احبطت القوات المشتركة الليلة الماضية، محاولة تسلل نفذتها خلية ارهابية تابعة لمليشيا الحوثي، متخصصة في زراعة العبوات الناسفة في المناطق المحررة غرب تعز. وقال الاعلام العسكري ان ابطال القوات المشتركة في محور البرح، تمكنوا مساء أمس، من ضبط عناصر حوثية حاولت التسلل لزرع عبوات ناسفة في الخط الاسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية بمحافظة تعز.

وأضاف، أن القوات المشتركة رفعت حالة الجاهزية والاستنفار وعززت نقاط المراقبة بعد تلقيها معلومات تحصلت عليها شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، بتحضير ما يطلق عليها وحدة “العمليات الايذائية” في هندسة المنطقة الرابعة للمليشيات الحوثية لعملية إرهابية.

وأوضح أن وحدة من القوات المشتركة في محور البرح نصبت كمينا محكما لعناصر الخلية الإرهابية والذين كان بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة مموهة على شكل أحجار وأسلحة شخصية، واشتبكت معها عند اقترابهم من نطاق تمركزها، مؤكدا أسر اثنين من عناصرها هما: أوس على صالح الفلاحي المكنى (أبو رائد)، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى (أبو حمزة)، ومصرع المدعو إسماعيل عبد السلام مهيوب الاسودي (ابو تراب)، والمدعو أبو علي الشرعبي.

وأضاف إنه تم العثور بحوزة عناصر الخلية على هواتف وخرائط ومقاطع فيديو توثق عددا من العمليات الإرهابية التي نفذتها في عدد من المناطق المحررة بمحافظة تعز. ولفت المصدر إلى أن التحقيقات الأولية مع العناصر الحوثية أكدت أنهم مكلفون بالتسلل لزراعة ثلاث عبوات في الخط الاسفلتي الرابط بين البرح والوازعية.

، كما كشفت أن الخلية تقف خلف عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أطقما عسكرية وسيارات المواطنين في الطرق الرئيسية بالمناطق المحررة بمحافظة تعز والساحل الغربي بينها (الكدحة، ومقبنة، وجبل حبشي، والطوير، والأحكوم)، وأن عناصرها تلقوا عددا من الدورات التخصصية في زراعة العبوات الناسفة. هذا وسينشر الاعلام العسكري تفاصيل العملية واعترافات الاسرى بعد استكمال التحقيق معهم وجمع المعلومات من المضبوطات التي كانت بحوزتهم

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان

أشاد خبير شئون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي بأخبار اليوم محمد مخلوف، بنجاحات الأجهزة الأمنية في الأردن، فهي من أهم الركائز التي تحافظ على أمن الوطن واستقراره، فقد أثبتت هذه الأجهزة كفاءتها في مواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت تهديدات داخلية أو خارجية، يأتي ذلك في إطار دعم وجهود ملك الأردن، فهو قائد حكيم يتمتع برؤية شاملة لمستقبل الأردن، حيث عمل على تعزيز الأمن الداخلي والخارجي، وتطبيق سياسات تحافظ على سلامة المواطن الأردني، وكانت عملية إحباط إحداث فوضى في المملكة ثمار هذه الجهود، مؤكدًا أن الخلية المقبوض عليها تأتي ضمن مسلسل وحلقات محاولات اضعاف الأردن للتأثير على نظام الحكم وهذه العناصر عبارة عن خلايا نائمة إخوانية، والإخوان لا آمان لهم، وأنصح قيادة المملكة بحظر نشاط هذه الميليشيات وإبعادهم عن الحياة السياسية.

الخلية المقبوض عليها تأتي ضمن مسلسل وحلقات محاولات اضعاف الأردنبيان أمني يكشف تطور المخططات التخريبية

أشار الصحافي محمد مخلوف، في تصريحاته، إلى أن البيان الصادر عن الجهات الأمنية الأردنية يعكس مدى تطور المخططات التخريبية، إذ لم تقتصر على الأساليب التقليدية، بل شملت تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة. وأضاف أن تاريخ بدء الرصد في الفترة الزمنية الممتدة منذ عام 2021 يدل على عملية استخبارية عميقة وممنهجة، تؤكد تورط عناصر داخلية وخارجية، مما يثير احتمالات وجود صلة بتنظيمات إرهابية دولية أو أجندات معادية للأمن الأردني.

اللواء عادل عزب يكشف علاقة الخلية بالتنظيم الدولي للإخوان

أوضح مخلوف أنه فور الإعلان عن العملية، تواصل مع اللواء عادل عزب، مدير مكافحة النشاط المتطرف الأسبق بقطاع الأمن الوطني المصري، الذي يتمتع بخبرة طويلة في هذا الملف. وكشف اللواء عزب عن خيوط هامة تربط هذه العملية بالتنظيم الدولي للإخوان، مشيرًا إلى أن التنظيم في الأردن يتكون من جناحين، أحدهما سياسي معلن والآخر تنظيمي سري يرتبط بالخارج. وأكد أن الجناح السري غالبًا ما ينشط خارج الأطر العلنية، خصوصًا في مجالات الدعم اللوجستي والتجنيد، فضلًا عن وجود علاقات غير معلنة مع فصائل مسلحة في غزة وسوريا، و"هيئة تحرير الشام" خلال الأزمة السورية.

الإخوان.. العدو الذي لا يهادن

كشف مخلوف عن وصف اللواء عزب لجماعة الإخوان بأنها "العدو الذي لا يهادن"، مؤكدًا أن نهج الجماعة لم يتغير عبر تاريخها، سواء في الحكم أو المعارضة. فالإخوان، حسب عزب، ليسوا مجرد تيار سياسي، بل تنظيم عقائدي متشدد يرى نفسه في حرب دائمة مع كل نظام لا يخضع له. وأكد أن التعامل معهم يجب أن يكون وفق حقائق تاريخية وليس عبر أوهام سياسية، لأنهم لا يؤمنون بالمصالحة أو القبول بالآخر.

تنسيق محتمل بين الإخوان وتنظيمات مسلحة

رجّح محمد مخلوف أن يكون هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وتنظيمات أخرى في هذه المؤامرة على الأردن، لسببين رئيسيين: أولهما هو التحولات البراغماتية في فكر الجماعة، حيث باتوا ينسقون مع تنظيمات شيعية وجهادية إذا خدم الأمر مصالحهم، كما حدث بين بعض فصائل حماس والحرس الثوري الإيراني. وثانيهما التجارب السابقة، حيث دعمت الجماعة جماعات مسلحة في ليبيا وسوريا واليمن، وهو ما يعزز فرضية التورط المشترك في هذه القضية.

مواقع التدريب المحتملة لعناصر الخلية

توقع مخلوف أن عناصر الخلية قد تلقوا تدريبات في مناطق عدة، أبرزها شمال إدلب بسوريا، حيث تنتشر "هيئة تحرير الشام"، إضافة إلى مناطق في العراق مثل سنجار ونينوى، وكذلك بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكد أن طبيعة التسليح المتطور مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتدريب في الخارج، كلها مؤشرات قوية على وجود تنسيق مع تنظيمات مسلحة لديها خبرات تصنيع وتسليح في تلك المناطق، إلى جانب دعم من جناح الإخوان السري في الأردن والمدعوم من التنظيم الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. ما تفاصيل قضية خلية الأسلحة؟
  • تفاصيل محاكمة الخلية الإرهابية المضبوطة بالأردن
  • محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان
  • "خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية
  • إصابة 3 من عناصر مليشيا الانتقالي بتفجير عبوة ناسفة في مودية أبين
  • صواريخ وطائرات مسيرة.. تفاصيل خلية الفوضى في الاردن
  • بالفيديو .. تفاصيل واعترافات صادمة للخلية التي ضبطتها المخابرات العامة
  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع الإرهابية
  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • قوات الإحتياطي المركزي تضبط منظومة مسيرات و أجهزة تشويش بمنزل احد قادة المليشيا الإرهابية المتمردة غربي امدرمان