ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية موضوع يتعلق بالعقيدة والحق والباطل وبالأخلاق، وأي تطبيع مع العدو مرفوض جملةً وتفصيلًا وهذا غير قابل للنقاش.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على تلفزيون “التناصح” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن لقاء نجلاء المنقوش بوزير خارجية “العدو”، سواء كان من تخطيطها أو بالتفاهم مع عبد الحميد الدبيبة لا يقبل ولا يوجد له عذر ولكن أن تستغل هذه الحادثة لتصفية الحسابات مع الحكومة هذا أمر مرفوض.

وأضاف: “الاجتماع كان مفترض أن يكون سري ولم تتعود الحكومات الصهيونية أن تسرب هكذا أخبار الا عن طريق معارف وبعد فترة دون تفاصيل، بالتالي ليس من المعتاد تسريب اجتماعاتهم لكن لماذا هذه المرة تم الاعلان؟ ومفروض أن يكون سري بين كوهين والمنقوش، ما مصلحته في الإفصاح عن لقاء مفروض أن يكون سري؟ ومالذي حدث في اللقاء؟ أحد المحللين قال يبدو أنه لم يحدث توافق وإلا ما أعلن كوهين عن هذا اللقاء، ربما طلب كوهين أشياء ولم يحدث توافق وأعلن عن هذا اللقاء”.

وأشار إلى أن التطبيع مع العدو مرفوض بشكل قاطع جملًة وتفصيلًا وهو نهاية لكل سياسي بحسب قوله.

 

وفيما يلي النص الكامل:

موضوع ما صرحت به وكالة العدو الصهيوني ووزارة خارجيتها مما حدث في روما في لقاء بين المنقوش ووزير خارجية العدو، أن القضية الفلسطينية موضوع يتعلق بالعقيدة والحق والباطل ويتعلق بالأخلاق، ليس الفهلوة والفلاحة والسياسية تمشي فيه، أي تطبيع مع العدو مرفوض جملةً وتفصيلًا وهذا غير قابل للنقاش، الخوف والمجاملات هو الداعي أن نحكي فيه، الخطأ خطأ نقوله للدبيبة وللمنقوش وكيف سنتعاطى معه سنفصله، آرائنا ليست للإيجار موقفنا وصل للدبيبة من اليوم الأول.

لقاء المنقوش بوزير خارجية العدو، سواء كان من كيفها أو بالتفاهم مع الدبيبة لا يقبل ولا يوجد له عذر ولكن أن تستغل هذه الحادثة لتصفية الحسابات مع الحكومة لا.

صحيفة هآرتس العبرية قالت إن سيف قاد مباحثات والده السرية مع إسرائيل من الذي تحدث عن ذلك؟ يجب أن تكون رجل وتقول موضوعي الحكومة، والا تصفي حساباتك معها بالقضية الفلسطينية.

نحن لا نتاجر بالقضية الفلسطينية هناك من يخاف يضع اعجبني لموضوع ناشره محمود عبد العزيز حتى لا يصنف ويسألني اليوم ماهو موقفي؟ أيدينا حكومة الوحدة الوطنية لأنها لها ثوابت وغير استئصالية ولكنا لم نقر ما فعلته. تم تأكيد إقالة نجلاء المنقوش وأقالها الدبيبة لكن هذا ما كان يطالب به الكثير من الناس، المشكلة من يؤيد حفتر والقذافي اليوم يأتي ويفش غله في قضية فلسطين. نفاقكم واضح تخرجون في بكائيات ضد فلسطين.

الاجتماع كان مفترض أن يكون سري ولم تتعود الحكومات الصهيونية أن تسرب هكذا أخبار الا عن طريق معارف وبعد فترة دون تفاصيل، ليس من المعتاد تسريب اجتماعاتهم لماذا هذه المرة؟ ومفروض أن يكون سري بين كوهين وللمنقوش، ما مصلحته في الإفصاح عن لقاء مفروض أن يكون سري؟ ومالذي حدث في اللقاء؟ أحد المحللين قال يبدو أنه لم يحدث توافق وإلا ما أعلن كوهين عن هذا اللقاء، ربما طلب كوهين أشياء ولم يحدث توافق وأعلن عن هذا اللقاء.

السؤال ما المنفعة التي سيتحصل عليها كوهين من لقاء المنقوش؟ ربما البعض قال للشارع الإسرائيلي، إسرائيل تعرف الأضرار التي ستلحق بالمنقوش وحكومة الدبيبة لماذا تريد أن تسقط المنقوش والدبيبة؟ واعلنت عن اللقاء؟ هل الحكومة الإسرائيلية غبية لدرجة الإعلان عن اجتماع يفترض أن يكون في مصلحتها أم أن هناك أمر آخر أهم تريد تحقيقه؟ ولماذا لم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات أخرى غير الرسميه السرية التي أجرتها مع ليبين آخرين؟ أم أنها لا تريد حرق ورقتهم الآن لحاجتها لهم لاحقاً؟ ما الدور الذي تلعبه إسرائيل في ليبيا؟ التفكير في هذه الأسئلة سيجعل التفكير عقلاني! وما علاقة المخابرات المصرية بذلك؟ هل أرادت معاقبة الحكومة وللمنقوش لأنها وقفت ضد سامح شكري؟ هذا سؤال وجيه، وهذه أسئلة بعثها لي رجل حكيم.

اجتماع حفتر وعقيله والمنفي دون علم رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم مباركه الحكومة المصرية لذلك ما علاقته بتنسيق الاجتماع وتسريبه هل الفشل في الانقلاب العسكري الذي حاولوا يقومون به العام الماضي في شوارع طرابلس ومن ثم فشل مخططاتهم بالقضاء على حكومة الوحدة الوطنية وإسقاط المشري كل هذه الأمور هل لها دور في جرجرة وزير الخارجية لروما ولقائها بوزير خارجية العدو ومن ثم الإعلان عن ذلك؟.

التطبيع مع العدو مرفوض بشكل قاطع جملًة وتفصيلًا وهو نهاية لكل سياسي ولكن عندما تبدأ اللعبة استخباراتية كبيرة من العقل والحكمة وبعد أن نبدي رفضنا وقطع الطريق على كل من يتهمنا بالتطبيع أن نطرح هذه الأسئلة لأنه أخذ العبرة مهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

لقاء التقدمي - الكتائب في بعبدا: لتقديم التسهيلات في سبيل تأليف حكومة تعمل على تحقيق تطلعات كل اللبنانيين

عقد، في إطار الدعوة إلى التلاقي والحوار والانفتاح على كافة الأفرقاء، في وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي، لقاء مع حزب الكتائب اللبنانية - إقليم بعبدا، حضره وكيل داخلية "التقدمي" عصام المصري ورئيس إقليم بعبدا الكتائبي بشير أبو طانوس، إضافة إلى عدد من الكوادر الحزبية.
 
بداية، تحدث المصري مرحبا ومؤكدا "التعاون القائم بين الحزبين سواء على مستوى منطقة بعبدا أو على مستوى الوطن".
 
من جهته أيضا، شكر أبو طانيوس "التقدمي" على الاستضافة، مؤكدا "التنسيق والتعاون البناء بين الحزبين والاعتراف بالآخر على قاعدة الاحترام والتلاقي".
 
وأكد الفريقان، وفق بيان، "دعوة جميع الأفرقاء إلى تقديم التسهيلات اللازمة في سبيل تأليف حكومة تعمل على تحقيق آمال وتطلعات كل اللبنانيين، وخاصة أن لبنان اليوم يحظى بدعم عربي ودولي لمساعدته على الخلاص من أزماته".
 
كما أكدا "ما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، وحصرية السلاح بيد الدولة ورفض السلاح المتفلت، وكذلك إعطاء دور للكفاءات العلمية للمساهمة الفعالة في بناء وطن على أسس صحيحة".
 
وأكد الفريقان "الجو الإيجابي الذي يسود القرى التي يوجد فيها حضور مشترك للحزبين، وشددا على حسن العلاقة التي تجمع قيادتي الحزبين ورئيسيهما".
 
وعبر الفريقان عن ارتياحهما لهذا اللقاء، وأكدا "ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات وتوسيعها".
 
وفي ختام اللقاء، قدم الحزب التقدمي الإشتراكي إلى ضيوفه كتاب "أدب الحياة" للمعلم الشهيد كمال جنبلاط عربون محبة وتقدير.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية ترد بيان حكومة كوردستان بشأن عرقلة تعديل الموازنة: ملتزمون بالتعديلات
  • لقاء التقدمي - الكتائب في بعبدا: لتقديم التسهيلات في سبيل تأليف حكومة تعمل على تحقيق تطلعات كل اللبنانيين
  • حكومة الدبيبة تناقش جاهزية منصة “دولتي” لإطلاق خدمات حكومية رقمية
  • مجلس قبائل الزنتان: نعلن حالة النفير العام ونحمّل حكومة الدبيبة والرئاسي مسؤولية ما يحدث
  • الدبيبة يبحث مع رئيس الوزراء القطري تعزيز المصالح المشتركة 
  • «الدبيبة» يلتقي وزير خارجية قطر في دافوس
  • ولي عهد الشارقة: رؤية سلطان أن يكون أساس عمل الحكومة خدمة الإنسان
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • سمو وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • المكلف بخارجية الدبيبة: نقدّر جهود الجزائر في دعم القضايا العربية