أعلنت الحكومة البريطانية، حظرًا جديدًا على أنواع من الأسلحة الحادة، بما في ذلك المناجل والسكاكين المستوحاة من أفلام الزومبي، على إثر تصاعد مستوى العنف في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان: "فرضت الحكومة حظراً جديداً على السكاكين والمناجل من طراز الزومبي والتي ليس لها بالأصل أي استخدام عملي".

وبموجب هذه الإجراءات، سيتم اعتبار المناجل والسكاكين المصممة لتبدو مخيفة ومهددة، والمعروفة باسم سكاكين الزومبي، غير قانونية.

كما سيتم زيادة العقوبة القصوى على استيراد وتصنيع وحيازة وبيع هذه الأسلحة المحظورة من 6 أشهر إلى عامين، وكذلك العقوبة القصوى على المبيعات لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وسيتم منح الشرطة أيضًا صلاحيات جديدة لمصادرة وإتلاف مثل هذه الأسلحة في حال العثور عليها في الممتلكات الخاصة للمواطنين وفي حال كان هناك سبب يدعو للاعتقاد بأن هذه السكين أو تلك سيتم استخدامها في ارتكاب جريمة.

بالإضافة إلى ذلك، ستدخل وزارة الداخلية جريمة جديدة لحيازة أدوات بيضاء بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر أو التسبب في الخوف من العنف.

واستثنت الداخلية البريطانية إدخال السكاكين ذات القيمة التاريخية والمصنّعة يدويا من أجل تجنّب الآثار السلبية على سوق التحف البريطانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية السكاكين العنف

إقرأ أيضاً:

من هي السيدة الأولى الجديدة في بريطانيا؟

بعد انتخاب الشعب البريطاني حكومة جديدة، ستنتقل عائلة جديدة إلى داونينغ ستريت، وهذا يعني أن كير ستارمر، زعيم حزب العمال، سيستقر في منزله على الطريق المؤدي إلى مجلسي البرلمان مع زوجته فيكتوريا وطفليهما المراهقين.

وعندما يتولى رئيس وزراء بريطاني جديد السلطة، عادة ما تُسلط الصحف البريطانية الضوء على زوجته باعتبارها السيدة الأولى للبلاد.

ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن فيكتوريا ظلت بعيدة عن الأضواء نسبيًا خلال الحملة الانتخابية لزوجها.

فيكتوريا ظلت بعيدة عن الأضواء نسبيًا خلال الحملة الانتخابية لزوجها.

ووصفتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأنها تستطيع أن تمزج بين الأم العاملة والأناقة، حيث تجيد الطبخ لطفليها المراهقين، 13 و15 عامًا، وكذلك تستطيع التأنق من أجل الذهاب إلى الحفلات والوقوف بجانب زوجها.

ومثل زوجها، بدأت فيكتوريا حياتها العملية كمحامية تحت التدريب، وتزوجا، في 2007 قبل عام من تولي ستارمر منصب مدير النيابة العامة، وفقا لـ"بي بي سي".

ونشأت علاقتهما من أول لقاء غير متوقع في العمل، كما قال زعيم حزب العمال لبيرس مورغان في عام 2021.

وحكى أنه كمحامٍ، كان يستعد لقضية أمام المحكمة وطالب بالتحدث إلى المحامي الذي أعد المستندات المتعلقة بالقضية، وكانت هي فيكتوريا. وقال ستارمر إنه لاحقها لعدة أشهر بعد ذلك، حتى أصبحا معًا منذ ذلك الحين.

وحكى أنه طلب منها الزواج بعد بضعة أشهر فقط من قضاء عطلة معًا في اليونان، لكن كان رد فعلها واقعيا وسألته "ألن نحتاج إلى خاتم يا كير؟" أي "يجب أن نتزوج قبل ذلك".

وأضاف ستارمر أن "فيكتوريا جميلة، وقوية، ونحن نتشارك القيم ونضحك معًا".

فيكتوريا ظلت بعيدة عن الأضواء نسبيًا خلال الحملة الانتخابية لزوجها.

ووفقا لـ"إندبندنت"، كانت فيكتوريا هي من دفعت ستارمر إلى مواصلة مسيرته المهنية ليصبح مديراً للنيابة العامة. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "سكاي نيوز" مؤخراً، قال زعيم حزب العمال: "كانت زوجتي تنشر إعلانات في الصحف عن وظائف المحامين ذات الأجور الجيدة، فقلت: لا، أنا أريد أن أخدم بلدي، ولهذا السبب، في مرحلة متأخرة، دخلت السياسة… ".

والتحقت فيكتوريا بمدرسة تشانينغ قبل دراسة القانون وعلم الاجتماع في جامعة كارديف.

وأثناء وجودها هناك، انخرطت في السياسة الطلابية، وأصبحت رئيسة اتحاد الطلاب في عام 1994.

وفي مقابلة مع صحيفة الطلاب "غير ريد"، قالت إن أولويتها الرئيسية هي شن حملة ضد التخفيضات في المنح الطلابية.

وتعمل فيكتوريا الآن بدوام كامل في مجال الصحة المهنية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفقا لـ"بي بي سي".

وفي حديثه لصحيفة "التايمز"، في مايو، قال ستارمر إن زوجته تنوي الاحتفاظ بوظيفتها إذا فاز في الانتخابات. وأضاف أنها "بالتأكيد ستواصل العمل، فهي تريد ذلك وتحبه".

فيكتوريا ظلت بعيدة عن الأضواء نسبيًا خلال الحملة الانتخابية لزوجها.

وفيكتوريا، نشأت في شمال لندن لأب وأم يهوديين،، وهي ابنة برنارد، وهو يهودي أشكنازي، وباربرا التي اعتنقت اليهودية بعد الزواج، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.

وقال ستارمر للصحيفة، في يونيو الماضي: "نصف عائلة فيكتوريا يهود، وهم إما هنا أو في إسرائيل"، مضيفاً أنه وزوجته "حريصان جداً" على أن يفهم أطفالهما تراثهم.

وأوضح ستارمر أن أسرته تحضر أحيانًا كنيسًا يهوديا ليبراليًا، كما أنه "تقريبًا كل أسبوع" يوجد خبز التشالا اليهودي في منزلهم. وقال إن طفليه ويقولون الكيدوش مع جدهما، أو أحيانًا مع أخت فيكتوريا على "زووم". والكيدوش هي بركة تُتلى على النبيت أو عصير العنب لتقديس يوم السبت والأعياد اليهودية، وكذلك تشُير إلى وجبة صغيرة تقام يوم السبت أو صباح العيد بعد أداء الصلاة وقبل الوجبة.

وتحدث ستارمر، بحسب موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عن الحفاظ على تقليد العشاء العائلي ليلة الجمعة، حيث ينضم إليهم في كثير من الأحيان والدها للصلاة.

وقال لصحيفة "جويش كرونيكل" في عام 2020: "الأمر يتعلق فقط بالتواجد مع العائلة. يتعلق الأمر بأن نكون أكثر انضباطًا، وأن نكون في المنزل مع أطفالنا وعائلتنا - فهم يكبرون بسرعة".

وأضاف أن "التراث اليهودي لطفليه مهم". "ونحن حريصون جدًا على أن يعرف الأطفال هذا الأمر وأن يفهموه".

وفي إبريل الماضي، نظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً خارج منزل عائلة ستارمر، وعلقوا لافتة خارج المنزل ووضعوا أحذية أطفال أمام الباب الأمامي، بحسب "بي بي سي".

وكانت فيكتوريا قد عادت من رحلة تسوق مع ابنها عندما رأت المتظاهرين. وعندما سئلت عن شعورها بالاحتجاج، قالت فيكتوريا : "شعرت ببعض الإعياء، لأكون صادقة تمامًا".

مقالات مشابهة

  • منع الرايات والأعلام.. الداخلية الكويتية تحذر أصحاب الحسينيات
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • من هي السيدة الأولى الجديدة في بريطانيا؟
  • صعود مرشحين يناصرون غزة رغم فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • رئيس وزراء بريطانيا.. «كير ستارمر» ملحد يربي أبنائه على اليهودية
  • الحزب المحافظ في بريطانيا يفقد أكثر من 200 مقعد في استطلاع نتائج الانتخابات البريطانية
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • محافظ القاهرة : سيتم افتتاح 4 حدائق جديدة لتكون متنفسا للمواطنين
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • كامل الوزير: نستهدف القضاء على البطالة عبر إنشاء مصانع جديدة وتشغيل المعطلة