الأطعمة المصنّعة ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال بحث جديد إن نمط الغذاء الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من اللحوم المصنّعة والحمراء والبطاطا والحلوى ومنتجات الألبان، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14%.
تتمتع إضافات الفوسفات المستخدمة في صناعة الأغذية بمعدلات امتصاص أعلى بنسبة تصل إلى 90%
وربط البحث بين عنصر الفوسفات الغذائي، الذي يتوفر في هذه الأطعمة، وبين الخطر النسبي للإصابة بسرطان الثدي، وفق "نيوز مديكال".
ووجد فريق البحث من جامعة واترلو الكندية، أنه على العكس من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأسماك، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى 18%.
وفي النمط الغذائي الأخير، تكون الأطعمة النباتية هي السائدة، حيث تحتوي على نسبة أقل من الفوسفور المتوفر بيولوجياً، مقارنة بالأطعمة الحيوانية.
وتتمتع إضافات الفوسفات المستخدمة في صناعة الأغذية بمعدلات امتصاص أعلى بنسبة تصل إلى 90%.
واعتمد البحث على بيانات 3302 امرأة أعمارهن بين 42 و52 عاماً. وكان متوسط الاستهلاك اليومي في مجموعة الدراسة بين 2180 و2450 ملغم.
وكانت التوصيات الطبية قد وضعت الحد الأقصى للفوسفات الغذائي عن معدل 4000 ملغم في الولايات المتحدة.
وتوصلت الدراسة إلى نتيجة رئيسية، هي أن التعرض لأكثر من 1800 ملغ من الفوسفات يزيد من الخطر النسبي للإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.