ماذا تعرف عن “الغابون”؟ عملاق الذهب واليورانيوم والنفط بإفريقيا وعضو في “أوبك” .. معلومات مدهشة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الغابون دولة تقع في غرب وسط إفريقيا يحدها خليج غينيا إلى الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال وجمهورية الكونغو نحو الشرق والجنوب، وعاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة “ليبرفيل”.
ماذا تعرف عن الغابون وتاريخها؟
في عام 1910 أصبحت الغابون واحدة من 4 أقاليم في إفريقيا الاستوائية الفرنسية وهو احتلال دام حتى عام 1959، ثم نالت استقلالها في 17 أغسطس 1960.
انتخب “ليون إمبا” أول رئيس للغابون في عام 1961، وكانت المصالح الفرنسية عنصراً حاسماً في تحديد مستقبل الزعامة في الغابون بعد الاستقلال.
تدفقت الأموال الفرنسية في الحملة الانتخابية الناجحة لـ إمبا، ثم حاول انقلاب عسكري الإطاحة به لكن فرنسا تصدت له 1964م.
استلم الرئيس الراحل الحاج عمر بونغو أونديمبا (والد الرئيس الحالي) السلطة في الفترة من 1967 حتى وفاته يونيو 2009 وأعيد انتخابه لثلاث فترات رئاسية متتالية مدة كل منها سبع سنوات.
عدوى الانقلابات تتفشى في إفريقيا.. الغابون عقب النيجر
انقلاب الغابون.. من هو الرئيس علي بونغو؟
يوم 3 سبتمبر 2009 انتخب ابن عمر بونغو (علي بونغو) رئيساً للبلاد.
كما هو الحال في الانتخابات السابقة في الغابون طعنت أحزاب المعارضة بالنتائج، كما كانت هناك دعوات للمقاطعة واتهامات بتزوير الانتخابات والرشوة، أثار إعلان نتائجها أعمال نهب وحرق للقنصلية الفرنسية في بورت جنتيل.
في 7 يناير 2019 وقعت محاولة انقلاب في الغابون، عندما نجحت مجموعة من ضباط الجيش الغابوني في السيطرة على مبنى الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو أونديمبا بمناسبة العام الجديد، لكن ألقي القبض على الضباط المتورطين، وأعلنت الحكومة في دولة الغابون فشل محاولة الانقلاب.
عدد سكان الغابون:
تقديرات سكان الغابون 2.3 مليون نسمة، وتتحدث بالفرنسية، وتعد صاحبة أعلى معدل دخل للفرد في إفريقيا بفضل ثرواتها من النفط والذهب واليورانيوم.
تتعامل الغابون بالفرنك الإفريقي ولها شراكات تجارية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا بالنسبة للصادرات، بينما تأتي أغلب الواردات من فرنسا، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.
كما أن الغابون ليست عضوا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”
خريطة الغابون:
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الجابون الغابون روسيا عدد السكان فرنسا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـ”أوبك”
#سواليف
واصلت #أسعار #النفط مكاسبها الخميس، وسط توقعات بتقلص الإمدادات، بعد أن فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات لوضع قيود على تجارة النفط الإيرانية، وفي ظل تعهد بعض دول منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) بخفض الإنتاج بصورة أكبر؛ للتعويض عن تجاوزها في وقت سابق للحصص المتفق عليها.
وازدادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 66.19 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 62.91 دولارا للبرميل، وفق تقرير لرويترز.
وسجل الخامان ارتفاعا باثنين في المئة عند التسوية الأربعاء، ووصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ الثالث من نيسان/ أبريل، ويتجهان لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسيكون اليوم الخميس هو آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلة الجمعة العظيمة وعطلة عيد القيامة.
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية الأربعاء، بما في ذلك ضد مصفاة نفط صغيرة مستقلة تتخذ من الصين مقرا، ما يزيد من الضغط على طهران، وسط محادثات بشأن برنامجها النووي.
وتزايدت المخاوف المتعلقة بالإمدادات، بعدما قالت أوبك، الأربعاء، إنها تلقت خططا محدثة تتعلق بالعراق وكازاخستان ودول أخرى لإجراء المزيد من تخفيضات الإنتاج؛ للتعويض عن ضخها سابقا فوق الحصص.
ومع ذلك، خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية والعديد من البنوك، بما في ذلك جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان، هذا الأسبوع، توقعاتها بشأن أسعار النفط ونمو الطلب؛ إثر الاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية الأمريكية وردود دول أخرى عليها.
وقالت منظمة التجارة العالمية إنها تتوقع أن تنخفض تجارة السلع 0.2 بالمئة هذا العام، بعدما كانت قد توقعت في تشرين الأول/ أكتوبر توسعها 3.0 بالمئة.