الجزيرة:
2025-04-15@15:06:43 GMT

مواقف دولية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مواقف دولية

نددت كل من الأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي وعدد من الدول بانقلاب العسكر في الغابون على الرئيس علي بونغو ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأعلن عسكريون في الغابون -اليوم الأربعاء- استيلاءهم على السلطة، ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية واعتقال أفراد من حكومته وعائلته، بعد ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدّة ما وصفها "بمحاولة الانقلاب الجارية" في الغابون، وفق متحدث باسمه.

ودعا غوتيريش قادة الانقلاب في الغابون للدخول في محادثات والحفاظ على الاستقرار وضمان احترام سيادة القانون.

أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فقال، إن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، واصفا ما يحدث في غرب أفريقيا بأنه مشكلة كبيرة لأوروبا.

وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا، "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها".


الاتحاد الأفريقي

من جانبه قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي اليوم، إنه "يدين بشدة" ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون، ودعا في بيان إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته.

وأضاف فكي أنه يتابع بقلق كبير الوضع في الغابون ويدين بشدة محاولة الانقلاب في البلاد كوسيلة لحل الأزمة الحالية التي أعقبت الانتخابات".

بدوره قال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ويلي نياميتوي اليوم، إنه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون، لتحليل الوضع في الغابون بعد التطورات الأخيرة.

كما نقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيعقد غدا الخميس اجتماعا لبحث الانقلاب العسكري في الغابون.

قادة انقلاب الغابون اختاروا الجنرال بريس أوليغي نغيما قائدا للمرحلة الانتقالية (مواقع التواصل) مواقف غربية

من جانبه أعلن البيت الأبيض أنه يتابع الوضع في الغابون عن كثب معتبرا أن "ما يحدث أمر يبعث على القلق".

وأضاف البيت الأبيض في بيان "سنواصل التركيز على العمل مع شركائنا الأفارقة وشعوب القارة للمساعدة في دعم الديمقراطية"، مؤكدا أن جميع طاقم السفارة الأميركية في الغابون والقوات الأميركية الموجودة هناك بأمان.

وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة في تصريحات لها إنه يتم التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن انقلاب الغابون و"لن نتحرك قبل التحقق مما يجري"، وفق تعبيرها.

في سياق متصل، قال مسؤول عسكري أميركي للجزيرة إن واشنطن تراقب الوضع عن كثب، مؤكدا أن بلاده ليس لديها وجود عسكري في الغابون باستثناء القوات المكلفة بحماية السفارة في ليبرفيل.

وفي باريس، أعرب المتحدث باسم الحكومة عن إدانة فرنسا للانقلاب في الغابون، وشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات.

وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، في كلمة أمام مؤتمر للسفراء الفرنسيين، إن باريس تتابع الوضع في الغابون عن كثب.

أما السفارة الفرنسية في ليبرفيل، فقد نصحت مواطنيها في الغابون بالبقاء في منازلهم بسبب الأحداث الجارية.

من جهة أخرى، أعلنت شركة التعدين الفرنسية "إراميت" تعليق عملياتها في الغابون عقب تطورات الساعات الماضية.

بدورها حثت وزارة الخارجية البريطانية الرعايا البريطانيين في الغابون على البقاء في بيوتهم وعدم المشاركة في أي مظاهرات أو أنشطة عسكرية، بعد ما وصفتها بالتقارير التي تشير إلى استيلاء الجيش على السلطة.

وفي روما، قالت الخارجية الإيطالية، إنها تراقب التطورات في الغابون، ودعت مواطنيها هناك إلى توخي الحذر.


الصين وروسيا

من ناحية أخرى، دعت الخارجية الصينية الأطراف المعنية في الغابون "للعودة إلى النظام الطبيعي فورا"، وضمان سلامة الرئيس علي بونغو.

وفي موسكو، قال الكرملين، إنه يراقب الوضع في الغابون عن كثب، في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إن روسيا تتابع "بقلق" تلك التطورات.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن السفارة الروسية في الغابون، أن الوضع هادئ في ليبرفيل، ولا يوجد تهديد للسفارة.

أما مصر فأعلنت وزارة خارجيتها، أنها تتابع باهتمام التطورات في الغابون، ودعت جميع الأطراف إلى "إعلاء المصلحة الوطنية".

فيما قالت الخارجية المغربية إنها تتابع عن كثب التطورات في الغابون وتؤكد أهمية الحفاظ على الاستقرار هناك.

واستقلت الغابون عن فرنسا في 17 أغسطس/آب 1960، وتملك باريس قاعدة عسكرية دائمة في البلاد.

وتصاعد التوتر في الغابون جراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت السبت الماضي، في غياب مراقبين دوليين.

وسعى بونغو من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاما، بينما عملت المعارضة على إحداث تغيير في هذه الدولة الغنية بالنفط والكاكاو، ويعاني سكانها الفقر رغم ذلك.

والغابون عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وتعدّ من الدول الغنية بالنفط والغاز فضلا، عن احتياطيات من الماس واليورانيوم والذهب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرئیس علی بونغو الوضع فی الغابون الغابون عن عن کثب

إقرأ أيضاً:

التسلح ومحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي.. محاور نقاش بمنتدى أنطاليا

ناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أمس الأحد، المشاكل والتحديات التي تمر بها منطقة الساحل بغرب أفريقيا وعلاقات حكوماتها مع منظمة إيكواس، والاتحاد الأفريقي، وكذا العلاقات بين تركيا وكونفدرالية تحالف دول الساحل، وسبل تطويرها لتشمل مجالات تنموية متعددة.

وتحت عنوان "منطقة الساحل ومستقبل الاندماج الإقليمي" خصصت جلسة على هامش المنتدى لتقديم المقترحات والتصورات التي يمكن أن تقدم حلولا للمشاكل الأمنية والسياسية لمجموعة تحالف دول الساحل.

وشارك في الجلسة وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة والدوليين الذين يشاركون في المؤتمر من بلدان مختلفة.

وأتاحت الجلسة لقادة الدبلوماسية في منطقة الساحل الأفريقي التحدث أمام نظرائهم وشرح وجهات نظرهم إزاء العديد من الملفات التي تخص بلدانهم.

الوصول إلى السلاح

وقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إن تحالف دول الساحل الذي يجمع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو منفتح ومستعد للتعاون مع جميع الدول، والعمل معها على الاندماج الإقليمي.

وانتقد ديوب الأمم المتحدة، وطالبها بالتوقف عن إحصاء القتلى في منطقة الساحل لأنها لم تفعل شيئا في ما يخص مكافحة الإرهاب حسب تعبيره.

وزير خارجية مالي عبد الله ديوب في منتدى أنطاليا الدبلوماسي (وكالة الأناضول)

وانتقد رئيس الدبلوماسية في مالي ما سماه محاولات بعض القوى الغربية فرض عقوبات تحظر وصول بلدانهم إلى المعدات العسكرية.

إعلان

وقال "لهذا السبب توجهنا إلى تركيا والصين وروسيا، ومكنونا من الحصول على ما نحتاجه، ولم تكن أسلحتهم مجانا، بل تم شراؤها".

وأضاف ديوب أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي على بلدان دول الساحل ليست بناءة ولا تعتبر حلا نهائيا.

الشراكة مع تركيا

من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين في النيجر باكاري سانغاري إن الانسحاب من منظمة إيكواس كان بسبب خروجها عن الأهداف التي تأسست عليها وعدم تركيزها على مصالح الدول الأعضاء.

وأكد سانغاري أن تركيا تعتبر شريكا مهما بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وباتت تحظى بحضور كبير بين بلدان التحالف.

وفي الجلسة ذاتها، تحدث وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري عن التحديات التي تواجه بلاده، حيث قال إنها كانت تحت احتلال إرهابي في عام 2022 بنسبة 50%، لكنها مع حلول بداية 2025 استطاعت تحرير 71% من أرضها.

وقال تراوري إن تعاون بلاده مع تركيا لا يقتصر على المجال العسكري، بل يشمل جميع المجالات التنموية.

وقد انطلقت النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم الجمعة الماضي، واختتمت أمس الأحد في مدينة أنطاليا بتركيا.

ويعد المنتدى منصة دولية تعقد سنويا برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويهدف إلى تعزيز الحوار وحل الملفات الشائكة بين الدول.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يقترح تخفيضات جذرية في ميزانية الخارجية وتمويل منظمات دولية
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • التسلح ومحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي.. محاور نقاش بمنتدى أنطاليا
  • الخارجية الإيرانية: مواقف واشنطن المتناقضة السبب الرئيسي في الحوار غير المباشر
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره الكويتي آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • الخارجية الإيرانية: مواقف واشنطن المتناقضة سبب رئيس في الحوار غير المباشر
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
  • قائد انقلاب الغابون يفوز في الانتخابات الرئاسية