بوقعيقيص: الملكية الليبية للحوار محض كذبة سافرة.. والأمم المتحدة أرهقت الليبيين بالخذلان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص،إن العالم اقتصاد وإمكانات ليبيا مذهلة وهناك اصطفافات جديدة واعدة،مشيرة إلى أن مجموعة بريكس أمل يلوح وقد يكون لهذه المجموعة دور حاسم في استقرار ليبيا بعيدًا عن الأمم المتحدة التي أرهقت الليبيين بالخذلان مرتين.
بوقعقيص أوضحت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضحت أن الأمم المتحدة خذلت ليبيا في مرتين ،الأولى : في اتفاق الصخيرات كان هناك بند أنه في حال حدثت عراقيل ومخالفات يلتئم مجلس الصخيرات ويتدخل لضبط مسار تنفيذ الاتفاق ولكن الأمم المتحدة نفضت يدها مباشرة من الصخيرات ولم تسمح بانعقاد لجنة الحوار مجددا.
وأشارت إلى تكرار ذات السيناريو مع لجنة الـ 75 التي ذهبت كل محاولاتها للتدخل سدى وبشكل ضمني أفصحت بعثة الأمم المتحده أنها من يملك الحوار ومن يحدد مساره رغم وجود ذات نص إتفاق الصخيرات بمتابعة التنفيذ وتبين أن الملكية الليبية للحوار محض كذبة سافرة.
وتابعت بوقعيقيص حديثها:” أعرف أن مجموعة البريكس لن توافق على انضمام ليبيا الآن لأننا دولة غير مستقرة ولكن لعلها مبدئيًا تقبل و تؤجل انضمامنا فعليًا لحين الاستقرار الذي تساعدنا في الوصول إليه ..وهل يفعلها مشكورًا مجلس النواب؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينتظر «كذبة أبريل» للتتويج بلقب «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
عزز ليفربول تقدمه في صدارة الدوري الإنجليزي للمباراة الثانية على التوالي، بفوزه 2-0 على نيوكاسل، إلى جانب تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست من دون الأهداف، ما وضع فريق أرني سلوت في الصدارة بفارق 13 نقطة.
ويمكن القول إن أصعب سلسلة مباريات خاضها ليفربول انتهت الآن، حيث خرج «الريدز» من فترة اضطر فيها إلى خوض 5 مباريات في الدوري خلال 15 يوماً، جميعها ضد منافسين صعبين، وانتهى به الأمر دون هزيمة خلال تلك الفترة، ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، ومن المشجع بالنسبة لأرسنال أنه كان النادي الذي فعل ذلك موسم 1997-1998.
يلعب ليفربول مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي خلال مارس على أرضه أمام ساوثهامبتون، لذلك لا يمكن تأكيد تتويجه باللقب حتى أبريل المقبل، على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحته، فإن أقرب وقت يمكنه فيه تأكيد اللقب 5 و6 أبريل، برصيد 78 نقطة، عندما يزور فولهام، وهو ما قد يجعل وقع المثل الأشهر المرتبط بشهر أبريل بـ «كذبة أبريل» بمثابة فأل خير على عشاق «الريدز» إذا حمل لهم الشهر المقبل نبأ ساراً، ولكنها لن تكون «كذبة»، بل عين الحقيقة في الكرة الإنجليزية، ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بجميع مبارياته الثلاث القادمة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع القادمة.
بينما يحتاج نوتنجهام صاحب الترتيب الثالث حالياً إلى أن يصل رصيده في ذلك الوقت إلى 81 نقطة، ومانشستر سيتي «80» وتشيلسي «79»، وبالتالي يتعين عليهم فقدان النقاط أيضاً قبل ذلك الوقت، إذا ظل ليفربول متقدماً بفارق 13 نقطة، حتى يتم تأكيد تتويجه باللقب أيام 26 و27 أبريل، عندما يستضيف توتنهام، نظراً لأنه لم يتبق سوى 4 جولات من مباريات الدوري الإنجليزي.
وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، فسيتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم، وقد يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وإذا كان فريق سلوت متقدماً بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، فإن التعادل أو الفوز يجعله يضمن اللقب في ذلك اليوم.
هناك مقياسان بحسب صحيفة ذا أتليتك، التاريخ في التقويم، وعدد المباريات التي لعبت، ويحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020.
وكان من المؤكد أنه كان سيحمل الرقم القياسي الآخر، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19، وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000/2001 في 14 أبريل 2001.
ولكي يحطم ليفربول رقمه القياسي الذي بلغ 31 مباراة، فإنه يحتاج إلى السيناريو المثالي الموضح أعلاه، حيث إن رحلته إلى فولهام 5 أو 6 أبريل هي مباراته رقم 30، وإذا عادل رقمه القياسي، فهذا يعني أنه يصبح بطلاً 12 أو 13 أبريل، على أرضه أمام وستهام يونايتد.
وأي من النتيجتين تعني أن ليفربول يحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.