خبرٌ جديد وطارئ عن الإنترنت في لبنان.. إليكم ما سيحصل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكّدَ وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في حديثٍ عبر "لبنان24" أنهُ ليس من حقّ الشركات الموزّعة للإنترنت زيادة تسعيرة الخدمة على المواطنين أكثر من 15 دولاراً في حين أنّ الوزارة زادت قيمة الـ"E1" الخاص بالإنترنت بقيمة 4 دولارات فقط، وأضاف: "ليس هناك أي تبريرٍ للزيادة التي فرضتها الشركات مؤخراً على المواطنين علماً أنّ تلك الجهات زادت مُسبقاً أسعارها قبل أن يتم رفع تسعيرة الـE1".
ولفت القرم إلى أنَّ باقة الـ"E1" تكفي لـ5 أشخاص، مُعتبراً أن الشركات تجني أرباحاً طائلة جداً من خلال بيع تلك الباقة بالدولار مع العلم أنها تحصلُ عليها من هيئة "أوجيرو"، وأضاف: "المواطن لم يعد يتحمّل، ونحنُ درسنا التسعيرة بالليرة اللبنانية قبل إقرارها".
وكشف القرم في سياق حديثه إنّ الوزارة تعمل على خطة تتضمن 3 مراحل، وقال: "المرحلة الأولى ستكون على المدى القصير، وترتبطُ بقيام وزارة الإقتصاد بمتابعة موضوع التسعير الذي يفرضه الموزعون على المواطن، ولدى الوزارة الحق بتحرير محاضر ضبط بحق المخالفين. أما المرحلة الثانية فستكونُ على المدى المتوسط، وقد طلبتُ بشكلٍ واضح من هيئة أوجيرو ألا يكون هناك قطاعٌ غير شرعي للإنترنت في المناطق التي توجد فيها سنترالات وتوصيلات تقنية تابعة للهيئة، وسأستلمُ جواباً على هذه الخطة التي سيجري تنفيذها على هذا الصعيد".
وأكمل: "أما المرحلة الثالثة فستكونُ على المدى طويل الأمد، وفي هذا الإطار نعمل على جمع عدد المشتركين لدى كل شركة، كما أننا نطلب من هذه الجهات منحنا الخرائط التابعة لها لكي نجد طريقة تساهم في وصل الشبكة الموجودة وغير المنظمة بشبكة الوزارة. عملياً، فإن هذا الهدف نسعى إليه وبدأنا العمل عليه مع 6 شركات حالياً، وهذا الأمر يساهم في فتح الشبكة على بعضها البعض ونسعى إلى إضفاء تنافسية ومنع الإحتكار".
كذلك، فقد أشار القرم إلى أنه سيتمُّ الإعلان عن المناطق التي ستتوافر فيها خدمات هيئة "أوجيرو"، وذلك لكي يتسنّى للمواطن الإنتقال من "مُوزع الحي" إلى الشبكة التابعة للهيئة، وختم: "لا عودة إلى الوراء في موضوع الإنترنت وسنواكب كافة القرارات على هذا الصعيد". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3645 قتيلا
لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا”.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الخميس، أسفرت عن 62 شهيدا و111 جريحا”.
وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى “3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الخميس شمل “49 شهيدا و54 جريحا” بمحافظة بعلبك الهرمل، و”8 شهداء و31 جريحا” بمحافظة النبطية (جنوب)، و”5 شهداء و25 جريحا” بمحافظة الجنوب (جنوب)، وجريح واحد بمحافظة جبل لبنان (وسط).
وذكرت أن أرقام الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 923 قتيلا و4 آلاف و86 جريحا، ومن الكوادر الصحية 214 قتيلا و323 جريحا.
فيما استهدفت إسرائيل 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول