قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إنه إذا لم تتخلى الولايات المتحدة عن التجارب النووية، فسوف تقم موسكو "بدفن" معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وقال أنتونوف، في بيان نشر عبر “تليجرام”، “روسيا صدقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 2000 وتلتزم بشكل ثابت ومسؤول بالوقف الاختياري الأحادي الجانب للتجارب النووية”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة لم تتبع هذا المثال ولم تحرك ساكنا لوضع المعاهدة موضع التنفيذ".

وأوضح أنتونوف، أن “السياسة الأمريكية، بما في ذلك فيما يتعلق بقضايا الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار، هي أن شخصًا آخر هو المسؤول دائمًا عن تدمير ركائز الأمن الدولي، كقاعدة عامة، روسيا”.

البيت الأبيض يجدد رفضه هجمات المسيّرات الأوكرانية في عمق روسيا حصار لينينجراد .. روسيا توجه اتهامًا خطيرًا لجوزيف بوريل بسبب عقوبات الأدوية

وحذر قائلا: "هذه المرة، إذا لم تتخل واشنطن عن إغراء استئناف التجارب النووية، ولا يمكن لأحد أن يستبعد ذلك، فسوف نقوم "بدفن" معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة روسيا أمريكا للتجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع

 

الثورة /
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الإدارة الأمريكية تتغاضى عن الجرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية الجديدة مع المملكة تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل بشكل علني.
وذكرت المجلة أنه بعد مرور أقل من عام على اكتشاف منظمة هيومن رايتس ووتش أن حرس الحدود السعودي ارتكبوا عمليات قتل ممنهجة وواسعة النطاق بحق مهاجرين إثيوبيين على حدودها مع اليمن، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لرفع الحظر الذي فرضته منذ سنوات على بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.
وسينتهي الحظر على الرغم من عدم مساءلة السعوديين عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في اليمن على مدى سنوات، والجرائم المحتملة ضد الإنسانية على الحدود اليمنية السعودية.
إضافة إلى ما خلص إليه تقرير استخباراتي أمريكي من موافقة محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للسعودية، على قتل الصحفي جمال خاشقجي.
واعتبرت المجلة أن هذا من شأنه أن يثبت للقيادة السعودية أن بإمكانهم الإفلات من العقاب على جريمة القتل.
نشأ الحظر على مبيعات الولايات المتحدة للأسلحة الهجومية إلى السعودية من وعد جو بايدن في حملته الانتخابية بـ “التأكد من أن أمريكا لا تتحقق من قيمها عند الباب لبيع الأسلحة أو شراء النفط”، مستشهداً بالحرب المدعومة من السعودية في اليمن..في الصيف الماضي، أصدرت المجلة تقريراً في الصيف الماضي يشرح بالتفصيل الجرائم المروعة التي ارتكبها حرس الحدود السعودي ضد المهاجرين الإثيوبيين العزل.
ومن بين الأدلة المدمرة، روى فتى يبلغ من العمر 17 عاماً كيف نجا من هجوم بالأسلحة المتفجرة على الحدود بين السعودية واليمن. وبينما كان يقترب من الحدود مع مجموعة كبيرة من المهاجرين، قال إن حرس الحدود السعودي أطلقوا النار عليهم بقاذفات الصواريخ.
ووصف رؤيته لبقايا مجموعته – معظمهم من النساء والأطفال – متناثرة على الجبل. وبطريقة ما، نجا من الهجوم ولكن تم اعتراضه بعد ذلك من قبل حرس الحدود السعودي. كان من الصعب عليه أن يروي الجزء التالي.

مقالات مشابهة

  • روسيا: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل ونأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا
  • زاخاروفا: التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية مهم لضمان الأمن الإقليمي
  • لافروف: شيء واحد يهمنا وهو عدم صدور أي تهديد غربي لأمننا
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
  • نيوزويك: واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع
  • استرداد الأموال المنهوبة محور محادثات عطاف مع العديد من المسؤولين بفيينا
  • روسيا تتوعد بالانتقام من أمريكا بسبب ضربة أوكرانية في القرم
  • أسوشتد برس: واشنطن بصدد إعلان حزمة ذخائر جديدة لكييف
  • روسيا تستدعي سفيرة أميركا وتتوعد أوروبا وتحدّث عقيدتها النووية