لماذا اختار الوفد عبدالسند يمامة مرشحاً لانتخابات الرئاسة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الوفدى لانتخابات رئاسة الجمهورية أدلى بحوار مهم مع الزميلة «الفجر»، تحدث فيه عن أمور شتى تخص الشارع المصرى، وأجاب بعقلانية وشفافية شديدة عن الكثير من الأمور التى تشغل بال المصريين، وأولى هذه القضايا هى مبدأ الشرعية القانونية، وهى خضوع الجميع للقانون سواء الأشخاص أو المؤسسات، وأن العدالة الحقيقية هى احترام الشرعية.
والدكتور عبدالسند يمامة أستاذ القانون والحاصل على الدكتوراه من فرنسا فى الاستثمار الخارجى، ربط تحسين الوضع الاقتصادى بضرورة تحقيق الديمقراطية بمفهومها الواسع، وبحكم الدراسة والتخصص أكد أن هناك علاقة قوية بين الاستثمار والديمقراطية، ومصر فى حالة شديدة إلى جذب الاستثمارات الخارجية التى تدر العملات الصعبة خاصة الدولار على البلاد. وهذا ما جعل الدكتور عبدالسند يمامة يركز فى برنامجه الانتخابى على أمرين مهمين هما الوضع الاقتصادى والتعليم، فلو تحسن هذا الأمر، لتغيرت الصورة تماماً واختلفت الأوضاع كلية، فى ظل ربط ذلك بالديمقراطية، والمعروف أن الديمقراطية فى كل مناحيها تناصر الدولة الوطنية، وهذا بالتأكيد يقضى تماماً على كل أنواع التمييز بين الاستثمار العربى والأجنبى، وهذا الأمر يتطلب بالضرورة المزيد من التشريعات ووضع رؤية كاملة ليس فقط من خلال استخراج التراخيص وحسب، وإنما من كل ما يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية.
القضية الأخرى المهمة التى تناولها الحـوار هى أن الدكتور عبدالسند يمامة يضع الزعيم خالد الذكر سعد زغلول مثله الأعلى فى الحياة. وهذا يعنى بالتبعية أنه ينفذ سياسة حزب الوفد القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا يخفى على أحد الدور الوطنى الكبير الذى لعبه الزعيم المؤسس لحزب الوفد من خلال التصدى للمستعمر البريطانى، والتمهيد لأكبر ثورة فى التاريخ الحديث ثورة 1919، التى نقلت الأمة المصرية بل والعربية فى مكانة أخرى، وأسست للدولة الحديثة فيما بعد. إن نهج الدكتور عبدالسند يمامة يتبلور فى أمور مهمة، وهى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كما قلت من قبل، وتحقيق الكرامة للمواطن المصرى الذى يتمتع بالفطنة والكياسة، ولذلك فإن عبدالسند يسير على خطى الوفد الثابتة التى تعد بمثابة عقيدة عند الوفديين بل وجميع المصريين.
وفى هذا الصدد لا يمكن أبداً أن نغفل الدور الوطنى الكبير الذى قام به الدكتور عبدالسند يمامة عندما تم اختياره ضمن لجنة المئة التى وضعت دستور 2012، عندما رفض الهيمنة البشعة التى قامت بها جماعة الإخوان وأعلن انسحابه من هذه اللجنة، بل قام بموقف يحسب له تاريخياً، وهو رفع دعوى قضائية ضد محمد مرسى الذى صعد إلى الحكم وجماعته الإرهابية فى غفلة من الزمن.. وقد تعمدت ذكر هذه الواقعة لأن هناك كثيرين من الأجيال الجديدة لا يعرفونها.
كل هذه المواقف الوطنية من خلال رئاسة الدكتور عبدالسند لرئاسة حزب الوفد أكبر وأقدم الأحزاب السياسية فى العالم، ودوره الوطنى فى التصدى للجماعة الإرهابية وقيامه برفع دعوى قضائية ضد دستور الإخوان وضد من اعتلى عرش حكم البلاد فى غفلة من الزمن، يجعله مرشحاً بجدارة لانتخابات السباق الرئاسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة لانتخابات الرئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الفجر الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض .. من القصر التنفيذي إلى رمز الرئاسة الأمريكية
كشف الإعلامي عادل حمودة أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق. كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.