة تحدث فى منزلك
  • هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
  • تفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين
  • هل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب