الاتحاد الأوروبي يعلن قرارا جديدا بشأن الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن دعمه لقرارات مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" بشأن الأزمة في النيجر.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت إعداد نظام عقوبات خاص ضد المشاركين في الانقلاب في النيجر مضيفا "سندعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (في قراراتها تجاه النيجر) وقد عبرنا عن ذلك منذ اللحظة الأولى للانقلاب، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار "بوريل" إلى أن الأمر متروك لإيكواس لاتخاذ المبادرات والقرارات من أجل مواجهة الأزمة في النيجر وسنتابع محاولة تنفيذ نفس النوع.
وتابع في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري غير الرسمي للاتحاد الأوروبي: "إننا نمضي قدمًا في نظام عقوبات مستقل لاتخاذ إجراءات ضد الانقلابيين، لقد بدأ العمل بالفعل وسيتقدم وزراء الخارجية غدًا بشأن ذلك".
وبدأن الأزمة في النيجر يوم 26 يوليو، حيث أطيح بالرئيس النيجري محمد بازوم واحتجزه حارسه، وفي أعقاب ذلك، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) جميع المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول المتمردين وفرضت حظرا على الرحلات الجوية التجارية من وإلى البلاد.
وفي أوائل أغسطس، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا أنها يمكن أن تنشر قوات احتياطية تابعة للكتلة للضغط على قادة الانقلاب النيجيريين لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأزمة في النيجر ايكواس مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية جوزيب بوريل النيجر الأزمة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على محادثات السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علقت وزارة الخارجية المصرية في بيان، السبت، على المحادثات التي استضافتها السعودية بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا، في محاولة التوصل لتفاهمات تؤدي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن "مصر تتابع باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية".
وأوضحت الخارجية المصرية أن مصر "لطالما ظلت على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام"
وأضافت الخارجية المصرية: "من هذا المنطلق، شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة (أصدقاء السلام)، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
ومضى البيان قايلا: "من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".