المجلس العسكري في الجابون يكشف عن زعيم جديد بالمرحلة الانتقالية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف "المجلس العسكري الحاكم في الجابون"، عن اسم الزعيم الذي سيتولى قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، في أعقاب الانقلاب الذي أطاح الرئيس علي بونجو، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر عسكريون في إعلان بث على التلفزيون الرسمي في الجابون أن المجلس العسكري عيّن بريس أوليغي أنغيما زعيمًا مُؤقتًا للبلاد.
ولم يكن الإعلان مفاجئا، إذ كانت هناك توقعات بأن يتولى أنغيما المرحلة الانتقالية لاعتقاد كثيرين أنه قائد الانقلاب ضد الرئيس بونجو.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن الجنرالات في الجابون سيجتمعون اليوم لتحديد من سيقود المرحلة الانتقالية بعد الانقلاب.
من هو بريس كلوتير أوليغي أنغيما؟نشر موقع "موند أفريك" الفرنسي المتخصص بالتحقيقات معلومات عن الجنرال الجابوني:
أحد أكثر الشخصيات نفوذًا في الجيش الجابوني.قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.
الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الجابون.
عندما وصل علي بونجو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقا عسكريا في سفارة الجابون في المغرب ثم في السنغال.
بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونجو، تم استدعاء أنغيما إلى الجابون.
بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
وذكر الانقلابيون أن رئيس الجابون علي بونجو "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه.
ولم ترد تقارير بعد عن مكان بونجو، الذي كان آخر مرة ظهر فيها علنا عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون الانقلاب على بونجو فی الجابون علی بونجو
إقرأ أيضاً:
(حزب الله) يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
بيروت - كشفت مصادر، في حزب الله اللبناني، عن أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً، بحسب سبوتنيك.
وأوضحت المصادر بأن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وفي سياق آخر، قالت المصادر إن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها"، بحسب موقع "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر إن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
ويذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
Your browser does not support the video tag.