صحفي أمريكي يكشف سر غضب ماكرون وشولتز من بوتين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل، اليوم الأربعاء، إن موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العقوبات ضد روسيا أثار غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وأضاف هينكل، أن "شولتز وماكرون غاضبان من عدم اهتمام بوتين بالعقوبات المفروضة على روسيا"، بحسب ما أوره موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأشار الصحفي الأمريكي، إلى أن بوتين لا يهتم بالقيود المفروضة على موسكو، لأنها تضر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المقام الأول.
وفي وقت سابق، كتبت وسائل إعلام أن شولتز وماكرون فوجئا بأن بوتين لم يتطرق إلى موضوع العقوبات في محادثة معهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الفرنسي ماكرون المستشار الألماني شولتز
إقرأ أيضاً:
تغيير أمريكي لسياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن تغيير في سياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا، مشيرا إلى أن سيتم السماح لكييف باستخدام الألغام المضادة للأفراد، للمساعدة في إبطاء تقدم روسيا في ميدان المعركة.
وقال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الثامن عشر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زودتها بها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وشدد أوستن على أن القوات البرية الروسية رائدة في ميدان المعركة، وقال إن أوكرانيا "تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعدها في إبطاء التقدم الروسي".
وتعليقاً على انتقادات منظمات حقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد باعتبارها تشكل تهديداً مستمراً للمدنيين، رد أوستن قائلاً: "إن الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاماً أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتياً، وعندما تنفجر ذاتياً"، وادعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.