‏اختلفت طرق العقاب والنتيجة واحدة وهي القتل، حيث انتشرت قصص غريبة حول العالم حتى ينتقم شخص من الاخر إما بالقتل أو الحرق أو تقديم السم بسبب المشاكل المتراكمة بين الطرفين والتى لم يؤد النقاش والحوار دوره فيها لتسفر عن عدد كبير من جرائم القتل حول العالم وآخرهم قيام طالب أمريكي بقتل جيرانه عن طريق مادة سامة لأنهم يزعجونه.


‏شاب يسمم جيرانه

‏قام شاب بولاية فلوريدا الامريكية بقتل أسرة كاملة بعدما قام بصناعة مادة كيميائية سامة وزجها تحت باب منزل جاره لأنه يعكر مزاجه.

‏استخدم الطالب لي الذي يبلغ من العمر 36 عاما مختبر في جامعة جنوب فلوريدا لتجهيز مادة سامة ليقوم بحقن المادة في منزل جاره عبر الباب الخارجي للشقة وبدأت علامات التعب تظهر على جاره وعائلته حتى أنه نقل رضيعته إلى المستشفى ما أثار شك الجار الذي يدعي عمر عبد الله خاصة أنه اشتكى عدة مرات من شم رائحة كريهة في منزله فقام بوضع كاميرات مراقبة عند البيت ليصعق الجميع بعد ما أظهرت الكاميرا الطالب وهو يحمل حقنة قبل أن ينحني ويحقن المادة السامة من مسكنات أفيونية قويه مثل مادة الميثادون والهيدروكودون تحت باب المنزل.

‏وكانت القصة قد بدأت عندما أرسل الطالب العديد من الرسائل إلى الجيران الجدد تحمل الغضب والشكوى من عدم قدرته على النوم بسبب صوت مياه المرحاض وفجاءة بدأت الأسرة في ألمانيا الغير مبررة من الغثيان والدوار، وقال عمر عبدالله "كنت أنظر إلى ابنتي كانت عيناها مليئة بالدموع لم تكن تبكي لكن عينيها كانت ممتلئتين بالدموع".

‏وعلى الفور، قام الجيران بإخلاء الشقة والتواصل مع الشرطة لتقوم بإلقاء القبض على لي ووجهت له التهم وعلى رأسهم حيازة مادة خطرة خاضعة للرقابة.

‏بعدها تم إطلاق سراحه بكفالة ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 5 ديسمبر 2023 ولا تزال محاولة اتحاد الملاك في المجمع لطرد لي وزميله من السكن مستمرة.

‏ ببغاء يكشف جريمة قتلببغاء يكشف جريمة قتل

‏انتشرت قصة قتل نيلام شارما زوجة رئيس تحرير احد الصحف في مدينة أجرا الهندية والذي يدعي فيجاي شارما، لكن الشرطة لم تستطيع أن تعثر على أي ادلة توصلهم لمعرفة الجاني لكنهم أعتقدوا أنها جريمة سرقة حيث تتعرض المنزل للسرقة بالكامل.

‏وخلال التحقيقات اشتبه الزوج في ابن أخي بعد. سماع الببغاء الذي يقوم بتربيته يردد اسم زوجته أكثر من مره وطلب من الشرطة أن يستجيبوا ابن أخيه ليعترف الشاب بقتل نيلام بمساعدة صديقه.

‏حكم القاضي محمد رشيد علي على المتهمين أشو وروني بالسجن المؤبد وغرامة 72،000 روبية.

‏وبعد الحادث توقف الببغاء عن الطعام والشراب فترة طويله وأعتقد شارما أن الببغاء قد شاهد جريمة القتل.


‏قتل طفلة بعد محاولة اغتصاب فاشلةالطفله زينة

‏جريمة هزت الإنسانية ووصفت بأنها من أبشع الجرائم في العالم بأكمله، الطفلة زينة التي تبلغ من العمر 5 سنوات كانت تلعب أمام منزلها وقام بواب العمارة الذي يبلغ من العمر 17 عاما وجاره بخطف الطفلة وذهبوا بها إلى سطح العمارة في محاولة لاغتصابها، ولاحظت الأم اختفاء ابنتها من أمام المنزل ونادت على ابنتها ولما سمع الشباب صوت الأم صرخت الطفلة فقاموا بإلقائها من منور العمارة لتصاب بالكسور وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى وبمجرد وصولها المستشفى توفيت الطفلة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟

بغداد اليوم - بغداد

في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة. 

هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.

لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية. 

كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.

لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم". 

ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".

وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".

وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".

وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".

والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة. 

في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما. 

لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: أحكام بالإعدام والمؤبد لقتلة المواطن المولدوفي – الإسرائيلي
  • جريمة «مروّعة» في السعودية.. رجل يقتل زوجته وحاول الانتحار
  • جريمة مروعة.. مقيم يقتل زوجته ويصيب أخريات بمادة الأسيد الحارقة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. خلاف على مسكن حضانة 3.5 مليون جنيه
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته للحصول على 600 ألف جنيه مقابل الانفصال
  • جريمة تهز الوسط التعليمي..توقيف طالب اعتدى على أستاذته بفأس في آرفود
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • بعد استبعاده من مونديال الأندية.. خاميس يوجه رسالة للفيفا
  • أغرب عادات الشعوب في الاحتفال بعيد الفطر.. تعرف عليها