موقع النيلين:
2024-11-22@15:52:58 GMT

د. مزمل أبو القاسم: بيان برمة ناصر!

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

د. مزمل أبو القاسم: بيان برمة ناصر!


*صمت فضل الله برمة ناصر عن كل الموبقات والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبها متمردو الدعم السريع في حق أهل السودان وتجاهل جرائم القتل والاغتصاب والقتل الجماعي وجرائم الحرب والإبادة والمقابر الجماعية، وصمت عن اغتصاب الحرائر وسبيهن وبيعهن، وسكت عن احتلال البيوت والأحياء السكنية ودور العبادة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وصمت عن السلب والنهب وتدمير البينات التحتية ونهب البنوك والأسواق والشركات الخاصة والعامة واحتلال مراكز الخدمات العامة والمستشفيات وكل المرافق الصحية مثل معمل استاك وبنك الدم وعن تدمير الجامعات والمدارس وحرق مكتباتها ونهب وتدمير مرافقها وعن خطف واعتقال آلاف السودانيين في سجون سرية وعن تصفية المدنيين بدم بارد وعن نصب ارتكازات القتل والسلب والنهب في الطرقات وقفل الجسور وعن مهاجمة السجون وإطلاق سراح عشرات الآلاف من معتادي الإجرام والمحكومين بالإعدام والمؤبد من عتاة المجرمين.

. يسكت عن كل ذلك ويستنكر التعريض به بتعليق لفظي استجوبه تصريح كاذب وغير مسئول أصدره واستوجب الرد عليه بسخرية!!*

*إذا لم يكن كل ذلك (خرفاً) سياسياً في الحد الأدنى فكيف هو (الخرف) إذاً؟*
*حال برمة ناصر يبدو كحال من استحلوا دم الحسين واستفتوا في ذبابة!!*

د. مزمل أبو القاسم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”

يمانيون – متابعات
زادت حِــدَّةُ التوتر والتصعيد بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، على خلفية الاستمرار في نهب الإيرادات وعدم توريدها إلى الخزينة العامة، تزامنًا مع إعلان فرع مركزي عدن إفلاسه وعدم قدرته على تلبية أي التزام، بما فيها صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلّة.

الفشل الذريع لحكومة الفنادق في مِلف الاقتصاد وعجزها عن تقديم أية حلول أَو معالجات لإيقاف نزيف “العملة”، دفعت الخائنَ أحمد عوض بن مبارك، المدعومَ أمريكيًّا، إلى إعلان البراءة من هذا الفشل، وإلقاء اللوم على عدد من الوزراء المرتزِقة داخل حكومته، مبديًا استعدادَه التضحيةَ بهم ككباش فداء مقابلَ البقاء في منصبه.

وبحسب صحيفة “الأُمناء” اليومية الموالية للعدوان والمقرَّبة من الانتقالي، الاثنين؛ فقد اتهم رئيس حكومة المرتزِقة 10 “وزراء” في حكومته، بالتمرُّدِ ورفض توريد العائدات المالية إلى البنك المركزي في عدن المحتلّة أَو الخضوع للرقابة، مبينة أن ابنَ مبارك تقدم بطلب إلى ما يسمى المجلس الرئاسي للمطالبة بإقالة الوزراء العشرة ومنحه عامًا آخرَ إضافيًّا لحل مشكلة الاقتصاد وانهيار العُملة التي تسارعت انهياراتها منذ مجيء المرتزِق مبارك.

وفيما أكّـدت الصحيفة موافَقةَ “مجلس العار” على طلب رئيس حكومة الفنادق، إلا أن وسائل إعلام موالية للعدوان نقلت تصريحات لمسؤولين مرتزِقة، استبعدت قبول الاحتلال السعوديّ ذلك، وسط إصرار الرياض على إقالة الخائن ابن مبارك الذي تتهمه بالفساد والفشل والتبعية لـ “الإخوان”، متناسية دورها المحوري في التحكم بكل تحَرّكات المرتزِقة.

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أن الاحتلال السعوديّ يرفض رفضًا قاطعًا تقديمَ وديعة مالية جديدة؛ مِن أجلِ إنقاذ ما تبقى من الاقتصاد المتهالك في المحافظات المحتلّة، في الوقت الذي تصادرُ فيه الرياض كُـلَّ ثروات اليمنيين وتتحكَّم بالسياسات الاقتصادية التي تنفِّذُها حكومة الخونة.

ولفتت إلى أن سلطاتِ المرتزِقة عاجزةٌ عن حَـلّ مسألة توريد الإيرادات؛ إذ يرفض الانتقالي توريدَ فلس لصالح فرع البنك المركزي بعدن المحتلّة، ويكتفي بتوريد العائدات المالية إلى حسابات شخصية في البنك الأهلي وبنك القطيبي؛ ما يؤكّـد الدور السعوديّ في تحريك كُـلّ الأدوات بما يزيد من سياسة التجويع.

وأشَارَت إلى أن هناك ضغوطاً كبيرةً مارستها أطرافٌ إقليمية ودولية على ما يسمى المجلس الانتقالي المحسوب على الاحتلال الإماراتي، خلال الأيّام الماضية؛ مِن أجلِ تسليم الإيرادات التي بحوزته إلى فرع مركزي عدن، إلا أنه اشترط أن يقومَ حزبُ “الإصلاح” في مأرب المحتلّة بتوريد ما بحوزته من إيرادات تُقَدَّرُ بالمليارات إلى مركزي عدن، وهو الأمر الذي ترفضه جماعة “الإخوان”؛ ما يجعل المواطنين في المناطق المحتلّة بين سندان نهب أدوات الإمارات، ومطرقة لصوصية أدوات السعوديّة “الإخوانية”.

وشهدت الأيّامُ الماضيةُ اتّهاماتٍ وحملاتٍ إعلاميةً متبادلةً بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ونظيره السعوديّ، بخصوص الإيرادات العامة المنهوبة، بعد رفض أكثر من 270 جهة إيراديه في عدن ومأرب وتعز وحضرموت وشبوة وبقية المحافظات المحتلّة، تسليمَ عائداتها إلى حساب موحَّد في فرع مركزي عدن، وسط انهيارٍ كارثي وغير مسبوق للعُملة في المناطق المحتلّة أمام بقية العملات الأجنبية، والذي تخطي قيمةَ الدولار الواحد حاجز الـ2100 ريال.

يُذكَرُ أن منتحل صفة محافظ مأرب الموالي للعدوان والقيادي في حزب “الإصلاح”، المرتزِق سلطان العرادة، أعلن العام الماضي، رفضَه تسليمَ الإيرادات في مأرب إلى فرع البنك المركزي بعدن المحتلّة، متحجِّجًا بالانفلات الأمني وعدم وجود أيٍّ من مظاهر الأمن في الطريق العام الرابط بين المحافظتَيِن.
——————————————
المسيرة: هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. تعرض السفارة الأمريكية في لندن للاعتداء
  • كاتب صحفي: السفارة الأمريكية في لندن الأكثر تأمينا ببريطانيا
  • غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وتدمير مبنى في صور وتحذيرات بالإخلاء
  • مقتل مجند حوثي ونهب ممتلكاته في جريمة بشعة بعمران
  • مقتل مجند حوثي في عملية تقطّع بعمران
  • تم استدراجه من قبل عناصر حوثية ونهب سيارته وأغراضه الشخصية.. تفاصيل جديدة بشأن العثور على جثة جندي في عمران
  • سرقة ونهب.. إسرائيليون يعتدون على الفلسطينيين في منازلهم بشرق بيت لحم
  • حصيلة العدوان على النبطية أمس: غارات عنيفة وشهداء وجرحى وتدمير منازل
  • “الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”
  • حزب الله يعلن قتل 110 جنود وتدمير 48 دبابة ميركافا