كشف حقيقة فيديو شد أذن مبابي والمقطع الأصلي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو على موقع إكس (تويتر سابقا)، يظهر رجلا وكأنه ويلفريد مبابي، والد النجم الفرنسي، كيليان مبابي، وهو يوبخ ابنه، عندما كان صغيرا، بينما كان يشد أذنيه موجها له عتابا باللغة الفرنسية.
وحصد الفيديو عدة مشاركات، وتعليقات عديدة، رغم كونه غير صحيح، وتم تركيبه عن طريق الذكاء الاصطناعي بتقنية التزييف العميق "وهو ما يؤكد خطورة المقاطع المعدلة" وفق موقع "فاير نيوز" الأميركي.
والرجل الذي ظهر في المقطع ليس ويلفريد مبابي، والد قائد المنتخب الفرنسي، ونجم نادي باريس سان جيرمان.
وفي التعليقات، ضحك كثيرون على "النكتة"، بينما تساءل آخرون عما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بكيليان مبابي.
وتم تداول الفيديو بالتزامن مع أزمة مبابي مع فريق العاصمة والحديث عن رفضه التجديد ونيته الخروج بشكل مجاني نهاية الموسم المقبل.
وتم تزييف الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، بدقة عالية، تقوم على استبدال وجه بوجه آخر عن طريق تدريب الآلة على إعادة إنتاج تعابير الوجه.
تم تغيير صورة الوجه الأصلي باستخدام الذكاء الاصطناعي"المشكلة هي أن الكثيرين لا يفهمون ذلك" يؤكد ذات الموقع.
???? FLASH - Vidéo exclusive : Wilfrid Mbappé adresse des remontrances à Kylian Mbappé pour ses humeurs changeantes concernant son futur au PSG. pic.twitter.com/8qvgttCDDS
— French AI Covers (@frenchaicovers) August 28, 2023وكانت صفحة تحت اسم "فرانتش آي كافرز" وراء الفيديو المزيف، حيث حرصت على توقيعه ضمن عدة مقاطع أخرى أنتجها القائمون عليها لمشاهير فرنسيين وأجانب في وضعيات مختلفة تثير السخرية.
وحرص القائمون على الصفحة الساخرة، على عدم تغيير وجه والد الطفل الحقيقي في الفيديو الأصلي كدليل على نيتهم المزاح فقط وعدم مغالطة الجماهير، وفق ذات الموقع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتوقع مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد!
عمرو عبيد (القاهرة)
يترقب الجميع لحظة بدء البرتغالي، روبن أموريم، مهام عمله مدرباً لمانشستر يونايتد، لكن تحليلات وتنبؤات «الذكاء الاصطناعي» تحاول أن تسبق الكل نحو المُستقبل القريب، وحسب البيانات والإحصائيات الفنية التي يملكها «العقل الخارق»، فإن اختيار إدارة «اليونايتد» للمُدرب الشاب يأتي في إطار استعادة الفريق هويته الهجومية وأسلوبه التكتيكي القوي المُباشر، الذي افتقده منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون قبل أكثر من 11 عاماً.
وتعتقد «الآلة المُتطورة» أن أفكار وإحصاءات أموريم التكتيكية تؤهله إلى قيادة «الشياطين» نحو هذا الهدف، وكلها تدور حول السيطرة والاستحواذ والهجوم والمرونة والشراسة المُنظمة، بطريقة مُباشرة جداً عبر طريقة 3-4-3 غالباً، وهو ما يتماشى كونه الأصغر بين مجموعة المدربين التي تولت تدريب الفريق في «العقد السابق»، بـ 39 عاماً، مقارنة بمتوسط 50 عاماً لأغلب الأسماء السابقة، وتأتي البداية من امتلاكه معدلات فوز مرتفعة جداً، تتراوح بين 70% و77%، حتى لو كانت في بطولات أقل قوة وتنافسية، مقارنة بـ «البريميرليج».
متوسط المعدلات الرقمية لبعض النقاط الفنية يبرز بقوة خلال مسيرة أموريم الحديثة، حيث يمتلك الكرة عادة بنسبة 58.4%، ويُمرر أكثر من 430 كرة في كل مباراة، كما أن متوسط نسبة الضغط العالي على خطوط المنافسين يتجاوز 65%، وبين تمريرات لاعبيه في كل مباراة تظهر 65.5 منها في اتجاه تصاعدي متطور نحو الهجوم، ولهذا لم يكن غريباً أن يلمس فريقه الكرة 17.5 مرة على الأقل داخل منطقة جزاء المنافس في كل مباراة، بجانب مُعدل 13 تسديدة على المرمى/ مباراة.
ويؤكد «الذكاء الاصطناعي» أن مانشستر يونايتد، الذي عُرف سابقاً بهويته الهجومية الصريحة، يفتقد إلى تلك الحيوية وذلك الشباب في أفكار مدربيه خلال الآونة الأخيرة، فالفريق يُسجّل بمتوسط 1.86 هدف/ مباراة فقط، ويملك دقة تسديدات ضعيفة تُقدّر بـ 36%، ورغم صناعة الكثير من الفرص التهديفية، إلا أن الفاعلية غابت كثيراً عنها، ولهذا فإن شخصية أموريم القوية الحاسمة التي تتمتع بحس قيادي وقدرة على دفع النجوم للعب الجماعي، والأهم نجاحه في تحسين أداء اللاعبين على المستوى الفردي، كلها أمور تُبشر بقدرته على تغيير واقع «المان» الحالي!
«العقل الخارق» يُراهن أن أموريم سيدفع إدارة «الشياطين» نحو بعض التغييرات في يناير المُقبل، مثل التعاقد مع لاعب في خط الوسط، وطرح بعض الأسماء بالفعل التي تلائم فكره التكتيكي، مثل أبو بكر كمارا «أستون فيلا»، وبرونو جيمارايش «نيوكاسل»، بجانب اعتبار ريان آيت نوري «خياراً مثالياً» له في ظل اقترابه من الفريق، وسيكون الاستغناء عن إيركسن وكاسيميرو وأنتوني وليندلوف «مسألة وقت» حسب توقعات الكمبيوتر المتطور.
وحول ما ينتظر أموريم في نهاية موسمه الأول مع الفريق، وضع «العقل الاصطناعي» إمكانية تحقيقه بطولة واحدة في خانة «المُحتمل جداً»، مفسراً ذلك بأفكاره الهجومية ورغبته في الفوز وامتلاك الفريق بعض العناصر القادرة على التناغم مع مدربها الجديد، بجانب الإضافات في «ميركاتو الشتاء»، وقال إن «اليونايتد» قادر بنسبة 60% على التتويج بلقب هذا الموسم، وأشار إلى صعوبة اقتناص أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في «البريميرليج»، رغم قوله إن هذا الأمر «ليس مُستحيلاً»، لكنه مال إلى إنهاء أموريم الموسم مع «اليونايتد» في أحد المركزين، الخامس أو السادس!