أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، انها توصلت بتسجيل صوتي لحوار بين أشخاص، جرى في أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تعتمد الدردشة الفورية، يتضمن تهديدا صريحا لأحد المواقع الالكترونية، وكذا لمدون ذكر اسمه.

ووأضافت النقابة، بان التسجيل يشكل تهديدا صريحا للموقع، بتضمنه عبارات صريحة بالقذف والتحريض، وتبين أن سبب ذلك يعود إلى نشر الموقع لخبر يتعلق بتلقي أحد المدونين تهديدات بالتصفية الجسدية بسبب جدل بينه وبين أحد الدعاة المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتضمن التسجيل الصوتي عبارات التهديد بالتصفية الجسدية، بل وصفا لعملية اغتيال على طريقة الجماعات الإرهابية الأكثر تطرفا ووحشية (رمي شخص في حفرة والتبول الجماعي عليه حتى يموت اختناقا). كما يتضمن عبارات بذيئة وسوقية.

وأعلنت النقابة تضامنها المبدئي واللامشروط مع الزملاء في الموقع المذكور، الذي تم تقديمه في هذا التسجيل على أنه موقع معاد للدين الإسلامي، في محاولة بئيسة للتحريض عليه وعلى العاملين به، وتسويغ أي اعتداء عليه.

ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى فتح تحقيق عاجل بخصوص هذا التسجيل الخطير وترتيب ما يلزم عليه من إجراءات لحماية للصحفيين وردعا لمثل هذه السلوكات المشينة.

ونبهت، إلى خطورة العودة المطردة لخطاب الكراهية واستفادته من تدفق التواصل غير المحدود مما أتاح تنامي شبح التطرف، وتهديد الفضاء العام، وهو ما يستدعي يقظة لمواجهته بكل حزم.

وجددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تضامنها اللامشروط مع الزميلات والزملاء في الموقع، داعية الجسم الصحافي إلى المزيد من التكتل والتصدي لكل محاولات الترهيب والتهديد.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع

 

اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة المعترف بها دولياً بإغلاق نشاط النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذا الإجراء تعسفيًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا.

وفي بيان صدر يوم السبت، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء ما يتعرض له العمل النقابي من مضايقات، مشيرة إلى صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف نشاط النقابات المهنية، وخاصة نقابة الصحفيين، وما رافق ذلك من تحريض وتهديدات ضد القيادات النقابية.

وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار استهداف ممنهج بدأ منذ سيطرة القوات غير النظامية على مقر النقابة في بداية الحرب، مرورًا باقتحام المقر العام الماضي تحت حماية بعض القوات الأمنية، وصولًا إلى قرار إغلاق النشاط النقابي. كما لوحت بتهديد حياة رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت.

وحذرت النقابة من أن هذه التدابير الإدارية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو ديمقراطي، معتبرة أن الوزارة والجهات المعنية لم تُهيئ الظروف المناسبة لعمل النقابات في عدن، مما أتاح لبعض المجموعات السيطرة بالقوة على مقرات النقابات الرسمية. كما أشارت إلى أن هذه التحركات تعكس عداءً مشابهًا لما تتعرض له النقابة في صنعاء من جماعة الحوثي.

وأكدت النقابة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها من هذا العداء الذي يتعرض له العمل النقابي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ عام 2015. وتعهّدت بمواصلة جهودها لحماية وحدة النقابة، حتى تتاح الظروف المواتية لعقد مؤتمر شامل يضمن مشاركة الأعضاء بأمان ودون خوف.

واختتمت النقابة بالتأكيد على موقفها الثابت في مقاومة الضغوطات من مختلف الأطراف المعنية، واعتبرت ذلك دليلاً على التزامها بالدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن رغم المخاطر المحيطة.

مقالات مشابهة

  • نقابة القراء: استلام المقر الجديد قريبا
  • عطلة الصحافة في عيد الاستقلال
  • نقابة العلاج الطبيعي تقر زيادات جديدة في المعاشات اعتبارًا من يناير 2025
  • نقابة الصحفيين تطُلق الموقع الرسمي للمؤتمر السادس
  • لملء مقعدين في مجلسها.. انطلاق انتخابات نقابة المحامين في طرابلس
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • ناشطو وإعلاميو “الإصلاح” يتهمون حكومة المرتزِقة بقمع حرية الصحافة
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بأساليب التهديد التي تنهجها شركة ARMA للنظافة في حق الصحافيين
  • الخلاف مستمر حول لائحة الأجور الطبية الجديدة
  • تعليم الإسكندرية تنفي اقتحام بلطجية لأحد المدارس