زيلينسكي وقع في الفخ ويُواجه انقلابًا ومُحاكمة.. ضابط أمريكي يكشف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اعتبر الضابط بالجيش الأمريكي، "لاري ويلكرسون"، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وقع في الفخ، ويُواجه انقلابًا ومُحاكمة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
المجر تدعو زيلينسكي للإنخراط في مُفاوضات مع روسيا صحيفة أمريكية تُحذر: خيار وحيد أمام "زيلينسكي" لمنع انهيار أوكرانياوأكد ويلكرسون أن زيلينسكي وحاشيته وقعوا في الفخ.
وأضاف أنه "لا يمكنهم التراجع لأن ذلك سيؤدي إلى الإطاحة به من رئاسة الدولة أو محاكمته".
رئاسة أوكرانياواعتبر الصحفي، أنجيلو دورسي، في وقت سابق أن السلام بعيد المنال ما دام زيلينسكي يتولى رئاسة أوكرانيا. وأشار إلى أن العديد من السياسيين يراهنون على أن "تغييرات جذرية" ستحدث قريبا في كييف، وستكون نتيجتها إبعاد زيلينسكي.
وتوقع المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، حدوث صراع بين زيلينسكي والجيش الأوكراني على خلفية فشل الهجوم المضاد.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أنه إذا عدّل البرلمان دستور البلاد للسماح بإجراء الانتخابات، فإن الغرب سيخصص ميزانية لهذا الغرض وسيجلس المراقبون في حفر الخنادق.
وقال زيلينسكي إن الدستور لا يبيح إجراء الانتخابات في البلاد وهي في ظل الأحكام العرفية المفروضة وحالة الطوارئ، مبينا أن المانع القانوني يتمثل في صعوبة إجراء تلك الانتخابات.
وتابع زيلينسكي على أثير برنامج تلفزيوني محلي: "جوابي بسيط للغاية، إذا كان برلمانيو بلدنا مستعدين، فسنحتاج حينها إلى إجراء تعديلات على التشريعات، وعلى قانون الانتخابات وبسرعة.. وإذا كانت الولايات المتحدة مع أوروبا ستقدم الدعم المالي. فلن أجري انتخابات بالاستدانة، ولن يأخذوا أموالا من مخصصات الأسلحة أيضا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي ويلكرسون الفخ الرئيس الاوكرانى رئاسة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد مجلس الوزراء العراقي يوم 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المقبلة خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء، بحسب بيان حكومي.
وستكون هذه الانتخابات هي التصويت البرلماني السادس منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين.
أُجريت آخر انتخابات عامة في العراق، في أكتوبر 2021، قبل عام من موعدها المحدد استجابةً لأحد المطالب الأساسية لحركة احتجاجية وطنية مطالبة بالإصلاح، انطلقت عام 2019 في وسط وجنوب البلاد، لكن التنافس الشديد بين النخب السياسية، وخاصةً بين الأغلبية الشيعية في البلاد، أجّل عملية تشكيل الحكومة حتى أكتوبر 2022.
فشلت جهود رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي مقتدى الصدر في تشكيل الحكومة، على الرغم من الأداء القوي الذي حققته كتلته الصدرية بفوزها بـ 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان .
وأثارت رغبته في تشكيل حكومة أغلبية فقط مع الأحزاب السنية والكردية استياء منافسيه في إطار التنسيق، وهي مجموعة شاملة من الميليشيات المدعومة من إيران والأحزاب السياسية التي عانت من خسائر كبيرة في الانتخابات.
في يونيو 2022، أمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان والانسحاب من العملية السياسية في البلاد حتى يتم تطهيرها مما وصفه بـ "الفاسدين".
ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة.