أعلن الرئيس الرواندي بول كاجامي، عن ترقية العميد أندرو نيامفومبا الذي فرضت عليه الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات بسبب تورطه في الصراع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة فيما يمكن أن يكون إما عرضًا للتحدي أو احتجاجًا على التصنيف.

وتم تعيين العميد نيامفومبا إلى جانب العديد من كبار مسؤولي الجيش الآخرين في مناصب جديدة، لكنه أصبح الآن رجلاً متهماً بعدما أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن ستة أشخاص يعتبرون من دعاة الحرب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أوردته صحيفة "ذي إيسترن" الكينية.

وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن "نيامفومبا هو قائد عمليات الفرقة الثالثة بقوات الدفاع الرواندية التي توغلت وحداتها في الأراضي الكونغولية وقدمت الدعم لحركة إم23 التي لها علاقات طويلة الأمد مع الحكومة الرواندية".

وسيترأس الآن قائد الكلية العسكرية في نياكيناما ولم ترد رواندا على الفور على إدراجه إلى جانب المتمردين عندما تم إعلان العقوبات الأسبوع الماضي.

وساهمت وزارة الخزانة الأمريكية في زعزعة الاستقرار في شرق الكونغو كينشاسا وأن هؤلاء الأشخاص الستة متورطون "في قضايا عديدة، في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال".

وعقب الإعلان عن هذه العقوبات، أعرب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي عن ارتياحه، قائلا إن "الأمور بدأت تتحرك على الصعيد الدبلوماسي، مع فرض العقوبات" لكنه أضاف أن "الأشخاص الذين فرضت عليهم العقوبات لم يكونوا أولئك الذين كنا نتوقعهم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الخارجية السودانية على العقوبات الأمريكية ضد البرهان

أكدت حكومة السودان رفضها واستنكارها العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.


وقالت الخارجية السودانية في بيان لها " يفتقد هذا القرار لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند إلى ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. 

واضافت : كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره  خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.

واردفت الخارجية السودانية : من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد  العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.


واكملت : لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.


واتمت الوزارة السودانية بيانها قائلة :لن يثني هذا القرار غير الأخلاقي الشعب السوداني في معركته ضد المليشيا الإرهابية ، ولن يؤثر في عزيمته ووحدته لاجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أقوي مما كان.


ومنذ قليل ، أعلن موقع وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • الجيش السوداني يستنكر عقوبات الخزانة الأمريكية على «البرهان»
  • الجيش السوداني: العقوبات التي فرضت على البرهان ظالمة
  • السودان يرفض العقوبات الأمريكية على البرهان
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
  • السودان يرفض عقوبات الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة
  • الخارجية السودانية: نرفض ونستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان
  • أول تعليق من الخارجية السودانية على العقوبات الأمريكية ضد البرهان