مقتل شخص برصاص حملة عسكرية للحوثيين في عمران شمالي صنعاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل شخص مدني، برصاص مسلحي جماعة الحوثي المسلحة، في محافظة عمران شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن “المواطن هادي علوس قُتل صباح اليوم (الأربعاء) برصاص عناصر الحوثيين الذين طوقوا منزله وحاولوا اختطافه بمديرية عذر محافظة عمران، لكنه رفض وقاوم حملة الحوثي واشتبك معها لينتهي الاشتباك بمقتله وإصابة اثنين من عناصر الحوثي أحدهما في حالة حرجة”.
وأوضحت المصادر، أن “خلافاً نشب قبل أيام بين المواطن هادي علوس وبعض جيرانه على قطعة أرض ليقوم الأهالي بتقديم دعوى ضده في إدارة أمن المديرية التابعة للحوثيين، الأمر الذي أدى إلى تنفيذ حملة من عدة أطقم طوقت منزل علوس وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض ودخل في اشتباك معهم، انتهت بمقتله”.
الجدير ذكره، أن حوادث القتل والاقتتال على الأراضي والعقارات ارتفعت في محافظة عمران، بسبب قيام الحوثيين بافتعالها، عبر إثارة الخلافات بين القبائل بهدف السيطرة عليهم وتقسيم أراضيهم وإثارة الثارات والنعرات القبلية لكي يتسنى للجماعة القضاء على القبيلة اليمنية والتحكم بها وبأملاكها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأراضي الحرب الحوثيون اليمن عمران
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
تواجه مليشيا الحوثي عزوفا كبيرا في أوساط الشباب والطلاب عن الانخراط للقتال في صفوفها بالرغم من حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها المليشيات للتحشيد والتعبئة مع توقعات بمعارك حاسمة وشيكة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تواجه تحديا كبيراً في جذب الشباب إلى صفوفها، رغم الجهود المكثفة والإغراءات التي تقدمها المليشيا.
وفي محاولة لترغيب الشباب في الانضمام إلى صفوفها، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي بدأت بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية، مع وعود مغرية بالحصول على الراتب خلال عشرين يوماً فقط.
ورغم هذه الوعود، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً، مما يعكس تزايد الوعي بمخاطر الانخراط في القتال والتردد في الانضمام إلى مليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن مشروعها التدميري الآيل للسقوط، والذي تسبب بكوارث تهدد الشعب والدولة اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تحاول جذب الشباب بشتى الطرق، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس، واللقاءات المكثفة مع مدراء المدارس ومراكز التربية والتعليم في المديريات ورفع كشوفات بالطلاب لكن دون جدوى تذكر.
وأضافت المصادر أن الشباب والطلاب وأهاليهم أصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لتجنيد أبنائهم، خاصة بعد تزايد الخسائر في الأرواح والجرحى بين المجندين الشباب.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تعاني من نقص في عدد المقاتلين بسبب ارتفاع معدلات الهروب من الجبهات وتزايد الرفض الشعبي للانضمام إلى صفوفها، مما يضع المليشيا في موقف صعب مع استمرار المعارك على عدة جبهات.