بغداد اليوم -  متابعة 

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، ان بلاده لن تسمح بالتدخل الأمريكي "الفج" وقطع الطريق بين سوريا والعراق، فيما أشار إلى أن دمشق "مرتاحة" لما يجري من تطور للعلاقات بين السعودية ودول الخليج مع ايران، بما لا يسمح للغرب بالتدخل واشغال الحروب والفتنة.

وذكر المقداد في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق، وتابعته "بغداد اليوم"، انه "لا يمكن للعين الغربية أن تغمض وهي ترى علاقات طبيعية بين الدول العربية، لافتا إلى أن" الغرب وأميركا أصيبوا بالهستيريا، بعد نتائج قمة جدة ومازالوا يضغطون لعدم تنفيذ مقررات القمة ولكنهم لم ينجحوا".

وأضاف، ان "الولايات المتحدة خارجة من عقالها والقانون الدولي ولم تعد قادرة على القيام بكل ما تريد ونحن سنواجهها وهم سيفشلون".

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، انه "بالنظر إلى التطورات الجديدة في المنطقة والصفحة الجديدة والإيجابية للعلاقات التي نشهدها في المنطقة، فقد تلقيت خلال زيارتي إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً تصريحات إيجابية من السلطات السعودية بشأن سوريا، مبينا أننا" اليوم نحن في دمشق لمناقشة هذه القضايا".

وتابع الوزير الإيراني، بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد للقاء مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، قائلا "إنهم سيناقشون أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك والإقليمية والدولية.

وأشار إلى، أن "متابعة الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الإيراني إبراهيم رئيسي، والسوري بشار الأسد، خلال زيارة رئيسي الأخيرة إلى دمشق والزيارة الأخيرة للوفد السياسي والاقتصادي من سوريا إلى طهران، هي من الأهداف الأخرى للزيارة.

وأكمل، ان" حدود العراق مع جيرانه ولاسيما سوريا، هي حدود الصداقة وننصح الجنود الأميركيين بالعودة الى وطنهم، مبينا أن" الولايات المتحدة وبغية تشديد الحصار، تحاول قطع الطرق بين دولنا ومسارات الترانزيت بين دولنا وقد فعلت ذلك سابقاً".

وزاد الوزير الإيراني بالقول، اننا "مهتمون بتطوير التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والاستفادة من طرق الترانزيت، مشيرا إلى أننا" ملتزمون بدعم بعضنا اقتصادياً ومواجهة العقوبات وتنمية دول المنطقة".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق

وكالات

زار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، العاصمة السورية دمشق في مهمة غير رسمية التقى خلالها بالرئيس السوري أحمد الشرع، وبحثا ملف العقوبات الأميركية والسلام الإقليمي.

وقال ميلز إنه تسلم رسالة من الشرع سيوصلها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون الكشف عن تفاصيلها، مشيرًا إلى أن اللقاء استمر 90 دقيقة وركز على ما تنتظره واشنطن من الحكومة السورية لتخفيف العقوبات، التي لا تزال مفروضة على أي جهة تتعامل مع النظام باستثناء المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن زيارته جاءت بتنظيم من مجموعة مؤثرة من الأميركيين السوريين، وسينقل نتائجها إلى ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وتسعى دمشق إلى رفع العقوبات الدولية بهدف إنعاش الاقتصاد المتأزم منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011.

وكانت واشنطن قد خففت بعض القيود مطلع العام لتسهيل وصول الخدمات الأساسية، لكنها ما زالت تنتظر خطوات ملموسة في ملفات مثل مكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك
  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري ‏مغترب ‏
  • رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق
  • ريال مدريد يقطع الطريق على الاغراءات السعودية ويحسم مصير فينيسيوس
  • شاهد | سوريا تعتقل الثورة الفلسطينية.. سقوط دمشق للمرة الثانية
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • للمرة الأولى منذ عقدين.. وفد سوري رسمي يزور واشنطن
  • السفير الإيراني: علاقاتنا مع السعودية تعود بالنفع على المنطقة