هل يوجد علاج إلزامي للمدمنين في مصر؟.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه لا يوجد علاج قسري حاليا للمدمنين في مصر والعالم.
وأوضح عمرو عثمان خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن العلاج القسري يحتاج إجراءات قضائية وقرار من النيابة ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، كون العلاج الإجباري يتطلب حجز المريض قسريا دونا عن إرادته، مؤكدا أن العلاج النابع عن رغبة المريض يسهل كثيرا في مساعدة الأطباء وشفاءه سريعا.
ولفت مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أن الصندوق تلقى مناشدات كثيرة من الأسر لإلزام أبنائهم على العلاج، موضحا أن الصندوق يبحث حاليا مع وزارة الصحة آليات العلاج القسري بما يتفق مع حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الإدمان يُعد مرضا نفسيا مزمنا قابل للانتكاسة لو لم يحدث علاجه بشكل سليم، لذلك تُعد عملية المتابعة له ضرورية بشكل كبير.
واستعرض مراحل علاج المدمن، قائلا إن أول مرحلة، سحب المخدر من الجسم وليست مرحلة صعبة كما تظهرها الدراما، تستغرق فقط أسبوعين.
وتابع: «تعتبر فترة تأهيل المدمنين مهمة لذلك تم إطلاق مبادرة "بداية جديدة" بهدف تدريب المتعافين من الإدمان على حرف جديدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عمرو عثمان صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى
إقرأ أيضاً:
استشاري علاج نفسي: الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي يؤدي للعزلة وافتقاد الأمان
أكدت الدكتورة رضوى فرغلي استشاري العلاج النفسي، أن تقييم العلاقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتم تقيمها سواء سيئة او ايجابية بدرجة الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وثقة الشخص فيها، موضحة أن البعدي عن المحيط الانساني يؤدي للجوء الى هذه التطبيقات.
إجراءات جديدة لفرض العلاج على المريض النفسى خارج منشآت الصحة النفسية مركز الإخصائيين بجامعة الوادي الجديد يواصل تنظيم ندوات الدعم النفسي والاجتماعي لطلاب المدارسوأضافت رضوى فرغلي، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه كلما غابت نسبة الفضفضة الانسانية يتم البحث على شيء اخر بديل يستوعب.
وتابعت استشاري العلاج النفسي، : "لو الذكاء الاصطناعي استوعب الانسان بشكل كامل فده له تأثير كبيرة والاستيعاب من وجهة نظر الشخص ده يزود من العزلة وعدم الاحساس بالأمان والاغتراب النفسي، رغم المفروض نلجأ لها لعدم الشعور بالوحدة".
وعقبت: "ربما اللجوء لهذه التطبيقات لافتقاد التواصل مع البشر العاديين أو الثقة في هذا الكائن أو الروبوت انه مش هيفشي السر والإحساس بالوحدة المشتركة والتواصل مع الناس بيحتاج نضج ووعي من الطرفين"، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على امداد البشر له لكم هائل من المعلومات.