صعب أسامح أبويا| ما سبب تصريحات أنغام القاسية ضد والدها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اعترفت الفنانة أنغام بأنها تحاول طول الوقت تجاوز أزمتها مع والدها، الموسيقار محمد علي سليمان، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن، مؤكدة خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش
في برنامج ABtalks: "بحاول طول الوقت أسامحه لكن صعب، ومش عايزة أقول كلام مش حاساه ومش عايزة أكذب ومش مضطرة".
. القصة الكاملة لطلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني ماذا قالت أنغام عن والدها؟
قالت انغام: "هو بنى صورة مشوهة عني عند الناس، والناس لغاية اللحظة دي بتعاملني على أساس الصورة دي، وبعض الناس بيستغلوها ضدي، وعايشة في ده كل يوم".
وتابعت: "أنا واخدة قرار من زمان إني مش هاصلح الصورة المشوهة دي، مش بسبب العند أو الكبر، لكن مش بحب أكذب ولا ألوم حد، ده قدر اتكتب عليا وأنا مسلمة".
تحدثت النجمة أنغام عن طفولتها، وقالت إن طفولتها كانت بها أجمل أيام وذكريات، إضافة إلى أصعب أيام حياتها في نفس الوقت، وإنها لم تعش طفولة عادية، لأنها كانت تدرس الموسيقى بشكل احترافي بعد وصولها إلى 6 سنوات، واستمرت في الدراسة في معهد الموسيقى طوال سنوات طفولتها، حتى أنها كانت تدرس مع زملاء كبار ومن أعمار مختلفة، وهو الامر الذي كان غريباً عليها في تلك المرحلة، وجعلها تدرك أمور كثيرة لم يكن عليها أن تعرفها في طفولتها.
وعبرت أنغام عن غضبها من سلبيات طريقة تعلمها ودراستها، ما دفعها لتعلم أمور كان من المبكر عليها أن تتعرض لها، خاصة انها تعرضت لمواقف صعبة عديدة في فترة دراستها في الطفولة، مثل اضطرارها للعزف رغم عدم قدرتها على تحريك أصابعها بسبب برودة الطقس، إضافة إلى قلة النوم بسبب المسافة الكبيرة التي تقطعها يومياً من أجل الدراسة في معهد الموسيقى، مشيرة إلى أن أفضل شيء في هذه المرحلة هو دراستها للموسيقى وتنمية موهبتها مما ساعدها في مسيرتها الاحترافية بعد ذلك.
وتحدثت أنغام أيضاً عن حياتها الأسرية منذ الطفولة، وقالت إنها عاشت طفولة قاسية أيضاً بسبب أن والدتها كانت تشعر بالقهر من علاقتها بوالدها، وأنها نشأت بين زوجين لا يحبان بعضهما، وهو ما أثر كثيراً على طفولتها وشبهت الأمر بأنها كانت مثل "حقل التجارب" بالنسبة إليهما، وقالت في تصريحاتها: "أنا استوعبت أمور وأنا صغيرة أنا ما كنتش عايزة أستوعبها، بس هو ده كان الوضع، أبويا وأمي مكانوش سعداء مع بعض وأمي كانت مقهورة ومش سعيدة ومش عايشة سنها ومش محبوبة كفاية من أبويا، ومكانش حنون ولا عطوف عليها، وده انعكس عليا، وأي عصبية بتطلع وغضب ولوم كان بيطلع عليا وأنا طفلة".
وتابعت أن هناك موقف لا تستطيع نسيانه وتتحدث عنه لأول مرة، وهو عندما رأت والدها وهو يعتدي بالضرب على والدتها، وقالت إن بعد ذلك الموقف لم تستطع التعامل مع والدها مثل السابق ورفضت الحديث معه أو تقبيله، وهو الأمر الذي جعله يشعر بالصدمة منها في تلك الفترة، مضيفة أنها كانت تحب والدها "بشكل هيستيري" ولكن الأمر تغير بعد ذلك الموقف، وحملت على عاتقها مهمة حماية والدتها، مشيرة إلى أن كل هذه الأمور كانت أكبر من سنها وأنها أستوعبت أشياء لم تكن ترغب في استيعابها، وتحاول إلى الآن أن تسامح والدها ولكن الأمر صعب، خاصة أنه رسم صورة سلبية ومشوهة عنها مازالت مستمرة إلى الآن لدى البعض، موضحة أن والدتها لم يكن لديها أي خيار آخر سوى الاستمرار في الزواج، خاصة أن أسرتها تركتها، إضافة إلى أنها تركت عملها بعد الزواج من والدها.
كشفت أنغام عن معاناتها لسنوات من الإكتئاب، حيث مرت بفترات اكتئاب كتيرة في حياتها، في سنوات طويلة كانت مكتئبة ووصلت لأدوية الاكتئاب، وظلت تتناول أدوية اكتئاب وفشلت في إحداث فارق، وما دفعها للتشبث بالحياة أولادها فقط.
وأكدت أنغام أن وفاة عمها الفنان عماد عبد الحليم كان أصعب فراق في حياتها، خاصة أنها كانت تحبه كثيراً وكانت متعلقة به كثيراً، وأضافت في حديثها عنه: "كان شخصية مجاش زيها في كل حاجة، وكان صاحبي وكنت مهمة أوي عنده، وهو فتى أحلامي والراجل اللي بحب شكله، وكان دمه خفيف وطيب جدا وحنون على الكل، وعمي مات صغير وعمره 35 سنة".
تحدثت أنغام عن تجاربها السابقة في الزواج، مؤكدة أنها كانت تمنح الشخص الذي تتعامل معه حجم وقدر لا يستحقه، وتسعى إلى أن يكبر بجانبها، مشيرة إلى انها لم تكن حذرة بالشكل الكافي، وأن بعض أزواجها يكتشفون أنها سيدة عادية وليست نجمة في المنزل أيضاً.
وتطرقت أنغام إلى الحديث عن أختها الراحلة غنوة، بأنها كانت تعتبرها بمثابة ابنتها، وأن الخلاف الذي حدث بينهما في السابق لم يكن من ناحيتها ولم تكن المتسببة به، مشيرة إلى أنها لم تكن تريد أن تغضب منها، ولو طال بها العمر كان من الممكن أن تتغير علاقتها بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد عبد الحليم أنس بوخش أنها کانت مشیرة إلى أنغام عن إلى أن لم تکن
إقرأ أيضاً:
تصريحات تيم كوك حول ديبسيك تثير الجدل .. هل سيصل آيفون؟
أصبح ديبسيك Deepseek، نموذجا بارزا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث حقق نجاحا كبيرا، خصوصا بين مستخدمي آيفون في الولايات المتحدة، وخلال زيارته الأخيرة إلى الصين، تم سؤال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن رأيه في هذا النموذج الصيني الشهير.
تهدف زيارة تيم كوك إلى الصين، لدعم طموحات آبل في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركة لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وبما أن الصين تعد واحدة من أكبر أسواق آبل، فإن النمو السريع للذكاء الاصطناعي في البلاد يجعل من المهم لـ كوك التفاعل مع التطورات المحلية لضمان توافق ميزات الذكاء الاصطناعي مع أجهزة آيفون.
تصريحات تيم كوك حول ديبسيك Deepseekخلال حديثه مع وسائل الإعلام، وصف تيم كوك نموذج Deepseek AI بأنه "ممتاز"، تتزامن هذه التصريحات مع انعقاد مؤتمر مطوري آبل في شنجهاي، مما يعكس محاولة الشركة لتحقيق رضا النظام المحلي وكسب الدعم لخصائص الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من سمعة تيم كوك كـ دبلوماسي في التعامل مع الأسئلة المثيرة للجدل، فإن تصريحاته تبدو جزءا من استراتيجياته في إدارة العلاقات الدولية.
تحديات ديبسيك Deepseek AI وخصوصية البياناتومع ذلك، يواجه ديبسيك انتقادات بسبب ارتباطاته الواضحة مع الحكومة الصينية، مما يثير قلقا حول سياسات البيانات ومواقع تخزينها، ومع زيادة شعبيته، أصبح هذا النموذج أداة مفضلة للهاكرز، مما يزيد مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية.
ضغط الحكومة الصينية على آبلتشير التقارير إلى أن الحكومة الصينية طلبت من آبل التعاون مع شركات محلية لإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي في البلاد، مما يجعل هذا الطلب غير اختياري.
في ظل مرور آبل بتحديات مع تأخر Siri في مواكبة التطورات في الذكاء الاصطناعي مع توقع إطلاق تحديثات رئيسية بحلول عام 2026، تأمل الشركة في أن تلعب الصين دورا محوريا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
بوضوح، يسعى تيم كوك إلى تعزيز المحادثات مع الصين لضمان تفاعل آبل بشكل أفضل مع البيئة التقنية المتطورة في السوق الصينية.