أخبارليبيا24

اعتبر الكثير أن إعلان عودة مصرف ليبيا المركزي مؤسسة سيادية موحدة عقب اجتماع المحافظ الصديق الكبير ونائبه البرعصي بأنه خطوة جيدة في صالح البلاد.

وفي هذا الجانب أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار التزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا.

في حين ثمن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد كافة الجهود الوطنية المَبذولة الداعمة لتوحيد المصرف الذي على ضوئه سيتم مُعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.

فيما اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أن توحيد مصرف ليبيا المركزي سيؤدي إلى استقرار الدينار الليبي والمركز المالي للمؤسسات المصرفية.

وتوجهنا لمتابعي “أخبارليبيا24” هل تعتقدون أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن الليبي؟

كانت ردود متابعينا متقاربة عبر “تويتر” حيث من اعتبر 58.9% من المشاركين في هذا الاستطلاع أن هذا التوحيد سيكون له تأثير جيد على وضع البلاد والمواطن، أما من اعتبر العكس وأجاب بـ “لا” فكانت نسبتهم 41.1%.

وبداية التعليقات كانت مع الاوركيد :”خطوة جيدة في توحيد البلاد بس المخانب قاعدين يعني الشعب يمص الليم ويتفرج على الرزق كيف يتقسم بينهم”.

وعبر حسابنا على “فيسبوك” كانت أولى الإجابات المتفائلة مع Khaled Dukali :”نعم”، Ali Mohamed :”نعم إن شاء الله يعم الخير عالجميع”.

واقترح Mohend Jwille :”كان ينزل الدولار أحسن من الاجتماعات والدوة الزايدة”، وقالت زهرة الإقحوان :”نتمنى ذلك”.

أما الصالحين المنصوري فقال :”لا..يستمر نفس الوضع يقعد، ضروري يحول الكبير، وأجاب الصقر الجارح :”نعم”.

ولم يقتنع Moustafa Mohammed بهذا الإعلان عن توحيد المركزي معتبرًا أن الكبير ونائبه :”كمشه مخانب كيف بعضهم”، حسب قوله.

أما صلاح بوشناف، وفتحي المنصوري اجبالي، Moner Moner فكانت إجابتهم بـ “لا” ما يعني أن

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي انتشار فيديو يوثق احتجاج طالبة تونسية على أستاذ جامعي وصف إسرائيل بأنها "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

وأثارت الكلمات الافتتاحية لأستاذ محاضر في كلية العلوم القانونية والسياسة والاجتماعية بتونس، غضب الطالبة غفران راجحي، لا سيما أنها تزامنت من اقتراب إتمام الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لعام كامل.

واستنكرت الطالبة ما اعتبرته "تطبيعا أكاديميا"، لا سيما بحضور أحد الطلاب الفلسطينيين الموجودين في مدرج الجامعة، والذي اضطر -حسب قولها- للاستماع إلى إشادة بإسرائيل بعد أيام من استشهاد عائلته بقصف على مخيم جباليا.

وعبر حسابها على فيسبوك، شكرت راجحي جميع من دعمها وأعربت عن امتنانها لتلقيها عددا كبيرا من رسائل التشجيع، قائلة: "كمية الرسائل والتعليقات التي وصلتني أمر لا يوصف"، مشيرة إلى أنها لم تكن تنتظر الشكر على موقفها، بل اعتبرته واجبا تجاه القضية الفلسطينية.

إشادة واسعة

وحظي الفيديو بإشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا ما قامت به الطالبة موقفا بطوليا في نصرة القضية الفلسطينية. ودعا الكثيرون إلى الوقوف ضد ما وصفوه بـ"التطبيع الأكاديمي" مع إسرائيل في الجامعات.

غفران الراجحي: شكراً لكل نفس حرّ يرفض التطبيع. البعض من الأساتذة والفاعلين في تونس يتفاخرون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وكأن القضية الفلسطينية لا تعنيهم. تجريم التطبيع كان واجباً منذ زمن، وليس اليوم فقط! pic.twitter.com/nhWsIdyW7M

— Karim Benabdallah (@karim2k) September 13, 2024

View this post on Instagram

A post shared by Faccna.tn (@faccna.tn)

طوفان جامعات العالم

وتزامن موقف الطالبة التونسية مع تصاعد الهبّة الطلابية في عدد من الجامعات حول العالم لدعم فلسطين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وبدأت هذه التحركات في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة وسرعان ما امتدت إلى جامعات في اليابان وإسبانيا وإنجلترا وغيرها من الدول، تحت وسم #طوفان_جامعات_العالم و#طوفان_الجامعات، حيث أعرب الطلاب عن تضامنهم مع غزة رغم التحديات التي قد تؤثر على مسيرتهم التعليمية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • المركز الأوروبي للدراسات السياسية: عودة الكبير ستطيح بالدبيبة
  • عبد العزيز: الكبير يحرض على البلاد ولن يرجع محافظ لليبيا وهذه نهايته
  • أمن معبر الكركرات يحبط محاولة تهريب أزيد من 38 كيلوغراما من مخدر الكوكايين كانت موجهة إلى داخل البلاد
  • الكبير:العلاقة مع حكومة الدبيبة تدهورت بسبب المطالبة بصرف ميزانية موحدة
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • دردور: الكبير مازال غير مستوعب أنه لم يعد مالكا للمصرف المركزي
  • العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً
  • تفاؤل في الأهلي بشأن موقف داري قبل السوبر الإفريقي
  • المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية