تفاصيل لأول مرة.. روسيا تكشف سبب موافقتها الأولية على "صفقة الحبوب"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أسباب مشاركة روسيا الأولية في صفقة الحبوب.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع قناة “360”: "كانت الأمم المتحدة داخل هذه الصفقة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعطى كلمته ليس بصفته الشخصية، بل بصفته الأمين العام للأمم المتحدة على وجه التحديد".
وأضافت: “اقترح جوتيريس صفقة شاملة تسمح للمنتجات الزراعية الروسية بالوصول إلى البلدان التي تحتاج إليها”.
وأوضحت زاخاروفا: "كانت هذه فرصة حقيقية، بالنظر إلى إرادة الأمم المتحدة، التي تحدثت عنها على لسان جوتيريس وآخرين، لاختراق العقوبات الأمريكية والأوروبية غير الشرعية وغير القانونية".
روسيا: لا نستبعد تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط روسيا تهدد أمريكا: إذا لم تتخلوا عن التجارب النووية سندفن معاهدة الحظر الشاملوأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا من جانبها بذلت كل ما في وسعها لتنفيذ هذا الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا صفقة الحبوب زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.