كوريا الجنوبية تعلن إطلاق صاروخ باليستى من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه المياه الشمالية الشرقية لشبه الجزيرة الكورية، بحسب خبر عاجل نشرته قناة سكاي نيوز عربية.
فيما قال مسئولون في القوة الفضائية الأمريكية، الأربعاء، إن الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي يرغبان في زيادة التكامل بين أنظمة تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالي، الجهد الذي قد يشهد قريبًا المزيد من التعاون مع اليابان أيضًا، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
ويرى الحلفاء أن زيادة التكامل في مجال الفضاء يمثل عنصرًا أساسيًا لتحسين تتبع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية، والاستجابة بشكل أفضل في حالة نشوب صراع.
تبادل بيانات الإنذار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة
واتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في القمة التي جمعتهم في 18 أغسطس الجاري على أن تتبادل الدول الثلاث بيانات الإنذار من الصواريخ الكورية الشمالية بشكل فوري بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مسئولون في القوة الفضائية الأمريكية في مؤتمر صحفي عُقد في قاعدة "أوسان" الجوية، جنوب سول، إن العمل لا يزال جاريًا على وضع التفاصيل الدقيقة لهذا التعاون الثلاثي.
كوريا الشمالية تحذر من حرب نووية
من جانبه دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى تعزيز القوة البحرية للبلاد، محذرًا من أن مياه شبه الجزيرة الكورية تطفح "بخطر حرب نووية"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء.
واستنكر كيم تنامي التعاون الثلاثي بين "زعماء العصابات"، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أنّ كيم، الذي زار مقر القيادة البحرية الأحد الماضي، قال إن الحلفاء الثلاثة "اختلوا ببعضهم البعض" مؤخرًا، في إشارة إلى قمة كامب ديفيد التي عُقدت هذا الشهر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.