أحمد موسى يكشف تفاصيل حواره مع الإرهابي الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل خاصة بمحاولة اغتيال الأديب الكبير نجيب محفوظ في التسعينات، قائلا إنه كان الصحفي الوحيد الذي جلس برفقة الإرهابي محمد ناجي الذي حاول اغتيال الأديب الكبير، موضحا أن الجماعة الإسلامية قررت اغتيال نجيب محفوظ بعد أن حصل على جائزة نوبل.
أحمد موسى يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال نجيب محفوظوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه كان الصحفي الوحيد الذي نجح في لقاء هذا الإرهابي، و تحدث معه عن تفاصيل الحادث، وطريقة التخطيط لاغتيال هذا الكاتب الكبير، موضحا أنه من طلب مواجهة هذا الإرهابي، لافتا إلى أن الإرهابي كان واحد من أعضاء الجماعة الإسلامية، وحصل على تكليف بقتل نجيب محفوظ عند منزله في منطقة العجوزة، وقال له الإرهابي إن الخطة كانت ذبح نجيب محفوظ أمام أسرته
وتابع: "دول الإرهابيين اللي خططوا لقتل نجيب محفوظ، واتكلمت مع الإرهابي عن الخطة لاغتيال نجيب محفوظ، وقالي يدوب اتحرك جري عليه وضربه في رقبته من الجنب اليمين وهو بيركب العربية، وكان هيكمل عليه ولكن الناس بدأت تجري وتلحقه، وهربت المجموعة الإرهابية وقتها، وحصل على تصريحات حول الجماعة الإسلامية وتكليفاتها في عام 1994".
وواصل أحمد موسى، أن الكاتب الصحفي الراحل مكرم محمد أحمد كان يرغب في إجراء هذا الحوار، ألا أنه سبقه، ولكن هنأه على هذا الحوار، "أستاذ مكرم محمد أحمد أرسل لي تحية على إجراء هذا الحوار، وهذه شهادة كبيرة بالنسبة ليا أن كاتب كبير زي ده يرفع سماعة التليفون ويكلمك".
واستكمل أحمد موسى: "الحوار ده خدت عليه مكافأة كبيرة بعد الحصول على الحوار ده، عشان الحوار ده وقتها عمل ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى نجيب محفوظ الجماعة الإسلامية اغتيال نجيب محفوظ جائزة نوبل اغتیال نجیب محفوظ أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، وشقيقه، على يد مسلحين.
اغتيال سفير سوريأوضح المرصد السوري أن المسلحين دخلوا إلى منزل السفير السوري المنشق اللباد، في مدينة الصنمين، وأطلقوا عليه وعلى شقيقه النار، ولاذوا بالفرار.
وأشار المرصد إلى أن اللباد عاد من فرنسا منذ حوالي أسبوعين؛ ليستقر في بلده.
وشغل اللباد عدة مناصب، كوزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات بلدان اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا في وقت سابق.
وانشق اللباد عن النظام السابق في العام 2013، وعمل ممثلاً عن الائتلاف الوطني في فرنسا.
وأوضح المرصد أنه بعد هذه الجريمة؛ بلغ عدد الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 85 جريمة راح ضحيتها، 96 شخصًا هم: 77 رجال و5 أطفال و14 سيدة.
مذابح الساحل السوريشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية نحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدام ميدانية نفذها مقاتلون، مشيرا إلى أن حكومة دمشق تتحمّل المسؤولية، وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت المرصد السوري، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين، في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.