شبوة.. ضبط أكثر من 50 مهاجراً إفريقياً في عتق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، عن ضبط أكثر من 50 مهاجرا إفريقيا وصلوا إلى البلد بطريقة غير شرعية عبر التهريب بحراً.
أفادت إدارة شرطة شبوة بأن 55 مهاجراً إفريقياً تم ضبطهم في مدينة عتق -مركز المحافظة- عقب دخولهم بطريقة غير شرعية عبر التهريب، موضحة أنه جرى نقلهم إلى أماكن احتجاز تمهيداً لترحيلهم.
انتشار المهاجرين في المدن العامة والرئيسية بات يهدد الأمن والاستقرار؛ الأمر الذي دفع بالجهات الرسمية إلى إطلاق تحذيرات بضرورة وضع حد لعملية التدفق المستمرة والمتزايدة.
وطالب مدير عام مكتب أوقاف شبوة، محسن محمد حسين، قيادة السلطة المحلية في شبوة، بضرورة ضبط المهاجرين الأفارقة وترحيلهم من مدينة عتق والمدن الرئيسية في شبوة؛ كون تواجدهم يهدد الأمن والسكينة العامة.
وتعد سواحل شبوة إحدى النقاط الرئيسية لوصول المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول إفريقية؛ وسجلت المحافظة خلال الأشهر الماضية دخول آلاف المهاجرين الذين تمركز الكثير منهم داخل المدن في المحافظة.
وكشفت منظمة الهجرة الدولية أنها أعادت 11,331 مهاجرا إفريقيا إلى ديارهم الأصلية بعد أن تقطعت بهم السبل في اليمن.
أفادت المنظمة في تقرير صادر عنها بأن برنامج رحلات العودة الإنسانية الطوعية ساعد نحو 5,700 مهاجر في العودة إلى بلدانهم في القرن الإفريقي في العام الماضي 2022، بينما خلال العام الجاري 2023، تمكنت حتى الآن من إعادة 5,631 مهاجراً، بينهم 5,572 إثيوبياً.
وأشارت إلى أن عدد المهاجرين الأفارقة في اليمن يتجاوز الـ200 ألف مهاجر؛ منهم 43 ألفا تقطعت بهم السبل، فهم غير قادرين على مواصلة رحلتهم نحو السعودية ولا قادرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية، ويعيشون في أوضاع إنسانية مزرية وظروف محفوفة بالمخاطر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في الكونجرس أن الحرب على الفصائل اليمنية في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.
وقال الجيش الأمريكي إن أهداف الضربات التي أطلق عليها اسم عملية "الفارس الخشن" شملت "منشآت قيادة وتحكم متعددة وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع أسلحة متقدمة، ومواقع تخزين أسلحة متقدمة".
من بين الأسلحة والمعدات التي قصفها الأمريكيون صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وطائرات مُسيّرة وهي أنواع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر، وفقًا للجيش.
وُضِحَت التفاصيل في إعلان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تُشرف على العمليات العسكرية والقوات في الشرق الأوسط.
يقول مسؤولون في الكونجرس إن تكلفة الحملة تجاوزت مليار دولار حتى الآن وذلك استنادًا إلى إحاطات سرية قدمها مسؤولو البنتاجون للكونجرس مطلع هذا الشهر بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء الحملة.
وفي مطلع أبريل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بالوتيرة السريعة لاستخدام الذخائر في الحملة وهو معدل أثار قلق بعض المخططين الاستراتيجيين في الجيش الأمريكي.
في 15 مارس، أمر الرئيس الأمريكي ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات وحتى يوم الأحد لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي قصفها في عملية "الفارس الخشن".
لم يأتِ الإعلان على ذكر الخسائر المدنية ويقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا.
وذكر بيان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم" بمن فيهم مسؤولون كبار يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.
ولم يذكر الجيش أسماء أي من القادة الحوثيين الذين قتلوا.
قال مساعدو ترامب بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو إن هدف الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.