الوطن:
2025-03-04@21:41:11 GMT

قناة الوثائقية تعرض فيلم «نجيب محفوظ» في ذكرى رحيله

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

قناة الوثائقية تعرض فيلم «نجيب محفوظ» في ذكرى رحيله

عرضت القناة الوثائقية، اليوم الأربعاء، فيلما وثائقيا بعنوان «عالم نجيب محفوظ»، والذى تضمن تفاصيل حياة أديب نوبل، ولقاءات تليفزيونية أجراها وأراء المواطنين عنه.

آراء الأدباء والكتاب

كما استعرض الفيلم الوثائقي، آراء الأدباء والكتاب عن نجيب محفوظ وكتاباته ورواياته، وأبرز ما ميز كتابات أديب نوبل.

كما تناول الفيلم الوثائقى أيضا جولات نجيب محفوظ في المقاهي، واستعرض آراء أصدقاء نجيب محفوظ عنه، وأبرز ما تحدث عنه الأديب الراحل حول كتاباته ورواياته.

وتحل اليوم ذكرى وفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ الذى أثرى المكتبة العربية بالكثير من الروايات والقصص والسرديات، والتي لفتت أنظار العالم إليه حتى حاز جائزة نوبل عام 1988.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوثائقية نجيب محفوظ

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".

لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.

ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.

يقول بهجت أن  المجتمع لم يعد  في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.

مقالات مشابهة

  • في آخر حوار قبل تدهور صحته.. شيكا يكشف كواليس رحيله عن الزمالك
  • مسلسل سيد الناس الحلقة 4.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
  • مصر بلد المواهب.. عمرو أديب عن دراما رمضان 2025
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال إخلاء شارعي الجوهري ويوسف نجيب بالموسكى من الباعة الجائلين
  • عمرو وهبي يعلن رحيله عن الزمالك
  • في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج