استمرار اختبارات المتقدمين لكلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أجريت بمحافظة مأرب، اليوم، اختبارات كشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالدفعة 34 في كلية الطيران والدفاع الجوي، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة رئيس المجلس الأعلى للكليات العسكرية الفريق الركن دكتور صغير حمود بن عزيز.
وخضع الطلاب المتقدمين من العسكريين والمدنيين، يمثلون مختلف محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية، لاختبار المقابلة والسلوكيات الشخصية أمام الهيئة التي ضمت المجلس الأعلى لكلية الطيران والدفاع الجوي ومجلس الكلية.
واستعرضت الهيئة ملفات الطلاب الذين اجتازوا اختبارات المراحل الأولى من شروط وإجراءات التسجيل والقبول التي شملت الفحص الطبي واللياقة البدنية والاختبار التحريري، وفق معايير علمية دقيقة وبكل تجرد وحيادية، واطلعت الهيئة على البيانات الخاصة بكل طالب على حدة والدرجات التي تحصلوا عليها وصولا لكشف الهيئة.
وهنأ رئيس هيئة الأركان العامة، الطلاب الذين يمثلون مختلف المحافظات وتنافسوا على نيل شرف الالتحاق بالكلية وشرف الانتماء للقوات المسلحة المنوط بها حماية الوطن وحراسة ثوابته ومكتسباته والدفاع عن هويته وجمهوريته.
وأكد الحرص الشديد على انتقاء أفضل العناصر والكوادر من الشباب الواعد ليكونوا قادة المستقبل وحملة راية الكرامة والحرية الذين يتحقق على أيديهم أمل اليمنيين والعرب في استعادة الدولة اليمنية وأمن وطنهم واستقراره وسلامته وسيادته.
وعبّر الفريق بن عزيز عن ثقته في أن الطلاب سيكونون قدوة في الانضباط وسندًا متينًا لزملائهم وشعبهم، ورافدًا قويًا للقوات المسلحة التي تخوض معركة الشرف ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني. وكان المجلس الأعلى لكلية الطيران والدفاع الجوي، قد عقد اجتماعًا له، في الـ16 من يونيو الماضي، بناء على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، وأقر استئناف الدراسة في الكلية في
محافظة مأرب، وتكليف مجلس الكلية بالقيام بمهامه وفق القانون رقم (35) لسنة 1992م، بشأن تنظيم الكليات العسكرية، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل في الكلية وفق الشروط والمعايير المعتمدة، وأقر الطاقة الاستيعابية للقبول لهذا العام.
كما أقر المجلس اعتماد الأجنحة والتخصصات المختلفة في الكلية بحيث تضم إضافة إلى جناحي الطيران والدفاع الجوي، أجنحة الطيران المسير، والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني، وفتح جناح البرية في ذات الكلية، استنادا إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة للمجلس الأعلى للكليات، وبهدف مواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات العسكرية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويساعد في تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية، ولتلبية المتطلبات الميدانية والعملياتية ورفد القوات المسلحة بالكوادر المتخصصة وتخريج ضباط تتوفر لديهم الكفاءة والمؤهلات التكتيكية والفنية والعلمية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الطیران والدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.