أميركا تحث مواطنيها على مغادرة هايتي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حثت السفارة الأميركية في هايتي، الأربعاء، مواطنيها في الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي على المغادرة "في أقرب وقت ممكن".
وحذرت السافرة من تحديات في الأمن والبنية التحتية في وقت أدى فيه تصاعد العنف إلى نزوح الآلاف وزيادة معدل جرائم القتل.
وقالت في بيان: "يجب على المواطنين الأميركيين الموجودين في هايتي مغادرتها في أقرب وقت ممكن عبر وسائل النقل التجارية أو الخاصة"، وحثت على توخي أقصى درجات الحذر.
وقالت الأمم المتحدة إن حرب العصابات المتصاعدة في هايتي تمخضت عن أزمة إنسانية مدمرة دفعت نحو 200 ألف شخص في أنحاء البلاد إلى النزوح وتركت نحو 5.2 مليون شخص، أي نحو نصف سكان هايتي، في حاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، أغلقت السفارة الأميركية في العاصمة بورت أو برنس أبوابها مؤقتا بسبب إطلاق نار في المنطقة المجاورة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا في زيارة مفاجئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة منذ توليه منصبه.
ومن الجدير بالذكر أن البلدين سيوقعان اتفاقية شراكة من شأنها تعميق العلاقات الدفاعية القائمة وتقديم المزيد من المساعدة العسكرية لكييف، وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تبدأ في تقليص دعمها، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يناقش ستارمر الضمانات الأمنية التي يمكن للمملكة المتحدة أن تقدمها لكييف، بما في ذلك إمكانية مشاركة القوات البريطانية في مهمة حفظ السلام.
وقال ستارمر: "إن طموح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانتزاع أوكرانيا من أقرب شركائها كان فشلًا استراتيجيًا هائلًا وبدلًا من ذلك، نحن أقرب من أي وقت مضى، وهذه الشراكة ستأخذ هذه الصداقة إلى المستوى التالي".
كما يهدف الاتفاق القادم بشأن "شراكة مدتها 100 عام" بين أوكرانيا والمملكة المتحدة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية في المجالات غير العسكرية مثل العلوم والتكنولوجيا.
سيعلن ستارمر عن تخصيص 40 مليون جنيه إسترليني للتعافي الاقتصادي، والذي سيخلق، وفقًا للحكومة، فرصًا للشركات البريطانية.
سيتم توجيه التمويل نحو الشركات التي تدعم الاقتصاد "الأخضر" والفئات الأكثر ضعفًا من السكان، هذا التمويل بالإضافة إلى 12.8 مليار جنيه إسترليني مخصصة سابقًا في دعم المملكة المتحدة، بما في ذلك 7.8 مليار جنيه إسترليني في المساعدات العسكرية.
وقال ستارمر: "لا يتعلق الأمر بالحاضر فقط، بل يتعلق أيضًا بالاستثمار في بلدينا للقرن القادم، والجمع بين تطوير التكنولوجيا والتقدم العلمي والتبادل الثقافي، وتسخير الابتكار الهائل الذي أظهرته أوكرانيا في السنوات الأخيرة للأجيال القادمة".
تأتي زيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى أوكرانيا بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي لمناقشة التطورات بشأن أوكرانيا، وخاصة مسار الحرب بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر فرنسية أن الزعيمين ناقشا أهمية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.