"أحمر اليد" يكثف تدريباته استعدادًا للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
يكثف مُنتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات تدريباته اليومية في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار برنامج إعداده للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في شهر يناير 2024 بمملكة البحرين.
والتقى الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد، بالجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب عقب الحصة التدريبية بالصالة الرئيسية، حيث تحدث مع اللاعبين عن أهمية مرحلة الإعداد التي بدأت مبكرًا وقبل انطلاق التصفيات بخمسة أشهر مقارنة بفترات الإعداد السابقة.
وأكد الشحري أنّ لجنة المنتخبات والمدربين تقوم حاليًا باتصالات مكثفة مع عدة منتخبات من أجل تأمين عدد من المباريات الودية في شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى تأمين معسكر خارجي يسبق انطلاق التصفيات.
وكانت تدريبات المنتخب التي قادها المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعده نبيل البلوشي والتي استمرت لمدة ساعتين في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، اشتملت على العديد من التمارين تمثلت في الجانب البدني بهدف المحافظة على اللياقة البدنية للاعبين وتطبيق بعض التدريبات التكتيكية في خط الهجوم والدفاع والتسديد على المرمى، في ظل وجود 4 حراس مرمى حاليا في القائمة بهدف تجهيزهم بصورة مثالية.
وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا هم: سعيد بن حمد الحسني، ونواف بن خالد الحسني، وبشار بن يعقوب الهنائي، ومحمد بن عادل الحسني، وسعيد بن عيسى الحسني، وحذيفة بن سويد السيابي، وعبدالله بن عادل البلوشي، وأسعد بن علي الحسني، وزكريا بن يحيى البوسعيدي، ومحمد بن أحمد الدغيشي، وعبدالله بن أحمد الرومي، وأسعد بن سعيد الحسني، وطاهر بن أحمد الحديدي، وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي، وحمد بن سيف الدغيشي، ومهند بن سعيد الزرافي، ونصر بن خميس التمتمي، ومحمود بن سعيد الوهيبي، وعزان بن نجيب المعشري، وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي، وحسن بن أنور البلوشي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بن أحمد
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.