حاور مارادونا وغوليت.. العثور على جثة صحفي في مكان مهجور والسلطات التونسية تفتح تحقيقا (صورة)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية أن الجهات الأمنية ببنزرت شمالي تونس، فتحت تحقيقا عقب العثور صباح اليوم الأربعاء على جثة صحفي سابق في مكان مهجور قرب المنزل الذي يقطن به بجهة المصيدة.
وأفادت الإذاعة التونسية الخاصة بأنه تم رفع جثته ونقلها إلى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت للتشريح وتحديد أسباب الوفاة.
وأشارت إلى أن المتوفى هو صحفي سابق بدار "تونس هيبدو" عاش بين إيطاليا وتونس وعرف بحوارات مشوقة مع نجوم عالميين في كرة القدم مثل أسطورة الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا والنجم الهولندي رود غوليت، وغيرهما في كبرى الصحف الإيطالية.
من جهتها، قالت صحيفة "الشروق" التونسية إن الصحفي الذي عثر على جثته يدعى عادل الكاتب.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر في الحماية المدنية إلى أنه تم العثور على الجثة داخل مسكن منفرد بجهة المصيدة التابعة لمعتمدية بنزرت الشمالية.
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة صحافيون مارادونا وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا أمام المحكمة: غرفة العلاج كانت مقززة والإهمال أدى لوفاته
ماجد محمد
اتهمت دالما مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الفريق الطبي المعالج لوالدها بالإهمال الجسيم الذي أدى إلى وفاته، وذلك خلال شهادتها في محاكمة سبعة من العاملين في القطاع الصحي بالأرجنتين.
وقالت دالما، وهي أكبر بنات مارادونا، أمام المحكمة إن العائلة تلقت وعودًا برعاية منزلية متكاملة، لكن ما حدث كان صادمًا ومخالفًا تمامًا لما وُعدوا به.
كما أشارت إلى أن الفريق الطبي أوهم العائلة بأن العلاج المنزلي هو الخيار الأنسب، قائلة: “أعطونا وعودًا كثيرة لكنهم لم ينفذوا شيئًا، جعلونا نصدق أن هذا أفضل حل، بينما الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا” .
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه العلاج في منزله بعد خضوعه لعملية في الدماغ، حيث كان يبلغ من العمر 60 عامًا.
ووصفت دالما الغرفة التي نُقل إليها بعد العملية بأنها غير إنسانية: “كانت رائحتها كريهة، لا تصلح للعلاج، السرير غير نظيف، والنافذة مغلقة بلوح يمنع الضوء”.
ويواجه المتهمون، ومن بينهم جراح أعصاب وطبيب نفسي، تهمًا بالإهمال الطبي قد تصل عقوبتها إلى 25 سنة من السجن، بسبب ما وُصف بالتقصير في تقديم الرعاية اللازمة للنجم الراحل.
وأكدت دالما أن والدها لم يرغب بالبقاء في المستشفى بعد الجراحة، وهو ما دفع الأطباء لاقتراح العلاج المنزلي، لكنها تشعر الآن بالخديعة: “لم أكن أعرف مدى الإساءة التي تعرض لها، ولو كنت أعلم، لكنت تدخلت. وفاته لم تكن حتمية، بل نتيجة لإهمال كان يمكن تفاديه”.