شبكة انباء العراق:
2025-03-16@01:11:50 GMT

[ عرفت من تجربة العراق ، أن السياسة عهر ]

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ من أجل فك لغز ، وكشف أحجية ، ومعرفة شفرة رمز ، أقول أن المرأة ترمز الى السياسي بالتمام ، وأن الرجل يرمز الى الحزب بالكمال ، وأن العملية السياسية هي سلوك المرأة مع الرجل ، ومعاملة الرجل للمرأة …… }}

في العراق ؛ ليس كباقي الدول ؛ إنفتاح ومراح ، وتوسع وإرتياح ، وإنتشار وإنسياح ، وغزل وملاح ، وليس هناك من حياء ولا خجل ولا إستقباح ….

. لذلك هو العراق بلد التجارب المباح الى بزوغ فجر الصباح ، وأنه يكثر فيه الصياح والنباح ، والضحك والنياح ….. فما أعجبه من بلد يحوي المتناقضات والمتضادات ، والمؤتلفات المتحالفات والمغامرات ، والمؤامرات والفاينات ، واللئيمات الكاسيات العاريات ….. ؟؟؟!!!

لا بد للرجل من إمرأة ليمارس وجوده رجلٱ مثمرٱ ….. ولا بد للمرأة من رجل يؤويها ويضمها ، ليسعدها ويفرفشها …. ولتحقيق هذا هناك طريقان :

أحدهما صالح وصلاح ، لما تكون المرأة متزوجة من الرجل الواحد الأحد الذي لا غيره يكون فارس أحلامها ، { وإلا فهي الخيانة } لتخلص اليه ، ويستقر هو عليها …..

وثانيهما طريق فساد وإنحراف لما تتقلب المرأة زوجة ، وصاحبة ، وصديقة ، وعشيقة ، ومومسة ، ومغرمة ، ولاهية ، وغانية ، وراقصة ، وبنت ليل سكرانة متوحشة الجنس ، مجرمة الوسيلة ، بلطجية الهدف ، ناقمة الغاية ، لا هم لها إلا تلبية رغبات غريزتها الساخنة الطافحة الشبقة المجنونة ، ونزوتها المشتعلة الشبقة المتفجرة العارمة …..

والجسد مادة ، لذلك هو تفكير وفلسفات إفراز الذهن البشري وضع ٱيدلوجيات عفن جسد ، وجيفة جسم عتيق بائد متفسخ بالي …..

النساء والنسوة ( جمع إمرأة وهو رمز معلوم في المقال ) في العراق يتكاثرن سفاد فساد ، وحرية إقتران بلا عقد شرعي ، لأنهن مومسات بنات ليل رومانسيات ، يفكرن في اللذة والشهوة ، ولا قيمة للشرع والأخلاق عندهن { بمعنى العقيدة والوطن } ….. والرجال الذباب يستعذب الدبق ، ويهفو للدبس السائل ، ويهيم في حلاوة الأشياء لما يتنفس منها عطر شوق مذاق ، ولما يلتهم عسل التمر الطازج لما يهدى اليه ، وبه اليه يتقرب ، وعلى أساسه يأوي وينتمي ويكون ….؟؟؟

والمرأة المتقلبة بين أحضان الرجال ….. كيف يؤتمن منها ، وكيف اليها يكون بناء عش ، ثم غرفة ، ثم بيت سكن …. وهي الساقطة اللهلوب ، والوقحة التعوب ، السافلة الغصوب ، الجاذبة سيل لعاب الرجال المرغوب …… وهن أنفسهن لا غيرهن , السلع المستهلكة الفاسدة القذرة في سوق النخاسة { يعني في الإنتخابات } معروضات …. وليس غيرهن يتجولن في دهاليز ومنحنيات ، ودرابين وعقد السوق متبرجات ، عاريات ، يفح من أجسادهن ريح عفن الإقتران اللاشرعي ، وتزاوج السفاد الحيواني ، لما يكون هو النظام الشيوعي المشاع …..؟؟؟

هكذا هم الرجال ، وهكذا هن النساء ، الرجل جحر إيواء وإجتماع وفراش سفاد ومخزن مومسات ….. ، والمرأة حية سامة عاضة ، تصلح أن تكون ، وتعيش ، في أي جحر تدخل اليه وتختبيء ، وتأوي فيه وتختفي ….

والرجل يبحث عن مومسات متقلبات حرباوات ساقطات ، ليثرى سوقه ، وتمتليء عنده الخزائن ….. لذلك يكثر عدد الرجال في السوق { في الإنتخابات بحيث يصل العدد الى ٢٨٠ رجل (حزب ) ، وأكثر } ….

وما أكثر بنات الليل التائهات السائحات ، المترديات المتردمات ، النطيحات المنطوحات ، السافلات الرخيصات ، السفاهات التفاهات التافهات ……..

فلا الرجل شريف وديع مؤتمن ….. ؟؟؟ !!!

ولا المرأة عفيفة مستورة وللوقار نموذج رهن …..؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية

ترجمة: بدر بن خميس الظفري

تثير السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حيرة كثيرين وتساؤلات لا تهدأ. فما بين تقليص نفوذ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتلويح بضم كندا إلى الولايات المتحدة باعتبارها الولاية الحادية والخمسين، والتعامل الفج مع أوكرانيا، يبدو المشهد وكأن الولايات المتحدة تنحرف عن مسارها التقليدي في قيادة النظام العالمي. ثمة من يفسر هذه التوجهات بنزعة ترامب الشخصية نحو الجشع أو افتتانه بالحكام المستبدين، وربما تحمل هذه النظريات قدرا من الصحة، لكنها تظل غير كافية لفهم الصورة الكاملة. فبالنسبة لترامب، المسألة لا تتعلق بثروات الدول ولا بأيديولوجياتها، وإنما بحجم قوتها. إذ يؤمن بأن السيطرة للأقوياء، وأن الولاء يجب أن يُمنح لهم، فيما لا يستحق الضعفاء سوى التجاهل أو الابتزاز. إنها ببساطة واقعية صلبة تعود جذورها إلى أزمنة سحيقة.

ليس في ذلك دفاع عن سياسات ترامب، فالكثير من ممارساته على الساحة الدولية، كما على المستوى الداخلي، تتسم بالخشونة والسطحية وقصر النظر. ومع ذلك، يبدو أن إدارته قد أدركت بوضوح أن النظام الليبرالي العالمي الذي ظلت الولايات المتحدة ترعاه لعقود طويلة، كان قائماً بالأساس على تفوقها العسكري، وأن الشعب الأمريكي لم يعد مستعداً لدفع كلفته. وهذه في جوهرها نظرة واقعية، وإن جاءت في صورتها البدائية التي وصفها الباحث ستيفن والت يوماً بأنها «واقعية نياندرتالية»، لكنها تظل مع ذلك قراءة واقعية للعالم.

ينظر الواقعيون إلى العالم باعتباره ساحة صراع فوضوية لا مكان فيها للأوهام الأخلاقية. فالأمن، في هذا التصور، لا يتحقق عبر نشر الديمقراطية أو ترسيخ القوانين الدولية، بل في امتلاك ما يكفي من القوة لردع الخصوم، مع تجنب الاصطدام المباشر بالقوى الكبرى. من هذا المنطلق، يسعى ترامب لتفادي أي مواجهة مع روسيا، ولو كان الثمن التخلي عن أوكرانيا ومعاناتها.

يعود أصل هذا النمط من التفكير إلى الحرب البيلوبونيسية في القرن الخامس قبل الميلاد، عندما فرضت أثينا حصاراً على جزيرة ميلوس، مطالبة سكانها بالخضوع وإعلان الولاء، وإلا تعرضوا للقتل والاستعباد. وحين اعترض سكان ميلوس محتجين بأن أثينا لا تملك الحق في فعل ذلك، جاءهم الجواب صريحاً وواضحا: «الأقوياء يفعلون ما يستطيعون، والضعفاء يعانون ما لا بد لهم من معاناته»، كما نقل عنهم المؤرخ ثوسيديديس.

لو قُدر لي أن أعيش تلك اللحظة، لربما اخترت الخضوع على أمل مقاومة لاحقة أكثر جدوى. لكن قادة ميلوس آثروا القتال حتى النهاية، وكانت المحصلة أن قتل الرجال، واستُعبدت النساء والأطفال، واستولت أثينا على الجزيرة. وهنا يبقى السؤال معلقاً: هل كانوا أبطالاً يدافعون عن شرفهم، أم حمقى أغرتهم شعارات لا تصمد أمام منطق القوة؟ من يراهم أبطالاً ينتمي إلى المدرسة الليبرالية الدولية التي تؤمن بأن الأمن والسلام يعتمدان على عدالة الحكومات واحترام القوانين. أما من يراهم حمقى، فهو أقرب إلى الواقعية السياسية التي تحتكم إلى موازين القوى وحدها.

وفي لقاء جمع ترامب مؤخراً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدا الرئيس الأمريكي وكأنه يستعيد الموقف الأثيني نفسه، إذ قال لزيلينسكي بوضوح: «أنتم لا تملكون أية أوراق حاليا». لم يكن يشير إلى قيم أو مبادئ، بل إلى موقع أوكرانيا الضعيف في لعبة الأمم.

لطالما افتقرت الواقعية إلى حضور قوي في أروقة السياسة الخارجية الأمريكية، التي ظلت لعقود ساحة صراع بين المحافظين الجدد، الذين سعوا لفرض الديمقراطية بقوة السلاح، والليبراليين الذين فضلوا نشرها عبر أدوات ناعمة، من بينها برامج دعم المجتمع المدني التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وفي خضم هذا الصراع، همش العديد من المفكرين الواقعيين، ممن حاولوا مراراً تحذير الإدارات الأمريكية من مغبة التورط في مغامرات عسكرية مكلفة. هانز مورغنثاو حذر إدارة جونسون من توسيع حرب فيتنام فأقصي عام 1965. جورج كينان عارض توسع الناتو في التسعينيات، محذراً من استفزاز روسيا، فلم يسمعه أحد. برنت سكوكروفت حاول ثني جورج بوش الابن عن غزو العراق دون جدوى.

إلا أن السنوات الأخيرة شهدت عودة لافتة للمدرسة الواقعية في واشنطن. برزت مراكز أبحاث تتبنى هذا التوجه، مثل معهد كوينسي لفن الحُكم المسؤول، وأولويات الدفاع، ومركز تحليل الاستراتيجية الكبرى بمؤسسة راند. وظهر على الساحة عدد من المسؤولين الذين يُنظر إليهم باعتبارهم واقعيين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد. بل إن أبرز المفكرين الواقعيين المعاصرين، إلبريدج كولبي، مرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسات في إدارة ترامب المقبلة. ولعل السيناتور الجمهوري عن ولاية ميزوري إريك شميت لخّص هذا التحول بقوله: «ندخل عصراً جديداً من الواقعية الأمريكية».

وراء هذا التحول شعور متزايد بالخطر. فحين كانت الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة، لم تكن بحاجة لحسابات معقدة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في أوكرانيا أو الصين في تايوان. أما اليوم فإن المعادلة تغيرت، روسيا والصين تمتلكان أسلحة متطورة تفوق سرعة الصوت، في حين لم تطور الولايات المتحدة حتى الآن وسائل فعالة للتصدي لها. وتملك الصين القدرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية، مما يعني تهديد أنظمة حيوية تعتمد عليها القوات المسلحة والاقتصاد الأمريكي. والأسوأ أن القدرات الصناعية اللازمة لخوض حرب كبرى باتت متركزة في الصين نفسها، نتيجة السياسات الليبرالية التي حوّلتها إلى مصنع العالم.

ورغم ذلك، ما زالت الولايات المتحدة تملك من التحالفات والقدرات ما يضعها في موقع تفوق إذا أحسنت توظيفه. لكن المزاج الشعبي الأمريكي تغير كثيراً. فبعد تجارب العراق وأفغانستان، لم يعد الأمريكيون مستعدين لخوض الحروب من أجل شعارات نبيلة.

يبقى أن نعرف نوع الواقعية التي سيتبناها ترامب. فهناك الواقعيون الهجوميون الذين يرون المواجهة مع الصين أمراً محتوماً. وهناك الواقعيون الدفاعيون الذين ينصحون بتجنب استفزاز القوى الأضعف ودفعها إلى التسلح. ترامب، كالعادة، لا ينتمي بوضوح لأي من المدرستين. يقول ستيفن والت إنه «لا يوجد واقعي حقيقي يهدد بضم كندا أو غزة أو غرينلاند»، ومع ذلك، يفعل ترامب ذلك وأكثر.

ورغم اعتماد ترامب على منطق القوة والتخلي عن الضعفاء، فإن تهديداته لجيرانه وحروبه التجارية قد تكلف بلاده ما كلفته مغامرات النظام الليبرالي السابق. وكما قال راجان مينون، أستاذ العلوم السياسية في كلية سيتي بنيويورك: «من ينتظر من ترامب سياسة خارجية واقعية متزنة سيصاب بخيبة أمل كبيرة».

وفي لقائه مع ترامب، حاول زيلينسكي تحذيره قائلاً: «ربما لا تشعرون بالخطر الآن، لكنكم ستشعرون به لاحقا». فرد ترامب بحدة: «أنت لا تعرف ذلك. لا تخبرنا بما سنشعر به».

في النهاية، يعتقد ترامب أن الولايات المتحدة تظل قوة لا يجرؤ أحد على تحديها، وأن أوكرانيا ليست سوى ورقة يمكن التضحية بها. لكن دروس التاريخ تقول غير ذلك. فحتى أثينا، بعد أن أمعنت في إذلال ميلوس، دفعت الثمن لاحقاً بخسارة الحرب وتفكك تحالفاتها. ليتأكد مجدداً أن الأفكار والقيم النبيلة، رغم ضعفها الظاهر، قد تكون أقوى مما يظن الواقعيون.

فرح ستوكمان عضو هيئة التحرير في نيويورك تايمز ومؤلفة كتاب «صُنع في أمريكا: ماذا يحدث للناس عندما تختفي الوظائف».

** خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • عقار جديد يوقف خصوبة الرجال ويمنع الانجاب
  • الصدر لأنصاره: انتخاب من ليس أهلا لذلك سيوصلك للفقر والفساد
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • معنى «وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ».. علي جمعة يصحح خطأ شائعا في تفسير الآية
  • نورهان شعيب: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100%
  • نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل