الاستقطاب الاقليمي والتوازن الدولي قد يمنع العراق من الانضمام الى بريكس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
30 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يتصاعد الجدل بشان امكانية انضمام العراق إلى مجموعة بريكس بعد أن أعلنت المجموعة في العام 2023 عن توسيع عضويتها لتشمل دولا جديدة، وفي حين تتحمس اطراف عراقية للانضمام، فان هناك من يرى ان التوازنات الاقليمية تمنع التحاق العراق ببريكس.
و يتمتع العراق باقتصاد كبير نسبيًا، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للعراق حوالي 125 مليار دولار، ويحتل المرتبة 63 في العالم.
وطالبت النائب عن كتلة الصادقون البرلمانية زينب جمعة الموسوي، الاربعاء، الحكومة بالانضمام إلى مجموعة بريكس العالمية.
ومجموعة بريكس تسعى لان تكون أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم.
وبريكس تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرةُ تأسيسِه في سبتمبر/أيلول 2006، حينما عُقد أولُ اجتماع لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويتمتع العراق بموقع استراتيجي مهم في المنطقة، حيث يقع في قلب الشرق الأوسط. ويربط العراق بين دول الشرق الأوسط ودول جنوب آسيا وأفريقيا، ما يجعله مفيدا الى المجموعة.
لكن العراق يعاني من عدم الاستقرار السياسي، حيث شهد البلاد عددًا من الاضطرابات السياسية في السنوات الأخيرة. وقد ينظر بعض أعضاء مجموعة بريكس إلى عدم الاستقرار السياسي في العراق على أنه عائق أمام انضمامه إلى المجموعة.
كما يعاني العراق من صراعات إقليمية، مثل الصراع بين إيران والولايات المتحدة. وقد تؤثر هذه الصراعات على علاقات العراق مع دول مجموعة بريكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
ناخبو الخارج لن يلمسوا صناديق الاقتراع
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الحكومة العراقية تحديد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 موعداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط جدل متصاعد حول حرمان نحو 6 ملايين عراقي من المشاركة، معظمهم من المقيمين في الخارج.
وتعود هذه الخطوة إلى اشتراط قانون الانتخابات الجديد امتلاك البطاقة البيومترية، التي لا تُصدر إلا داخل العراق، ما يجعل من المستحيل على المغتربين التصويت ما لم يعودوا إلى البلاد في يوم الاقتراع .
وتشير بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المؤهلين يبلغ نحو 29 مليوناً، لكن فقط 18 مليوناً منهم تسلموا بطاقاتهم البيومترية حتى الآن . ويُتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 40%، وفقاً لتقديرات مركز حقوق الإنسان الاستراتيجي .
ويعزو مسؤولون في المفوضية قرار عدم إجراء الانتخابات في الخارج إلى صعوبات لوجستية وتكاليف مالية، بالإضافة إلى ضعف نسب المشاركة في الجولات السابقة، حيث لم تتجاوز 10% في بعض الدول.
ويعبر ناشطون عن استيائهم من هذا التهميش، معتبرين أنه يُضعف شعورهم بالانتماء ويحرم العراق من الاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم.
ويؤكد الباحثون أن معظم العراقيين في الخارج يتمتعون بوعي انتخابي مرتفع، نتيجة لتجاربهم في مجتمعات ديمقراطية، ما يجعل أصواتهم غير مضمونة لصالح جهات محددة.
وفي ظل هذه التطورات، تتصاعد الدعوات لإعادة النظر في القرار والسماح للمغتربين بالمشاركة، خاصة إذا ما ظهرت قوائم مدنية وليبرالية تحظى بقبول واسع، قد تُحدث فرقاً في نتائج الانتخابات. لكن ذلك يبقى مرهوناً بإرادة سياسية حقيقية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشموليتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts