انقذوا الإعلامي السقاف ياقيادات أبين.
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كتب / خالد دهمس
يعاني الإعلامي والمصور الكبير مصطفى عبد القادر السقاف من آلام المرض منذُ زمن.. وقد تنقل في مستشفيات البلاد لعله يجد العلاج الشافي لمرضه.. ولكن دون جدوى..
حيث لم يتم التشخيص الدقيق لمرضه، لحصوله على العلاج المناسب من قبل العديد الأطباء الإختصاصيين في الداخل.
الإعلامي والمصور السقاف يعاني من وجود التهاب حاد بالبلعوم أفقده القدرة على الأكل بشكل طبيعي.
لذا نناشد الدولة سرعة نقله للعلاج في الخارج لانقاذ حياة زميلنا الإعلامي الذي قدم عصارة جهده في سبيل الوطن.. وأبين خاصة.
ونذكرُ بقوله تعالى ( من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
هي رسالة نوجهها إلى السلطة المحلية بأبين.. أن يقوموا بالمساهمة في أنقاذ حياة أحد أبنائهم، وتقديم يد العون والمساعدة له.. فهو لايملك إلاَّ راتبه الزهيد، وكاميرته وقلمه.
مصطفى السقاف قدم الكثير من حياته، وشبابه وقوته ولازال يقدم رسالته الإعلامية حتى فاجأه المرض وأقعده طريح الفراش.. فقد كان مراسلا لقناة عدن الفضائية.. ولأكثرَ من ربع قرن كان يصول ويجول في العمل الميداني حاملاً كاميرته ناقلاً أنشطة وفعاليات أبين متنقلاً بين القرى والمديريات بالمحافظة برفقة المحافظين والوكلاء بالمحافظة من العام 96 وحتى العام 2023.
ألا يستحق..؟ مثل هذا الإعلامي للفتة كريمة من قبل المسؤولين في الدولة. والإسراع لعلاجه خارج الوطن.
السقاف عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو في الإعلام الرياضي وهو كذلك عضو في نقابة الصحفيين الجنوبيين..
وساهم في مختلف وسائل الإعلام لينقل نشاطات السلطة المحلية.. والأنشطة الرياضية.. وأنشطة منظمات المجتمع المدني.. وكذا نقل هموم ومعاناة المواطنين..
نكرر نداءنا العاجل إلى قيادات أبين أن يسارعوا إلى إنقاذ حياة زميلنا الإعلامي مصطفى السقاف.. وكلنا أمل بأن قيادتنا ستقف إلى جانبه.. فأبناء أبين هم خير من يساند بعضهم بعضا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين، المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم"، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالببت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
ووجهت النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وشددت نقابة الصحفيين على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.