متحف الحضارة يستقبل طلاب بالجامعات المصرية من ذوي الهمم.
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط مجموعة من طلاب الجامعات المصرية من ذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع إدارة معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف عن كامل سعادته بهذه الزيارة والتي تأتي في إطار الدور الحيوي والفعال الذي يقوم به المتحف لتعزيز حقوق ذوي الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وإتاحة وتيسير زيارتهم داخل المتحف.
وكان في استقبال هؤلاء الطلاب فيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، والدكتور كريم قنديل من العلاقات العامة بالمتحف، حيث قدمت لهم فيروز فكري نبذة عن المتحف ودوره الهام كمؤسسة ثقافية وتراثية، كما تعرفوا علي ما يقدمه المتحف من أنشطة تراثية وفعاليات ومعارض فنية مختلفة.
ثم قام الطلاب بزيارة قاعات المتحف المختلفة صاحبهم خلالها عدد من أمناء المتحف، حيث قدموا لهم شرحا وافيًا عن كنوز المتحف الأثرية، وكيف أنها تبرز إبداعات الحضارة المصرية من كنوز أثرية ومعمارية و تراثية، وهو ما يظهر في سيناريو العرض المتحفي والذي أشاد به كل زائري المتحف.
وفي نهاية الزيارة، أعرب الطلاب عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه في المتحف من كنوز أثرية، و سعادتهم بتواجدهم في هذا الصرح العظيم والذي يشهد على تاريخ مصر القديمة وحضارتها العريقة، كما حرصوا على التقاط مجموعة من الصور التذكارية.
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية يولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، حيث يحرص دوما على رفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم وتأهيله لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى توفير منشورات عن المتحف بطريقة برايل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المتحف القومى للحضارة المصرية طلاب الجامعات المصرية ذوي الهمم وزارة التعليم العالي ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
في خطوة غير مسبوقة بمناسبة الذكرى السنوية الـ200 لتأسيسه، أطلق متحف تورينو المصري عرضًا جديدًا يعيد إحياء التاريخ المصري القديم بطرق مبتكرة.
حيث تم تجديد "قاعة الملوك" بشكل جذري ليعاد تأثيثها بإضاءة طبيعية وأسلوب عرض يحاكي الواقع الفعلي لمظاهر المعابد المصرية القديمة.
المتحف الذي يُعد من بين أكثر المتاحف الإيطالية شهرة وجذبًا للزوار، شهد تحسينات هامة على قسمه الأكثر شهرة: "تمثال الملوك". فقد كان العرض السابق، الذي أعده المصمم المسرحي دانتي فيريتي في عام 2006، يعتمد على إضاءة خافتة أضفت طابعًا دراميًا على تماثيل الفراعنة والآلهة، مما جعل الزوار يعجبون بمظهرها، لكن أثار انتقادات علماء الآثار الذين اعتبروا أن هذه الإضاءة تعزز من التصورات الخاطئة عن الحضارة المصرية، تلك المرتبطة بالغموض والمراوغة.
واليوم، وبعد ما يقرب من 20 عامًا، أصبحت هذه التماثيل تحت ضوء جديد يعكس الحقيقة بشكل أكثر دقة، حيث تم استخدام الضوء الطبيعي القادم من نوافذ المتحف، مع إضافة إضاءة صناعية جديدة تعيد تشكيل الأجواء كما كانت في المعابد المصرية القديمة. تمثل هذه التعديلات خطوة كبيرة في جعل المعروضات أكثر واقعية ودقيقة من الناحية العلمية، ويظهر ذلك بوضوح في "جاليري الملوك" الجديدة التي أُعيد افتتاحها في 20 نوفمبر بمناسبة الاحتفالات الخاصة بالمئوية.
كما أن تمثال الملك ستي الثاني الشهير بقي مكانه في نهاية القاعة رغم تحديات الوزن والارتفاع، حيث يزن حوالي خمس طناً، وهو ما يراه القيمون على المتحف خطوة عملية للحفاظ عليه دون تعريض هيكل المعرض للتلف.
تعتبر "جاليري الملوك" هي جزء من تحديث شامل للمتحف الذي يشمل إعادة ترتيب العديد من المعروضات وترتيبها بشكل علمي أكثر دقة، حيث تم وضع تماثيل الفراعنة في ترتيب زمني دقيق ليتمكن الزوار من فهم تطور هذه الحضارة العريقة. ويقول المدير الحالي للمتحف، كريستيان غريكو، الذي تولى قيادة المشروع منذ عام 2014، إنه يسعى من خلال هذه التحسينات إلى إعطاء الزوار تجربة تعليمية معمقة بعيدًا عن التمثيلات الدرامية التي قد تضلل الفهم الحقيقي للماضي.
وقد تم أيضًا افتتاح قسم جديد يسمى "المادة، شكل الزمن"، وهو مكرس للمواد التي استخدمها المصريون القدماء في صناعة التحف الفنية، مثل الخشب والأصباغ والفخار، في محاولة لتقديم منظور متكامل عن الفنون والحرف المصرية.