الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الوفدى لانتخابات رئاسة الجمهورية أدلى بحوار مهم مع الزميلة «الفجر»، تحدث فيه عن أمور شتى تخص الشارع المصرى، وأجاب بعقلانية وشفافية شديدة عن الكثير من الأمور التى تشغل بال المصريين، وأولى هذه القضايا هى مبدأ الشرعية القانونية، وهى خضوع الجميع للقانون سواء الأشخاص أو المؤسسات، وأن العدالة الحقيقية هى احترام الشرعية.

ولذلك جاء ترشيح الدكتور عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية من باب تفعيل الدستور خاصة فيما يتعلق بالمادة الخامسة من الدستور، والتى تحدثت عنها من قبل. أما القضية المهمة التى تحدث عنها رئيس الوفد فهى الوضع الاقتصادى الحالى، والذى وصفه بشجاعة بالغة بأنه كارثى ويحتاج إلى التغيير السريع، وتحدث أيضا عن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته البلاد، وله فى هذا الشأن رؤية مهمة، وهى أن المدة الزمنية يجب ألا تطول عن خمسة أعوام، ونوه إلى أهمية وضرورة الاعتماد على رؤية جديدة من أجل إصلاح الأحوال.

والدكتور عبدالسند يمامة أستاذ القانون والحاصل على الدكتوراه من فرنسا فى الاستثمار الخارجى، ربط تحسين الوضع الاقتصادى بضرورة تحقيق الديمقراطية بمفهومها الواسع، وبحكم الدراسة والتخصص أكد أن هناك علاقة قوية بين الاستثمار والديمقراطية، ومصر فى حالة شديدة إلى جذب الاستثمارات الخارجية التى تدر العملات الصعبة خاصة الدولار على البلاد. وهذا ما جعل الدكتور عبدالسند يمامة يركز فى برنامجه الانتخابى على أمرين مهمين هما الوضع الاقتصادى والتعليم، فلو تحسن هذا الأمر، لتغيرت الصورة تماماً واختلفت الأوضاع كلية، فى ظل ربط ذلك بالديمقراطية، والمعروف أن الديمقراطية فى كل مناحيها تناصر الدولة الوطنية، وهذا بالتأكيد يقضى تماماً على كل أنواع التمييز بين الاستثمار العربى والأجنبى، وهذا الأمر يتطلب بالضرورة المزيد من التشريعات ووضع رؤية كاملة ليس فقط من خلال استخراج التراخيص وحسب، وإنما من كل ما يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية.

القضية الأخرى المهمة التى تناولها الحـوار هى أن الدكتور عبدالسند يمامة يضع الزعيم خالد الذكر سعد زغلول مثله الأعلى فى الحياة. وهذا يعنى بالتبعية أنه ينفذ سياسة حزب الوفد القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا يخفى على أحد الدور الوطنى الكبير الذى لعبه الزعيم المؤسس لحزب الوفد من خلال التصدى للمستعمر البريطانى، والتمهيد لأكبر ثورة فى التاريخ الحديث ثورة 1919، التى نقلت الأمة المصرية بل والعربية فى مكانة أخرى، وأسست للدولة الحديثة فيما بعد. إن نهج الدكتور عبدالسند يمامة يتبلور فى أمور مهمة، وهى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كما قلت من قبل، وتحقيق الكرامة للمواطن المصرى الذى يتمتع بالفطنة والكياسة، ولذلك فإن عبدالسند يسير على خطى الوفد الثابتة التى تعد بمثابة عقيدة عند الوفديين بل وجميع المصريين.

وفى هذا الصدد لا يمكن أبداً أن نغفل الدور الوطنى الكبير الذى قام به الدكتور عبدالسند يمامة عندما تم اختياره ضمن لجنة المئة التى وضعت دستور 2012، عندما رفض الهيمنة البشعة التى قامت بها جماعة الإخوان وأعلن انسحابه من هذه اللجنة، بل قام بموقف يحسب له تاريخياً، وهو رفع دعوى قضائية ضد محمد مرسى الذى صعد إلى الحكم وجماعته الإرهابية فى غفلة من الزمن.. وقد تعمدت ذكر هذه الواقعة لأن هناك كثيرين من الأجيال الجديدة لا يعرفونها.

كل هذه المواقف الوطنية من خلال رئاسة الدكتور عبدالسند لرئاسة حزب الوفد أكبر وأقدم الأحزاب السياسية فى العالم، ودوره الوطنى فى التصدى للجماعة الإرهابية وقيامه برفع دعوى قضائية ضد دستور الإخوان وضد من اعتلى عرش حكم البلاد فى غفلة من الزمن، يجعله مرشحاً بجدارة لانتخابات السباق الرئاسى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة لانتخابات الرئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الفجر الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

الوفد: عودة الحرب على غزة مرة أخرى إفشال متعمد من إدارة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشن غارات جوية ومدفعية على سكان القطاع فجر اليوم، والذي خلف وراءه مئات الشهداء وآلاف المصابين، بالمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد أن عودة الحرب على غزة مرة أخرى هو إفشال متعمد من قبل إدارة نتنياهو لجهود وقف إطلاق النار وإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة الإسرائيلية "مجرمة حرب" ترتكب مجازر دامية وتنفذ مخطط إبادة جماعية لتحقيق أهدافها وأطماعها في المنطقة، بما يقوض مسار سلام واستقرار الشرق الأوسط.

ونوه الدكتور عبد السند يمامة في بيان له منذ قليل، أن عودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتجدد هجوم قوات الاحتلال على المدنيين العُزل وتخييرهم ما بين الموت أو الفرار والنزوح، مسؤولية يتحملها الجميع على المستوى الدولي، مشددًا على ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي وصمته المتخاذل تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من تعدٍ سافر على حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحُرة المستقلة وكذلك حقهم في الحياة.

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه هجوم اليوم كشف عن النية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية بعدم امتثالها لأي مساعي من شأنها  تحقيق تهدئة طويلة أو فرض حلول سياسية عادلة تنهي حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعيد للمنطقة أمنها واستقرارها وتنميتها مرة أخرى، محذرًا من التداعيات السلبية لهذه الحرب.

وأكد يمامة، أن هذه الحرب ستعرقل جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بما يعني اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي الإقليمي واالدولي.

ولفت إلى أنه على مدار أكثر من 70 عامًا وتحمل مصر على عاتقها ملف القضية الفلسطينية، وكان لها دورها البارز في إعادة إعمار غزة ما قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، وكان الدور الأبرز منذ هذه الأحداث وحتى الآن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتمسكها برفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته العادلة، وإصرارها على حقهم في إقامة دولتهم، وأنه لا سبيل لسلام شامل وعادل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 .

مقالات مشابهة

  • «إيسيسكو» تجدد دعمها للدكتور خالد عناني مرشحا لمنصب مدير عام اليونسكو
  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • عبد السند يمامة: تكريم المزارعين هو الاحتفال الرسمي للحزب هذا العام
  • الوفد: تكريم المزارعين من أجل تحفيزهم ودعمهم
  • محافظ الدقهلية: المزارعون أحد أهم عناصر الأمن القومي في مصر
  • زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل
  • نيفيز: رونالدو أفضل لاعب في العالم ..فيديو
  • الوفد: عودة الحرب على غزة مرة أخرى إفشال متعمد من إدارة نتنياهو
  • عبدالعزيز الدوسري: سالم الأفضل حاليًا ويوسف الثنيان أسطورة لا تتكرر .. فيديو
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين