تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب.. جلسة مباحثات للسفير الأميركي في سيئون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، أن الزيارات المتكررة التي يقوم بها سفير الولايات المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى للمحافظة هدفها دعم جهود الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
ووصل وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة الأميركية برئاسة سفير الولايات لدى اليمن السيد ستيفن فاجن إلى مدينة سيئون -مركز وادي حضرموت- في زيارة جديدة يقوم بها السفير لمحافظة حضرموت.
وقال إن هناك مساندة أميركية لتجاوز صعوبات المحافظة في قطاع الخدمات جراء احتضانها لمئات الآلاف من النازحين من مختلف أنحاء الوطن بسبب الحرب، وفي سياق الحرص على أن تبقى حضرموت آمنة مستقرة تخدم اليمن بشكل عام.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها محافظ حضرموت مع الوفد الأمريكي الذي وصل إلى سيئون لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية والخدمات والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن. وفق ما أفاد به إعلام السلطة المحلية بحضرموت.
وتطرق اللقاء إلى أوضاع النازحين الداخليين من مختلف المحافظات في حضرموت والخدمات التي تقدمها المحافظة لهم وعلى وجه الخصوص في قطاعي الصحة والتعليم جراء الاستقرار الذي تنعم به المحافظة، والوضع الإنساني بشكل عام.
كما ناقش اللقاء سبل دعم الولايات المتحدة لجهود الأمن في حضرموت للمساهمة في تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتم التطرق لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم مساعي إحلال السلام، وجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة المستمر في كافة المجالات وبالدعم الاقتصادي لمساندة اليمن.
وأعرب سفير الولايات المتحدة الامريكية عن سعادته للعودة إلى حضرموت، موكدًا أهمية المواضيع التي تم مناقشتها، واهتمام الولايات المتحدة وحرصها على أن تبقى حضرموت أنموذجًا للسلام في اليمن بأسرها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
فند بيان صادر عن المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ما اسماه الغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي قال انها تسعى للنيل من المحافظة، وتحديدا ما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات.
بيان السلطة المحلية الذي اطلع عليه موقع مأرب برس جاء رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
حيث اورد عدة توضيحات قال إنها مقدمة من محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على المعلومات والحقائق التالية:
اولا ان وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت) تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
كما نفى البيان وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة، وأكدت السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت).
وأضاف البيان انه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وحول ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت " ان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكدت السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
مضيفة "كنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.