نشرت صفحة الجزيرة – السودا ن مشاهد قالت أنها من آثار الدمار والحريق بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتظهر في المشاهد بعض البنايات المتهدمة وآثار الحريق في شوارع الخرطوم بعد قتال مستمر لأكثر من أربعة أشهر، تخوضه القوات المسلحة السودانية لإنهاء تمرد الدعم السريع.

الصور: الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم

رحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بتعبير الرئيس الأميركي  جو بايدن عن قلقه إزاء الأوضاع بالسودان، وعبّر عن تقديره للدعم الأميركي في الجهود الإنسانية. وقال البرهان في بيان إن الحكومة مصممة وملتزمة بإنهاء معاناة السودانيين.

وأضاف البرهان أن الحكومة عازمة على إنهاء الصراع بشكل سريع وحاسم وضمان استعادة السلام والاستقرار في البلاد. وأكد أن هدف الحكومة ليس مجرد إنهاء العنف بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة على المدى الطويل بين جميع السودانيين.

وأشار إلى أن ما ذكره بايدن عن هجمات مليشيات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها، وفق تعبيره.

وشدد رئيس مجلس السيادة على أنه "يجب على المجتمع الدولي إدانة هذه الجرائم، ومحاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين السلوك المدمر للمليشيات".

وأكد أن الحكومة منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة، وأنه يتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأميركيين خلال مشاركته المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وكان بايدن قد دعا الثلاثاء أطراف الحرب في السودان إلى استئناف مفاوضات السلام والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

الاشتباكات تتصاعد بالخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع (رويترز-أرشيف) معارك الخرطوم

في غضون ذلك تشهد العاصمة الخرطوم قصفا جويا مكثفا وتبادلا للقصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- أمس إن الجيش قصف تجمعات الدعم السريع في أحياء "كافوري" و"حلة كُوكُو" و"الرياض" شرقي الخرطوم. وكشفت المصادر عن تبادل القصف المدفعي بين الجانبين في مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تعرض الملايين للمجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وفي 14 أغسطس/أب الماضي بدأت الولايات المتحدة مناقشات في سويسرا لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف لإطلاق النار بالسودان.

وانتهت المحادثات بعد 10 أيام دون التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّ الطرفين المتحاربين التزما بضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرّين رئيسيين.

مقالات مشابهة

  • البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم
  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • قصف الدعم السريع سوق كبير في أم درمان وسقوط عشرات المصابين
  • حريق عقار بمصر الجديدة.. 18 صورة ترصد آثار الدمار
  • قتيلان و10 جرحى في قصف استهدف سوق صابرين بأم درمان
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطار غزيرة بمناطق متفرقة
  • بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
  • «شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة
  • الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات
  • «منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة