بشرى سارة للمواطنين بشأن تراجع أسعار الهواتف المحمولة.. بشائر البريكس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ونائب رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية بالجيزة، إن إعلان انضمام مصر لمجموعة بريكس خلال شهر يناير من العام المقبل 2024 هو أمر مهم للغاية، وسوف يؤثر إيجابياً على انخفاض أسعار الهواتف المحمول في مصر، معتبراً أنه يمثل بداية انفراجة في أسعار الهواتف المحمولة.
وأضاف «الحداد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن التأثير سوف يكون تدريجياً بداية من العام المقبل، على أن تشهد السوق المصرية انخفاضاً كبيراً في أسعار الهواتف المحمولة خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات، حتى يشعر المواطنون بتغيير ملموس.
وأوضح «الحداد» أسباب تأثير انضمام مصر للبريكس على انخفاض أسعار الهواتف المحمولة، وهي لأن التعامل تجارياً سيكون من خلال العملة المحلية وهي الجنيه المصري، وبالتالي سينخفض التعامل بالدولار الأمريكي.
الحداد: التعامل بالعملة المحلية سيرفع من قيمة الجنيهوأشار «الحداد» إلى أن دولة الصين تُعد صاحبة التعامل الأضخم في تصدير الهواتف المحمولة إلى مصر بنسبة تقترب من 90%، وتليها دولة الهند، وبعد التعامل تجارياً معها من خلال العملة المحلية وهي الجنيه المصري، سيرفع من قيمة الجنيه، وبالتالي سعر السلع سينخفض وستصبح هناك حالة من المرونة والرواج داخل السوق.
ويتوقع نائب رئيس شعبة تجار المحمول أن مصر خلال الفترة القادمة سوف تكون بوابة تصدير الهواتف المحمولة لأفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة المحمول الهواتف المحمولة البريكس بريكس الغرفة التجارية
إقرأ أيضاً:
تخفيضات تصل لـ50%.. الغرف التجارية تزف بشرى للمواطنين
قال الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إنّ سوق اليوم الواحد موجود في مصر منذ عهد الفراعنة، وتنظم في مكان جرى تحديده من المجتمع، لكنه كان عشوائيا، ولا يتوفر فيه النظام الصحي، وهدفه أن يكون الفلاح قادرا على إتاحة سلعته مباشرة دون أن تمر على وسطاء، وبالتالي، فإن تكلفة حلقات التداول المختلفة يحصل عليها المواطن وجزء منها يحصل الفلاح عليه.
وأضاف "عز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن سوق اليوم الواحد يفيد المواطن والفلاح بحيث يتم توفير سلعة متميزة، لافتًا، إلى أن التخفيضات في الخضر والفاكهة تصل إلى 50%، وفي السلع الأخرى من 20% إلى 30%.
وتابع: "كنا في زيارة لإيطاليا وشاهدنا نحو 30 ألف سوق يوم واحد، وعلمنا ما يتم هناك على وجه التحديد والمعونة الفنية التي يحصل عليها الفلاح لتقديم السلعة بسأسلوب عرض جيد وكيف يمكنه تسعيرها، وكيف يمكن أن تتوافر مع الاشتراطات الصحية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة، ومن ثم، فإن المحافظين في مصر أصبحوا يوفرون أماكن متميزة يمكن للمواطن الوصول إليها ببساطة في نفس المكان ونفس اليوم من الأسبوع، من بين الخميس والجمعة والسبت".