أحمد موسى يهاجم المتحف البريطاني بسبب الآثار المصرية المنهوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على الآثار المصرية في المتحف البريطاني والتي يضمها جناح خاص بها في هذا المتحف خلال الفترة الحالية.
"مفيش مكان فاضي".. موسى يكشف أسعار الفنادق وتطورات السياحة في مصر (فيديو) قصور الثقافة: ورش متنوعة بمدرسة سميرة موسى ضمن البرامج الثقافية ببديل العشوائياتوقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه يجب إطلاق حملة قومية مصرية لاستعادة الآثار المنهوبة، والموجودة في المتحف البريطاني خلال الفترة الحالية.
وأكد أن الآثار المصرية موجودة في المتحف البريطاني واللوفر في فرنسا ومختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا أنه يجب على مصر تدشين حملة لاسترداد هذه الآثار.
وأوضح أن المتحف البريطاني غير آمن على الإطلاق، مشيرًا إلى سرقة ألفي قطعة أثرية من داخل هذا المتحف الذي يعرض التاريخ المصري والحضارة المصرية.
وأضاف أن المتحف البريطاني يعرض حجر رشيد الذي يعتبر أيقونة الآثار المصرية المنهوبة، والذي تم اكتشافه 1799 وقت الحملة الفرنسية خرج باتفاقية بين فرنسا وإنجلترا بعدما تنازلت فرنسا المستعملة عن الحجر لمستعمر آخر دون وجود مصر.
وأشار إلى أن الآثار المصرية الموجودة في المتحف البريطاني تؤكد الاستعمار والاحتلال الإنجليزي، وتؤكد أن المستعمر كان يقوم بسرقة آثارنا وتاريخنا.
ولفت إلى أن المتحف البريطاني لا يحق له أن يضم جناحًا للآثار المصرية المنهوبة التي تمت سرقتها من البلاد، مشددًا على أن الوقت قد حان لإعادة هذه الآثار إلى أرضها مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف البريطاني أحمد موسى صدى البلد الأثار المصرية الإعلامي أحمد موسى فی المتحف البریطانی الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر