بغداد اليوم -  بغداد

استعرضت مفوضية حقوق الانسان العراقية، اليوم الاربعاء (30 آب 2023)، أسباب وجود شهور محددة هي الأعلى تسجيلا لمعدلات الابتزاز والعنف الاسري في العراق، فيما أشارت إلى أن الأزقة الشعبية هي الضحية الأكبر في تسجيل الحالات.

وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من خلال قراءة مستفيضة للاحصائيات المتوفرة لدينا في ديالى وبقية المحافظات نرى بان أشهر (حزيران-تموز-اب) هي الأكثر في معدلات تسجيل حوادث الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري حيث تحصد مجتمعة قرابة 25% من إجمالي الحوادث على مستوى العام".

واضاف، ان "هذه الأشهر هي عطلة لجميع المراحل الدراسية وانشغال أكثر من قبل الناس في متابعة منصات التواصل والاتصال ما يعني زيادة في وقوع البعض في "فخاخ" الابتزاز خاصة الفتيات، يرافقها أزمات الخدمات المتعددة التي تكون عاملًا في خلق تؤترات نفسية تكون بمثابة شرارة في العنف الأسري".

واشار مهدي الى، ان "الأزقة الشعبية هي الضحية الأكبر في معدلات الابتزاز والعنف الأسري في الأشهر الثلاثة التي يمكن وصفها بانها "حمراء" من خلال تصدرها للمعدلات الأعلى قياسا ببقية المناطق الاخرى ".

 

طريقتان للابتزاز

وفي شأن ذي صلة يقول الضابط في مديرية الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية العراقية حسن لازم، إن "غالبية حالات الابتزاز سُجلت في بغداد، وهي في تصاعد واضح.

ويبيّن، أن "عمليات الابتزاز تتم عبر طريقتين، الأولى بناء ثقة مفرطة من قبل الضحية مع الشخص المبتز الذي يبدأ الابتزاز ما إن يحصل على صور خاصة أو معلومات شخصية معينة، وبسبب الطابع العشائري والاجتماعي فإن الضحية تضطر لدفع المال حتى تتجنب الفضيحة، لكن الابتزاز لا يتوقف في المرة الأولى ويظل المجرم يبتز باستمرار. أما الطريقة الثانية فهي الاختراق الإلكتروني بسبب جهل الكثير من العراقيين اشتراطات الأمان اللازمة وحماية هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية.

وبحسب الضابط ، فإن هناك حالات انتحار أقدمت عليها فتيات بسبب المبتزين في السنوات الماضية، وهناك أخريات قتلن من قبل ذويهن، عدا عن وقوع شبان ضحايا ابتزاز أيضاً بطرق مختلفة، مطالباً بعدم الوقوع تحت رحمة المبتزين والاستعجال في إدخال الشرطة بالقضية حتى تتمكن من مساعدتهم.

 

الجريمة والعقاب

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول من العام الماضي عن "تصاعد كبير" في جرائم الابتزاز الإلكتروني، ووفقاً للمتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، فإن "ارتفاع الظاهرة بدأ يُهدّد نسيج المجتمع العراقي، لذلك وجهت وزارة الداخلية وكالة الاستخبارات ومديرية مكافحة الجرائم والشرطة المجتمعية بتبني هذا الموضوع".

وأشارت إلى أن "جريمة الابتزاز الإلكتروني تسببت في مقتل وانتحار كثير من النساء، وأن أحد المبتزين تسبب بطلاق 10 نساء، لذلك إن جرائم مماثلة كهذه تؤثر بشكل كبير في نسيج المجتمع العراقي"، مؤكدة أن "وزارة الداخلية جادة بمتابعة الملف، وأن هنالك مواد يستخدمها القضاء العراقي في معالجة هذه الأمور، وأن الكثير من المتهمين تم سجنهم لمدة تصل إلى 14 سنة".


المصدر: "بغداد اليوم - وكالات"

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تتابع ما تحقق في الرد على الاستفسارات وحل شكاوى الخط الساخن والبريد الإلكتروني خلال 2024

 

- تم الرد على كافة الاستفسارات وحل كافة الشكاوى الواردة

في إطار الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار لضبط منظومة العمل السياحي وحرصها على الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة بالمقصد المصري وتحسين التجربة السياحية للزائرين خلال زيارتهم له بما يساهم في تشجيهم على تكرار زيارتهم مرات عديدة، تتابع الوزارة ما تحقق من إنجاز في الرد على الاستفسارات وحل الشكاوى الواردة عن طريق الخط الساخن للوزارة (19654) والبريد الإلكتروني لها ([email protected]) خلال عام 2024.

ومن جانبه، أكد المهندس مصطفى علي الدين مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير ورئيس لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بالوزارة، أنه تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة مؤكداً سرعة الرد عليها والتعامل مع الشكاوى حيث تم توجيهها للقطاعات والإدارات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لها لتحليلها للتعرف على أسبابها والعمل على حلها بما يساهم في تلافي الملاحظات التي وردت بشأنها هذه الشكاوى، مؤكداً أن هذا يأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين وإثراء تجربتهم خلال الزيارة والحفاظ على سمعة مصر السياحية بين مصاف دول العالم.

وأشار المهندس مصطفى علي الدين، إلى أن الاستفسارات التي تلقتها الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية تركزت حول اقتسام الوقت والتراخيص ومراكز الغوص وإجراءات حجز الفنادق ودرجة نجوميتها واستعلامات عن المنشآت المرخصة وعن القري والمنتجعات السياحية وإجراءات الحجز بالمطاعم والكافتيريات، أما الإدارة المركزية لشركات السياحة تلقت استفسارات تتعلق بالاستعلام عن شركات السياحة ومعرفة موقفها من تطبيق أية جزاءات وعقوبات عليها لتحديد إمكانية التعامل معها، وعن التراخيص والمرشدين السياحيين والبرامج السياحية التي تقدمها شركات السياحة، كما تضمنت استفسارات عن العمرة والحج والبوابة المصرية للعمرة، كما تلقت إدارة رضاء الزائرين والسائحين استفسارات حول التأشيرة السياحية لدخول مصر والترويج السياحي للمقصد المصري.

جدير بالذكر أن لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بوزارة السياحة والآثار كان قد تم تشكيلها في سبتمبر الماضي بقرار من شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتختص بمتابعة الشكاوى الواردة مباشرةً للوزارة أو من منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء. وتعمل خدمتي الخط الساخن والرد على البريد الإلكتروني للوزارة على مدار 12 ساعة طوال أيام الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تتابع ما تحقق في الرد على الاستفسارات وحل شكاوى الخط الساخن والبريد الإلكتروني خلال 2024
  • منح مهلة 6 أشهر بضوابط محددة للشركات والجهات المخصص لها قطع أراضٍ بالمدن الجديدة لاستكمال التنفيذ
  • عضو في مجلس نينوى: أحزاب الحشد وراء خراب المحافظة
  • خطر جديد يهدد المجتمع العراقي.. الظاهرة الصفراء تقتحم حياة المواطنين
  • تفاصيل لقاء الفريق الرجوب مع الرئيس العراقي في قصر بغداد
  • الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
  • اليوم.. استكمال محاكمة "مساعدة" هالة صدقي بتهمة الابتزاز
  • 78 دولارا للبرميل.. أسعار النفط العراقي تهوي بهدوء
  • 78 دولار للبرميل.. أسعار النفط العراقي تهوي بهدوء
  • النفط العراقي يسجل انخفاضا طفيفا في السوق العالمية