وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023م عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الربعي للجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل، وبحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة وزير الخارجية بأعضاء اللجنة، مثنيًا على جهودهم المبذولة، والتي تمت عبر مؤسسات الدولة لدعم ملف حظر أسلحة الدمار الشامل لمملكة البحرين، مشيدًا بالنظرة الحكيمة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والاهتمام المستمر الذي توليه حكومة مملكة البحرين لملف حظر أسلحة الدمار الشامل، سعيًا منها للحفاظ على التزاماتها ومكانتها الإقليمية والدولية في هذا الشأن، وإيمانًا منها بأهمية دعم الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين.
وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة، وفقًا لجدول أعمالها، مسودة إطار البرنامج القطري القادم لمملكة البحرين للفترة من 2024-2029م، المُعد من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، حيث ركز البرنامج القطري على الأولويات المتعلقة بالتعاون التقني مع الوكالة من خلال المواضيع المختلفة المطروحة، بما في ذلك الإطار القانوني، والسلامة النووية والإشعاعية، والأغذية والزراعة، والصحة، وموارد المياه والبيئة، والطاقة والصناعة، وتعزيز القدرات الوطنية في العلوم والتكنولوجيا النووية.
من جانب آخر، تم تقديم إيجاز بشأن أنشطة الجهات الممثلة في اللجنة، المتصلة بملف حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك أنشطة الدفاع المدني المتعلقة بملفات اللجنة. وخلال العرض، شدد سعادة وزير الخارجية على أهمية تحديد أدوار وتدريب الجهات الرئيسية والمساندة في التأهب لحالات الطوارئ التي تتعلق بمختلف المواد الكيميائية والبيولوجية الإشعاعية والنووية، لضمان أمن مملكة البحرين الوطني والإقليمي.
وفي ختام الاجتماع، اطلعت اللجنة على حالة إنجاز مشاريع اللجنة، بما في ذلك خارطة المسؤوليات والأدوار للجهات الوطنية المتعلقة بملف حظر أسلحة الدمار الشامل، وأبرز الآليات التنظيمية لعمل اللجنة وتطورها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.