بالتزامن مع التحركات العسكرية الأمريكية.. قوات صنعاء توجه رسالة تحذيرية جديدة للتحالف في الساحل الغربي “صور وتفاصيل”|

الجديد برس|

أنهت قبل أيام دفعة جديدة من قوات الاحتياط والتدخل المركزي التابعة لقوات صنعاء، دورة تدريب قتالية أطلق عليها اسم دفعة (حليف القرآن)، وفي ختام الدورة نفذ الخريجون البالغ عددهم 1000 مقاتل مسيراً من محافظة ذمار إلى مدينة باجل بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

 

وانطلقت الدفعة العسكرية بمسيرة راجلة على الأقدام من محافظة ذمار إلى الحديدة، في رسالة عسكرية قصدت صنعاء توجيهها في الوقت الحالي بالتزامن مع التحركات الأمريكية العسكرية في البحر الأحمر والتي سبق لها أن قامت باستفزاز قوات صنعاء في محاولة منها لاختراق المياه الإقليمية اليمنية والتي قوبلت برد عسكري قوي من صنعاء لا تزال تفاصيله غامضة.

 

وكانت حكومة صنعاء بالتزامن مع المسير العسكري للدفعة المتخرجة التابعة للاحتياط والتدخل المركزي، قد حذرت أمس الإثنين من عسكرة البحر الأحمر، حيث اعتبر نائب وزير خارجية صنعاء، حسين العزي أن إرسال واشنطن المزيد من القوات إلى البحر الأحمر في هذا التوقيت لا يخدم السلام ولا المنطقة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

 واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 

 

الجديد برس|

 

قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.

 

وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.

 

ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.

 

وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.

 

ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.

 

 

واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .

 

وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  •  واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • سبايك لي يقود “برنامج المخرجين” في معامل البحر الأحمر بجدة
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في منطقة عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • من جديد.. قاعدة “نيفاتيم الاسرائيلية” في دائرة “قوات صنعاء”  
  • الاعلام العبري: “صاروخ حيفا” ذكرنا بأن غزة ليست جبهتنا الوحيدة
  • الرئيس المشاط: الأمريكي يمارس التضليل بشأن ما تعرضت له حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر