مديريتا أوقاف بني سويف وشمال سيناء تكرمان الأطفال المتميزين بالبرنامج الصيفي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أقامت مديريتا أوقاف بني سويف وشمال سيناء احتفالية كبرى لتكريم الأطفال المتميزين المشاركين بالبرنامج الصيفي للطفل، حيث أقامت مديرية أوقاف بني سويف احتفالية بمسجد عبد الرحمن بن عوف بقرية الوكيلة التابع لإدارة أوقاف الفشن، بحضور الدكتور عبد الرحمن نصر نصار مدير المديرية، والشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الدعوة، والشيخ عبد الحكيم أحمد نصر الله مدير إدارة أوقاف الفشن، والشيخ محمد يحي إمام وخطيب ومدرس.
كما أقامت مديرية أوقاف شمال سيناء احتفالية بمسجد الخير والبركة بشرق العريش، بحضور الشيخ عبد الباقي جوده فرج مدير الدعوة، والشيخ صلاح حسيني إبراهيم أبو طالب الوكيل مسئول الإرشاد ونشر الدعوة بالمديرية، والشيخ عبد السلام إبراهيم عيسى إمام وخطيب المسجد.
وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج الصيفي للطفل أحد أدوات وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف وبناء الوعي الرشيد، وأن وزارة الأوقاف تتبنى أفكارًا مبتكرة وحديثة للوصول إلى الأطفال بشتى الطرق لبناء الوعي، أن بناء الوعي المجتمعي هو صمام أمان للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره.
يأتي ذلك،في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء، وإيمانها بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، والتربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال المتميزين البرنامج الصيفي مديرية أوقاف شمال سيناء بنى سويف
إقرأ أيضاً:
عن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحك
حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
وأضافت أن بعض المقالب قد تتجاوز حدود المزاح وتصل إلى الإهانة أو التنمر، وهو ما حذّر منه القرآن الكريم في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11)، مما يعني أن أي هزار فيه أذى مش هزار حقيقي، لكنه إساءة لا تجوز.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن بدون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن". وختمت بقولها: "خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. لأن الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرقنا!"