بوابة الوفد:
2024-10-05@00:42:59 GMT

تجمع «بريكس» بعيون الغرب

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

قبل أيام أعلن تجمع «بريكس» عن ضم مصر إلى عضويته اعتبارًا من يناير المقبل ضمن 6 دول جديدة تم الموافقة على عضويتها لهذا التجمع العالمى، وهى السعودية والإمارات وإيران وأثيوبيا والأرجنتين، من بين حوالى 40 دولة طلبت الانضمام لهذا التجمع الذى بات يضم حوالى نصف سكان العالم، وأيضا حوالى ثلث اقتصاد العالم، وأكثر من 20٪ من حجم التجارة العالمية، وهذا التجمع لدول الجنوب الذى نشأ قبل عدة سنوات يهدف إلى إنصاف شعوب دول الجنوب ومساعدتها على الخروج من أزماتها من خلال خطط التنمية المستدامة وإصلاح الأنظمة الاقتصادية بها حسب ظروف كل دولة، وتعظيم الاستفادة من موارد الدول الأعضاء والتجارة البينية، فى مواجهة التوحش الاقتصادى الغربى والتوجه نحو الاستقلال المالى والاقتصادى عن النظام العالمى الذى يعتمد على الدولار، ويستخدم فى ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول.

. ومنذ أن تم الإعلان عن ضم مصر وهناك حالة من التباين ما بين الاشادة والترحيب، ومحاولة البعض التقليل من الخطوة وعدم الاكتراث بها، وحتى يكون الحكم موضوعيا، يجب التوقف أمام حقائق كثيرة، سواء التغيرات التى تحدث فى العالم، أو رؤية العالم لهذا التجمع.

الحقيقة أن تجمع «بريكس» بات يجذب أنظار العالم بشدة فى السنوات الأخيرة، وهناك متابعة دقيقة من كبار الساسة والاقتصاديين فى العالم الغربى لكل قرارات واجتماعات قادة مجموعة بريكس التى تسعى إلى الخروج من عالم أحادى القطب تقوده الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب، يعيد التوازن السياسى والاقتصادى إلى العالم مرة أخرى، والواضح أن الولايات المتحدة ودول الغرب قد استنفدت شتى جهودها لوقف هذا التحول الذى تقوده الصين وروسيا بحرفية شديدة، ويصيب الغرب بحالة من الهلع على مستقبلهم السياسى والاقتصادى، كما أشارت قبل أيام مونيكا كراولى الخبيرة الاقتصادية ومساعد وزير الخزانة الأمريكى السابق التى قالت إن التخلى عن الدولار الأمريكى كعملة احتياط عالمية سوف يؤدى إلى تداعيات كارثية على أمريكا والغرب، وألقت باللوم على الإدارة الأمريكية الحالية التى أساءت استخدام هذا الامتياز واتخذت اجراءات وسياسات مالية ونقدية متهورة، إضافة إلى ضعف الرئيس بايدن وسياساته الخاطئة التى ساهمت فى تشكيل أعداء أمريكا بقيادة الصين وروسيا، وقالت هناك خطوة واحدة وهى استخدام عملات أخرى فى تداول النفط سوف تؤدى إلى إسقاط النظام الاقتصادى الأمريكى وسوف نفقد معها الهيمنة الاقتصادية وأيضا نفقد وضعنا كقوة عظمى.. وهناك العشرات من الرؤى السياسية والاقتصادية التى تابعناها فى الأيام الماضية على شتى وسائل الإعلام العالمية أثناء انعقاد اجتماعات قادة بريكس بجنوب إفريقيا، وتؤكد على المستقبل الواعد لهذا التجمع والإقبال الشديد لكثير من دول العالم للانضمام إليه.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجمع بريكس صواريخ مصر الموافقة السعودية والإمارات وإيران لهذا التجمع

إقرأ أيضاً:

رئيس «الشيوخ»: نجدد العهد بأن نبذل كل ما بوسعنا لاستكمال مسيرة التنمية

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، إن السنوات مضت بنا سريعة، ووصلنا إلى دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول، وأنجز المجلس خلالها ما اختصه الدستور والقانون سواء كانت مشروعات قوانين أحيلت إليه من مجلس النواب أو دراسات برلمانية.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح أولى جلسات دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول: قائلًا: «أداؤكم كان محل تقدير من الدولة بما لمسته من تعاون ورغبة فى خدمة الصالح العام، كما أن مشروعات القوانين التى ناقشتموها كان محل تقدير من مجلس النواب الموقر أعلنه المستشار الدكتور حنفي الجبالي الأمر الذى يؤكد على عمق التعاون والتكاتف فى الأداء مع مجلس النواب فى صالح الوطن».

وتابع: «ونجدد العهد الذى أخذناه على أنفسنا طول أدوار الانعقاد بأن نبذل كل ما بوسعنا لاستكمال طريق مسيرتنا التنموية على النحو الذي رسمه لنا الدستور والقانون».

وأكمل: «ونحن نفتتح دور الانعقاد الخامس، لدينا أمل فى الله وثقة فى قيادتنا السياسية المتمثلة فى الرئيس السيسي أن يتجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها العالم، وعلى وجه الخصوص دول منطقتنا، ومن تلك الأزمات ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • معارك ذات الكبارى وآخر اليد
  • عصابة فوق القانون!
  • متحدث الخارجية: مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لسكرتير عام الأمم المتحدة
  • غزة عام الحرب والمقاومة
  • الشاطر حسن
  • حرب أكتوبر.. وصناعة التاريخ
  • «نصر أكتوبر» معجزة التاريخ
  • الأسعار تتحدي الحكومة
  • عادل حمودة يكتب: سنة على الحرب فى غزة انتهت بمشهد اغتيال «نصر الله»
  • رئيس «الشيوخ»: نجدد العهد بأن نبذل كل ما بوسعنا لاستكمال مسيرة التنمية