خشية تصاعد العنف.. بريطانيا تحظر الأسلحة الحادة المستوحاة من أفلام الزومبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، حظرًا جديدًا على أنواع من الأسلحة الحادة، بما في ذلك المناجل والسكاكين المستوحاة من أفلام الزومبي، على إثر تصاعد مستوى العنف في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان: "فرضت الحكومة حظراً جديداً على السكاكين والمناجل من طراز الزومبي والتي ليس لها بالأصل أي استخدام عملي".
وبموجب هذه الإجراءات، سيتم اعتبار المناجل والسكاكين المصممة لتبدو مخيفة ومهددة، والمعروفة باسم سكاكين الزومبي، غير قانونية.
كما سيتم زيادة العقوبة القصوى على استيراد وتصنيع وحيازة وبيع هذه الأسلحة المحظورة من 6 أشهر إلى عامين، وكذلك العقوبة القصوى على المبيعات لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وسيتم منح الشرطة أيضًا صلاحيات جديدة لمصادرة وإتلاف مثل هذه الأسلحة في حال العثور عليها في الممتلكات الخاصة للمواطنين وفي حال كان هناك سبب يدعو للاعتقاد بأن هذه السكين أو تلك سيتم استخدامها في ارتكاب جريمة.
بالإضافة إلى ذلك، ستدخل وزارة الداخلية جريمة جديدة لحيازة أدوات بيضاء بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر أو التسبب في الخوف من العنف.
واستثنت الداخلية البريطانية إدخال السكاكين ذات القيمة التاريخية والمصنّعة يدويا من أجل تجنّب الآثار السلبية على سوق التحف البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية السكاكين العنف
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحظر الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي
في تصعيد جديد لنزاع تجاري متواصل، أعلنت تنزانيا فرض حظر شامل على الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي، في خطوة من المرجح أن تعرقل حركة التجارة بين الدول الثلاث في جنوب القارة الأفريقية.
وأوضح وزير الزراعة التنزاني، حسين باشي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن القرار جاء لحماية مصالح البلاد التجارية، مؤكدًا أن الحظر يمثل ردًا على ما وصفه بعدم الاحترام المتبادل في العلاقات التجارية.
وقال "هذه تجارة، وفي التجارة ينبغي أن يحترم بعضنا البعض"، مشيرًا إلى أن القرار اتُخذ بعد فشل الجهود الدبلوماسية في تسوية الخلافات.
وأضاف باشي أن الهدف من الحظر ليس إشعال حرب تجارية، بل حماية السوق المحلية من ممارسات غير عادلة، موضحًا "لن تسمح تنزانيا باستمرار الوصول غير المتكافئ إلى أسواقها على حساب مصلحة شعبها".
جذور الأزمة التجاريةترجع جذور الخلافات التجارية إلى عدة سنوات، حيث منعت جنوب أفريقيا دخول الموز التنزاني إلى أسواقها، فيما فرضت ملاوي، التي تربطها حدود مباشرة مع تنزانيا، قيودًا على صادرات تنزانية عدة، شملت الموز والذرة والدقيق والأرز والزنجبيل.
هذه الإجراءات خلقت تحديات كبيرة للتجار التنزانيين وأثارت موجة استياء داخل البلاد.
إعلانمن جانبه، برر وزير التجارة الملاوي، فيتومبيكو مومبا، تلك الإجراءات بأنها تهدف إلى دعم المنتجات المحلية وتمكينها من النمو، إلا أن تنزانيا أعربت عن قلقها من الأضرار المباشرة التي لحقت بتجّارها واقتصادها المحلي نتيجة هذه السياسات.
تداعيات الحظرمن المتوقع أن يُلحق الحظر أضرارًا ملموسة بتدفق البضائع من جنوب أفريقيا وملاوي إلى الأسواق التنزانية.
إذ ستتأثر صادرات جنوب أفريقيا الزراعية، خاصة الفواكه مثل التفاح والعنب، بينما قد تواجه ملاوي، بوصفها دولة غير ساحلية، تحديات أكبر نظرًا لاعتمادها على الموانئ التنزانية، وفي مقدمتها ميناء دار السلام.
ومع احتمالية فقدان هذا المنفذ الحيوي، قد تضطر ملاوي إلى تحويل شحناتها إلى موانئ موزمبيق مثل بييرا وناكالا، وهو ما قد يرفع تكاليف النقل ويؤثر على تنافسية صادراتها.
رغم تصاعد التوترات، ما زالت الآمال معلقة على حل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
وقد أشار الوزير باشي إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع الجانبين في محاولة لتفادي المزيد من التصعيد.
وفي الوقت الذي تسعى فيه تنزانيا إلى تنويع شركائها التجاريين، من خلال البحث عن أسواق بديلة في كينيا وناميبيا وجنوب السودان، تبدو الخيارات أمام ملاوي أكثر محدودية نظرًا لاعتمادها الكبير على البنية التحتية التنزانية.
ويُتوقع أن تكون للحظر تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإقليمي، خصوصًا في ظل عضوية الدول الثلاث في مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC)، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين بلدان المجموعة.